إنه و قبل أن نلوم إسرائيل و إيران و أمركا علي مخطتاتهم علينا أن نقف برهة نفكر ما هي مخططاتنا كعرب و مسلمين ما هي أهدافنا في هذا العالم ماذا فعلنا لديننا كأشخاص لا كدول هل قمنا بالرسالة التي سنسأل عليها
بالمقابل ماذا فعل اليهود لدينهم و أمتهم التي كانت في الشتات ماذا فعل النصارى لدينهم و أمتهم ثم ماذا فعل الشيعة بأفكارهم التي توصف بالظالة في أقل وصــــف لها
فإذا ماوضعنا أنفسنا مكان أي منهم ماذا كنا سنفعل نطبق ما نأمن به أم نتركه . إنهم أمنوا بشيئ فطبقوه و سعو إليه حتى وإن كانوا على ظلالة في نظرنا
أما نحن فإننا نصف أنفسنا بأننا على حق في حين لا نسعى لتطبيق هذا الحق فتصبح المعادلة كالتالي
يؤمنون بفكرة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,يطبقونها
نؤمن بفكرة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,لانبذل جهدا لتطبيقها
فأذا وصفونا بالمنافقين فلا نلومهم لأن المنطق هكذا يقول.