عجز لساني عن النطق .....بارك الله فيك يا اخ الواثق.....لقد قدمت ايجابات مقنعة.....و أنت الآن تذكرني باستاذي ......و لله كلما أقرا مواضيعك أتذكر ذالك الاستاذ اللذي علمني الكثير و كل ما قلته قاله لي ذالك الاستاذ.....يا الله عندكم الحق.....نحن نتزعم الاسلام لكن لا ناخذ به كما كان فقط بالكلام.....لماذا لا نقتنع بكل هذه الخيرات التي وهبها لنا الله جل جلاله؟؟ لماذا لا نعمل على ارضائه؟؟ أنا في صغري أحببت ان اسوق سيارة ......لكن اذا كان في هذا سخط الله عليّ ....فاننّي من اليوم سانسى الفكرة....آه يا الله......سامحوني لي عودة الى الموضوع.....سأجهز طاولة الافطار و الا ستغضب أمي منّي.....صحا فطوركم....[/quote]
في حكم قيادة المرأة للسيارة
السؤال:
ما حكم سياقة السيَّارة بالنسبة للمرأة وقيادتها لها؟
الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
فالأصل أنَّ ركوب السيَّارة وغيرها من المراكب جائزٌ للذكور والإناث، لأنَّ الأصل في العادات الجوازُ والإباحة، وقد كان ركوب الدابَّة وسَوْقُها أمرًا مشروعًا للجنسين في العهد الأوَّل، ولقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ»(1) أي: في الأحكام، ويؤيِّد ذلك ما أخبر به النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم عن مستقبل الإسلام وانتشاره بقوله لعديِّ بن حاتمٍ رضي الله عنه: «... فَإِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ لَتَرَيَنَّ الظَّعِينَةَ تَرْتَحِلُ مِنَ الحِيرَةِ حَتَّى تَطُوفَ بِالكَعْبَةِ لاَ تَخَافُ أَحَدًا إِلاَّ اللهَ»(2)، والظعينة المرأة في الهودج(3)، والهودج أداةٌ ذات قبَّةٍ توضع على ظهر الجمل لتركب فيها النساء(4)، وهذا الحكم من حيث السياقة في حدِّ ذاتها وتعلُّمها.
أمَّا إذا كان تعلُّم سياقة السيارة للمرأة وقيادتُها يفضي إلى مفاسدَ ومهالكَ كإسقاط الحجاب وحصول التبرُّج والاختلاط وإفساد المجتمع وتعريض المرأة لمختلف أنواع الابتزاز والأذى؛ فإنَّ ذلك يُمنع سدًّا لذريعة المحرَّم حفاظًا على دين المرأة واحتياطًا لسمعتها وكرامتها، وحمايةً لها من طمع مرضى القلوب ومن عدوان ذئاب الأعراض.
علمًا أنَّ: «مَا حُرِّمَ سَدًّا لِلذَّرِيعَةِ يُبَاحُ لِلْحَاجَةِ»(5) إذا توفَّرت ضوابطها الشرعية(6) كما هو مقرَّرٌ في القواعد العامَّة.
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: 7 ربيع الثاني 1427ه
الموافق ل: 06 مـاي 2006م
هذا ما انا مقتنع به ..............ومالونته بالاحمر فيه الكثير من الكلام .................وهو حالنا في كثيير من الاحيان
بارك الله فيكم اختي وفي استاذكم فمن حديثك عنه حتى انا اردت ان التقيه ..............وفقكم الله