المتصوفة يفسدون الأعمال ويهدمون قوانين الأديان

[mohamed riadd]

يأخي لاتحكم على المتصوفة وإني كلما أقرأ أجدك كتبت"" بعض المتصوفة"" فاعلم أن التصوف في بلادنا ليس مثل التصوف في المشرق كالعراق مثلا فبعضهم من يدعي التصوف والزهد هو من طائفة الشيعة فقط
أرجو منك توضيح كلامك

[أبو عبد الرحمن الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed riadd

يأخي لاتحكم على المتصوفة وإني كلما أقرأ أجدك كتبت"" بعض المتصوفة"" فاعلم أن التصوف في بلادنا ليس مثل التصوف في المشرق كالعراق مثلا فبعضهم من يدعي التصوف والزهد هو من طائفة الشيعة فقط
أرجو منك توضيح كلامك

يا اخي صوفية اليوم, من المنتسبين من اهل البدع والخرافات؟ أم من المتبعين للكتاب والسنة؟
فان قلت "هذا ليس هو التصوف" أقول حسنا, ليس هذا هو التصوف الذي قبله بعض العلماء كونه ضمن حدود القرآن والسنة, لكن ما يمارس اليوم غير ذلك. فان قلت انها ليست من شروط التصوف. أقول لكن التصوف اليوم مقترن بهذه الأمور اقتران تام. فالحديث ليس عن "اسم" الصوفية, او بعض افراد الصوفية في سنة من سنوات القرىن الماضية, بل ما يمارسه صوفية اليوم.
الحديث عن ليس عن "التصوف" تاريخيا او نظريا بل عن ممارسات الصوفية اليوم والمقرة من شيوخ الطرق, وليس حتى ما يسميه البعض "دخلاء على الصوفية", مثل الاستغاثة بالاموات, بل والدفاع عن ذلك باستماتة.
وليس من اركان التصوف كما تقول الاستغاثة بغير الله. ولا البدع والخرافات. فان تم رفضها كلها وعلى رأسها الاستغاثة بغير الله, يكون هناك كلام آخر وقتها.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: اتفق الأئمة أنه لا يبنى مسجد على قبر، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن من كان قبلكم كانوا يتخذون القبور مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، فإني أنهاكم عن ذلك ."

فهذا يؤكد ان شيخ الاسلام ابن تيمية في النقطة الأولى لم يقصد من يبني على القبور ويدعون الأموات.

وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال قبل أن يموت بخمس: "إن من كان قبلكم كان يتخذون القبور مساجد، ألا فلا تتخذوا بيتي عيداً ولا بيوتكم قبوراً، وصلوا علي حيثما كنتم فإن صلاتكم تبلغني."

فموضوع تحريم البناء على القبور مقترن بالتوحيد وليس مثل موضوع في سجود السهو مثلا.
هل من ليس من أركان التصوف أن تقول مدد يا جيلاني
منهج التصوف حتى تقيسه لابد أن ترى ما تنكره هل هو من شروط الالتحاق بالتصوف أم لا ؟
هم اذموا صوفية ايضا, بل اكثر كلامهم في الذم كون اصحاب المعتقدات المذمومة هم الأكثر. لكن عموما للاجابة على سؤالك..

التصوف ما له "اصل" ثابت. هي فكرة بدأت بممارسات فيها خير ومتعلقة بالزهد ثم تبنتها طوائف كثيرة لها خرافاتها الخ."التصوف الأصلي هو ضمن حدود الكتاب والسنة" لن اجادلك في هذا دامك قلت ضمن اطار الكتاب والسنة. ونعم هناك من الزهاد والعباد تم تسميتهم بصوفية. فلا مشاحة في الالفاظ. لو سميتها "ياكشنجانية" او اي اسم, اذا هو ضمن اطار الكتاب والسنة لا اخالف في هذا.

ربما يكون لي تحفظ وأقول لماذا الحاجة للاسماء الجديدة.وان كان العمل هو من الاسلام, فلم لا يسمى اسلام وانتهينا؟ لكن لا مشاحة في الالفاظ عموما دامك قيدتها بالقرآن والسنة.

وبهذا الخلاف ليس في التسمية. بل في صوفية اليوم الذين يدعون انهم على الاسلام الاصيل وبدون بدع وخرافات, في وقت يشركون فيه بالله. ويدعون ان ابن تيمية يمتدحهم. وابن تيمية وجميع الائمة ضد عبادة القبور أصلا. وهم ممن رد عليهم ابن تيمية وابن القيم خاصة.

بما انه اتضح ان الخلاف هو حول فعل صوفية اليوم.. وهل هو من الاسلام في شيء.. اقترح ان يكون النقاش حول اهم موضوع في هذا الجانب وهو موضوع الاستغاثة بغير الله.

هات ادلتك على جواز الاستغاثة بغير الله. وايضا على تجويز الشافعي او ابا حنيفة او أحمد رحمهم الله بذلك وابن تيمية وغيرهم. وان اردت ان تفرد موضوع خاص بذلك لا بأس.