وا مصيبتاه

[اللؤلؤة مريم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم سني

السلام عليكم
أختي الكريمة قبل أن أكمل السطر الثاني من فقرتك علمت أنك تتحدثين عن ذاك المرض عفانا الله وإياكم
أتدرين وأنا أقرأ ما كتبت رجعت بي الذاكرة إلى الوراء الزمن الماضي الجميل
الذي اسود في وجهي يوم زرت الطبيب وفي يدي الأشعة الخاصة بوالدتي رحمها الله وأسكنها فسيح جنانه
أو تدرين ماذا قال لي يومها؟
أمك تعاني من ...............................
كنت واقفا سقطت أحسست أنني في عالم آخر لم أدري ما أقول وهو يقول لي صل على محمد عليه الصلاة والسلام دخلت المنزل صدقيني يومها ربي حفظني لم أر الا العباد ولا السيارات لم أر شيئا
صدمت اختلطت أحاسيسي بين الرغبة في البكاء وضرورة اليمان بالقضاء والقدر وووووو
لن عند دخولي امنزل واجهت أصعب سؤال في حياتي
سألتني ماذا قال لك الطبيب؟؟؟
قلت لها لم يحسن قراءة الأشعة
وهرولت إلى مكان لا تراني فيه أمي وبكيت وبكيت بحرقة ومرارة آه من ذاك اليوم وذاك الشعور
أصعب شعور صادفني
وأتوقف هنا لا أستطيع إكمال ما حدث فعبراتي وعبراتي تمنعني من ذلك
إيه لابد ل من الرضا بقضاء الله وقدره لا مفر من حكم الله
اللهم اشفهم يارب اللهم احتسب هذا في ميزان حسناتهم يارب
اللهم ارحم موتانا
رحمك الله أمي حبيبتي وقلبي
لن أنساك بالدعاء ما دمت حيا هذا وعد
آسف على الإطالة أختي الكريمة
أخوك في الله قضاء وقدر

لا حول و لا قوة إلا بالله ربي يرحمها أخي و يوسع عليها

[مسلم سني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللؤلؤة مريم

لا حول و لا قوة إلا بالله ربي يرحمها أخي و يوسع عليها

السلام عليكم
آمين يارب العالمين
بارك الله فيك على الدعاء
أصعب أنواع الجروح
هي التي لا تندمل نهائيا بل تبقى تنزف كلما مرت مناسبة أو فرصة للتذكر
اللهم ارحم جميع موتى المسلمين يارب
شكرا لك

[رابحي نـائل]

هذا قضاء الله وقدره

اغتنمي الدعاء في هذه الايام المباركة لعل الله يحط الشفاء

و ان الله على كل شيئ قدير

اللهم ألبسهم ثوب الصحة والعافية عجلا غير آجلا

[Broken Angel]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asosa

هذا قضاء وقدر ولا راد لقضاء الله سبحانه وتعالى اسال الله ان يشفيهماطهور انشاء الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللؤلؤة مريم

أهلا يا سارة ،الله غالب حبيبتي هذه حاجة ربي أتركي الآن هذا اليأس و إدعي لهما بالشفاء في هذه الأيام الأخيرة من شهر رمضان ،ربي يشفيهم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة staifia

الله يشفيهم ويعافيهم ,,,,, ادعيلهم يا ختي وربي يكون في العون
لا تحزني يا اختي ,,,, خلي املك بالله كبير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nour14

ربي يجيب الشفاء لجميع مرضى المسلمين ويرحم موتاهم ااااااااااااااااااااااااااااااامين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم سني

السلام عليكم
أختي الكريمة قبل أن أكمل السطر الثاني من فقرتك علمت أنك تتحدثين عن ذاك المرض عفانا الله وإياكم
أتدرين وأنا أقرأ ما كتبت رجعت بي الذاكرة إلى الوراء الزمن الماضي الجميل
الذي اسود في وجهي يوم زرت الطبيب وفي يدي الأشعة الخاصة بوالدتي رحمها الله وأسكنها فسيح جنانه
أو تدرين ماذا قال لي يومها؟
أمك تعاني من ...............................
كنت واقفا سقطت أحسست أنني في عالم آخر لم أدري ما أقول وهو يقول لي صل على محمد عليه الصلاة والسلام دخلت المنزل صدقيني يومها ربي حفظني لم أر الا العباد ولا السيارات لم أر شيئا
صدمت اختلطت أحاسيسي بين الرغبة في البكاء وضرورة اليمان بالقضاء والقدر وووووو
لن عند دخولي امنزل واجهت أصعب سؤال في حياتي
سألتني ماذا قال لك الطبيب؟؟؟
قلت لها لم يحسن قراءة الأشعة
وهرولت إلى مكان لا تراني فيه أمي وبكيت وبكيت بحرقة ومرارة آه من ذاك اليوم وذاك الشعور
أصعب شعور صادفني
وأتوقف هنا لا أستطيع إكمال ما حدث فعبراتي وعبراتي تمنعني من ذلك
إيه لابد ل من الرضا بقضاء الله وقدره لا مفر من حكم الله
اللهم اشفهم يارب اللهم احتسب هذا في ميزان حسناتهم يارب
اللهم ارحم موتانا
رحمك الله أمي حبيبتي وقلبي
لن أنساك بالدعاء ما دمت حيا هذا وعد
آسف على الإطالة أختي الكريمة
أخوك في الله قضاء وقدر

ما عساني أقول يا اخي والله عيوني تجرب كالوديان رحم الله امك وأسكنها فسيح الجنان وبوركت

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجيد حـ

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي جميع مرضى المسلمين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم سني

السلام عليكم
آمين يارب العالمين
بارك الله فيك على الدعاء
أصعب أنواع الجروح
هي التي لا تندمل نهائيا بل تبقى تنزف كلما مرت مناسبة أو فرصة للتذكر
اللهم ارحم جميع موتى المسلمين يارب
شكرا لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رابحي نائل

هذا قضاء الله وقدره

اغتنمي الدعاء في هذه الايام المباركة لعل الله يحط الشفاء

و ان الله على كل شيئ قدير

اللهم ألبسهم ثوب الصحة والعافية عجلا غير آجلا

شكرا لكم جميعا اخوتي والله أعلم أن الله كريم
ولكن ما يزيد معاناتي هو أنه لا شفاء لهذا المرض اللعين أبكي ليل نهار وأدعو ربي عسى أن يشفيهما قاني والله سأنهار اذا .........رحماك ربي

[سنابل مجروحة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم سني

السلام عليكم

أختي الكريمة قبل أن أكمل السطر الثاني من فقرتك علمت أنك تتحدثين عن ذاك المرض عفانا الله وإياكم
أتدرين وأنا أقرأ ما كتبت رجعت بي الذاكرة إلى الوراء الزمن الماضي الجميل
الذي اسود في وجهي يوم زرت الطبيب وفي يدي الأشعة الخاصة بوالدتي رحمها الله وأسكنها فسيح جنانه
أو تدرين ماذا قال لي يومها؟
أمك تعاني من ...............................
كنت واقفا سقطت أحسست أنني في عالم آخر لم أدري ما أقول وهو يقول لي صل على محمد عليه الصلاة والسلام دخلت المنزل صدقيني يومها ربي حفظني لم أر الا العباد ولا السيارات لم أر شيئا
صدمت اختلطت أحاسيسي بين الرغبة في البكاء وضرورة اليمان بالقضاء والقدر وووووو
لن عند دخولي امنزل واجهت أصعب سؤال في حياتي
سألتني ماذا قال لك الطبيب؟؟؟
قلت لها لم يحسن قراءة الأشعة
وهرولت إلى مكان لا تراني فيه أمي وبكيت وبكيت بحرقة ومرارة آه من ذاك اليوم وذاك الشعور
أصعب شعور صادفني
وأتوقف هنا لا أستطيع إكمال ما حدث فعبراتي وعبراتي تمنعني من ذلك
إيه لابد ل من الرضا بقضاء الله وقدره لا مفر من حكم الله
اللهم اشفهم يارب اللهم احتسب هذا في ميزان حسناتهم يارب
اللهم ارحم موتانا
رحمك الله أمي حبيبتي وقلبي
لن أنساك بالدعاء ما دمت حيا هذا وعد
آسف على الإطالة أختي الكريمة

أخوك في الله قضاء وقدر

اما انا فاذكر جيدا ابتسامة زينب الساخرة وهي تقرا عبارة مصلحة الاورام السرطانية في مصطفى باشا
وقالت
انا تاني ,,,,
وكانت تقصد امي التي عاشت نفس الموقف
الفرق الوحيد ان زينب خالفت كل التوقعات
فتحاليلها اكدت انها ستعيش لشهرين فقط بينما رب العباد عجل برحيلها في غضون اسبوعين

نسال الله الشفاء لكل مريض
وان يرحم امواتنا

[Broken Angel]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنابل مجروحة

اما انا فاذكر جيدا ابتسامة زينب الساخرة وهي تقرا عبارة مصلحة الاورام السرطانية في مصطفى باشا
وقالت
انا تاني ,,,,
وكانت تقصد امي التي عاشت نفس الموقف
الفرق الوحيد ان زينب خالفت كل التوقعات
فتحاليلها اكدت انها ستعيش لشهرين فقط بينما رب العباد عجل برحيلها في غضون اسبوعين

نسال الله الشفاء لكل مريض
وان يرحم امواتنا

شكرا اختي الكريمة وخفف الله مصابنا في زينب والله لم انسه يوما من الدعاء فاصبري واحتسبي يا اخية

[مسلم سني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنابل مجروحة

اما انا فاذكر جيدا ابتسامة زينب الساخرة وهي تقرا عبارة مصلحة الاورام السرطانية في مصطفى باشا
وقالت
انا تاني ,,,,
وكانت تقصد امي التي عاشت نفس الموقف
الفرق الوحيد ان زينب خالفت كل التوقعات
فتحاليلها اكدت انها ستعيش لشهرين فقط بينما رب العباد عجل برحيلها في غضون اسبوعين

نسال الله الشفاء لكل مريض
وان يرحم امواتنا

السلام عليكم
اللهم آمين
تحياتي لك

[Dj BoBo]

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي عمتك

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي صديقة أمك

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي جميع مرضى المسلمين







نحن بشر في طريق الحياة سائرين ..
قد نكون من التائبين العابدين الصائمين ..
أو من الذين في درب الضلال سائرين ..!!
تأخذنا الغفلة في دروبها أو يحتضننا الايمان بين أضلعهـ
وسواءا كنا من هذا النوع أو النوع الآخر ..
فإننا معرضون لإبتلائات من رب العالمين
موت ألم جرح رحيل خسارة مرض .......الخ ..!

فالابتلاء للمؤمن اختبار وتخفيف ذنوب .. وللعاصي تنبيه
وتذكير بقوة الله عز وجل ..!!

.
.


فعندما يعانقـ ثلج الصبر جمرة المصيبه !!
تتــلاشى .. كما الدخان ..!

وعندما يلهج لسان العبد بعبارة : حسبنا الله ونعم الوكيل

ويوقن بالايه الكريمة ( وعسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم )

فإن الله يلهمه الصبر والسلوان .. وينزل السكينة على قلبه
مهمها بلغت قوة مصيبته .. وعظم ألمه ..
ويُجزل لهـ الأجر والثواب بإذنه تعالى ..

فمن أي نوع نحن عندما يعانق الصبر جمرة المصيبةعندما يعانق الصبر جمرة المصيبة

هل من من إذا أصابتنا المصيبة نعينا الحظوظ ؟
ولطمنا الخدود ؟ وشققنا الجيوب ؟ ويئسنا من رحمتهـ تعالى ؟
ولايزال لساننا ينطق بلماذا أنا بالذات !!؟؟
أم نحن من من إذا أصابتنا المصيبة احتسبنا الاجر عند رب
العالمين ؟ وشكرنا وصبرنا ؟
فمن أي الفريقين تنتمي أنت ؟؟







~ دعــاء ~
أدعو اللهـ عز وجل بكل أسم هو لهـ
أن يبعد عنكم الهموم والأحزان ..
ويعطيكم من لذاتهـ ماطاب .. ويزيل
الهمومـ من قلوبكم الطيبة .. والأحزان
من أرواحكم النقية ..
انهـ على كل شيء قدير ..!!



كيف تصبر على البلاء ؟
للإمام ابن قيّم الجوزية رحمه الله
الصبر على البلاء ينشأ من أسباب عديدة
أحدها : شهود جزائها وثوابها.

الثاني : شهود تكفيرها للسيئات ومحوها لها.

الثالث : شهود القدر السابق الجاري بها، وأنّها مقدّرة في أمّ الكتاب قبل أن تخلق، فلا بدّ منها؛ فجزعه لا يزيده إلا بلاءً.

الرابع : شهوده حقِّ الله عليه في تلك البلوى، وواجبه فيها الصبرُ بلا خلاف بين الأمة، أو الصبر والرضا على أحد القولين. فهو مأمور بأداء حقِّ الله وعبوديته عليه في تلك البلوى، فلا بدَّ له منه، وإلا تضاعفت عليه.

الخامس : شهود ترتّبها عليه بذنبه، كما قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ﴾ فهذا عامٌّ في كلّ مصيبة دقيقة وجليلة، فشغله شهود هذا السبب بالاستغفار الذي هو أعظم الأسباب في رفع تلك المصيبة. قال علي بن أبي طالب:
( ما نزل بلاءٌ إلاّ بذنب، ولا رُفِع بلاءٌ إلاّ بتوبة ).

السادس : أن يعلم أنّ الله قد ارتضاها له واختارها وقسَمها، وأنّ العبودية تقتضي رضاه بما رضي له به سيّدُه ومولاه. فإن لم يُوفِ قدر هذا المقام حقَّه، فهو لضعفه؛ فلينزل إلى مقام الصبر عليها. فإن نزل عنه نزل إلى مقام الظلم وتعدّى لحق.

السابع : أن يعلم أنّ هذه المصيبة هي دواءٌ نافع ساقه إليه الطبيبُ العليمُ بمصلحته الرحيمُ به، فليصبرْ على تجرعه، ولا يتقيأْه بتسخّطه وشكواه،
فيذهبَ نفعه باطلاً.

الثامن : أن يعلم أنّ في عُقبى هذا الدواءِ من الشفاءِ والعافية والصحة وزوال الألم ما لا تحصل بدونه. فإذا طالعت نفسه كراهية هذا الداءِ ومرارته فلينظر إلى عاقبته وحسن تأثيره. قال تعالى: ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾
وقال الله تعالى: ﴿فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا﴾ وفي مثل هذا القائل:
لعلَ عتَبك محمودٌ عواقبُه ... وربّما صحّت الأجسامُ بالعِلَلِ

التاسع : أن يعلم أنّ المصيبة ما جاءَت لِتُهلِكَه وتقتلَه، وإنما جاءَت لتمتحن صبره وتبتليه، فيتبيّن حينئذ هل يصلح لاستخدامه وجعله من أوليائه وحزبه أم لا؟ فإن ثبت اصطفاه واجتباه، وخلع عليه خِلَع الإكرام، وألبسه ملابس الفضل، وجعل أولياءَه وحزبه خدَماً له وعوناً له. وإن انقلب على وجهه ونكص على عقبيه طُرِدَ، وصُفِع قفاه، وأُقصي، وتضاعفت عليه المصيبة. وهو لا يشعر في الحال بتضاعفها وزيادتها، ولكن سيعلم بعد ذلك بأن المصيبة في حقه صارت مصائب، كما يعلم الصابر أن المصيبة في حقه صارت نعماً عديدة. وما بين هاتين المنزلتين المتباينتين إلا صبر ساعة، وتشجيع القلب في تلك الساعة. والمصيبة لا بد أن تقلع عن هذا وهذا، ولكن تقلع عن هذا بأنواع الكرامات والخيرات، وعن الآخر بالحرمان والخذلان. لأن ذلك تقدير العزيز العليم، وفضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.

العاشر : أن يعلم أنّ الله يربي عبده على السرّاءِ والضرّاءِ، والنعمة والبلاءِ؛ فيستخرج منه عبوديته في جميع الأحوال، فإنّ العبد على الحقيقة من قام بعبودية الله على اختلاف الأحوال. وأما عبد السراء والعافية الذي يعبد الله على حرف، فإن أصابه خير اطمأنّ به، وإن أصابته فتنةٌ انقلب على وجهه؛ فليس من عبيده الذين اختارهم لعبوديته. فلا ريب أن الإيمان الذي يثبت على محكّ الابتلاءِ والعافية هو الأيمان النافع وقت الحاجة، وأما إيمان العافية فلا يكاد يصحب العبدَ ويبلّغه منازلَ المؤمنين، وإنّما يصحبه إيمانٌ يثبت على البلاء والعافية.

فالابتلاء كيرُ العبد ومحكّ إيمانه: فإمَّا أن يخرج تِبراً أحمر، وإما أن يخرج زَغَلاً محضاً، وإما أن يخرج فيه مادتان ذهبية ونحاسية، فلا يزال به البلاءُ حتى يخرج المادة النحاسية من ذهبه، ويبقى ذهبا خالصا.
فلو علم العبد أن نعمة الله عليه في البلاء ليست بدون نعمة الله عليه في العافية لشغلَ قلبه بشكره،
ولسانه بقوله: ( اللّهم أعنِّي على ذكرك وشكر وحسن عبادتك ).
وكيف لا يشكر مَن قيَّضَ له ما يستخرج به خَبَثه ونحاسه، ويُصيّره تِبراً خالصاً يصلح لمجاورته والنظر إليه في داره؟.
فهذه الأسباب ونحوها تثمر الصبرَ على البلاءِ، فإنْ قويت أثمرت الرضا والشكر.
فنسأل الله أن يسترنا بعافيته، ولا يفضحنا بابتلائه بمنه وكرمه.

تم نقله من
من كتاب طريق الهجرتين وباب السعادتين ( 2 / 600 )
اللهم أجعلنا من الصابرين المأجورين.

[Broken Angel]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dj bobo

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي عمتك

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي صديقة أمك

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي جميع مرضى المسلمين







نحن بشر في طريق الحياة سائرين ..
قد نكون من التائبين العابدين الصائمين ..
أو من الذين في درب الضلال سائرين ..!!
تأخذنا الغفلة في دروبها أو يحتضننا الايمان بين أضلعهـ
وسواءا كنا من هذا النوع أو النوع الآخر ..
فإننا معرضون لإبتلائات من رب العالمين
موت ألم جرح رحيل خسارة مرض .......الخ ..!

فالابتلاء للمؤمن اختبار وتخفيف ذنوب .. وللعاصي تنبيه
وتذكير بقوة الله عز وجل ..!!

.
.


فعندما يعانقـ ثلج الصبر جمرة المصيبه !!
تتــلاشى .. كما الدخان ..!

وعندما يلهج لسان العبد بعبارة : حسبنا الله ونعم الوكيل

ويوقن بالايه الكريمة ( وعسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم )

فإن الله يلهمه الصبر والسلوان .. وينزل السكينة على قلبه
مهمها بلغت قوة مصيبته .. وعظم ألمه ..
ويُجزل لهـ الأجر والثواب بإذنه تعالى ..

فمن أي نوع نحن عندما يعانق الصبر جمرة المصيبةعندما يعانق الصبر جمرة المصيبة

هل من من إذا أصابتنا المصيبة نعينا الحظوظ ؟
ولطمنا الخدود ؟ وشققنا الجيوب ؟ ويئسنا من رحمتهـ تعالى ؟
ولايزال لساننا ينطق بلماذا أنا بالذات !!؟؟
أم نحن من من إذا أصابتنا المصيبة احتسبنا الاجر عند رب
العالمين ؟ وشكرنا وصبرنا ؟
فمن أي الفريقين تنتمي أنت ؟؟







~ دعــاء ~
أدعو اللهـ عز وجل بكل أسم هو لهـ
أن يبعد عنكم الهموم والأحزان ..
ويعطيكم من لذاتهـ ماطاب .. ويزيل
الهمومـ من قلوبكم الطيبة .. والأحزان
من أرواحكم النقية ..
انهـ على كل شيء قدير ..!!



كيف تصبر على البلاء ؟
للإمام ابن قيّم الجوزية رحمه الله
الصبر على البلاء ينشأ من أسباب عديدة
أحدها : شهود جزائها وثوابها.

الثاني : شهود تكفيرها للسيئات ومحوها لها.

الثالث : شهود القدر السابق الجاري بها، وأنّها مقدّرة في أمّ الكتاب قبل أن تخلق، فلا بدّ منها؛ فجزعه لا يزيده إلا بلاءً.

الرابع : شهوده حقِّ الله عليه في تلك البلوى، وواجبه فيها الصبرُ بلا خلاف بين الأمة، أو الصبر والرضا على أحد القولين. فهو مأمور بأداء حقِّ الله وعبوديته عليه في تلك البلوى، فلا بدَّ له منه، وإلا تضاعفت عليه.

الخامس : شهود ترتّبها عليه بذنبه، كما قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ﴾ فهذا عامٌّ في كلّ مصيبة دقيقة وجليلة، فشغله شهود هذا السبب بالاستغفار الذي هو أعظم الأسباب في رفع تلك المصيبة. قال علي بن أبي طالب:
( ما نزل بلاءٌ إلاّ بذنب، ولا رُفِع بلاءٌ إلاّ بتوبة ).

السادس : أن يعلم أنّ الله قد ارتضاها له واختارها وقسَمها، وأنّ العبودية تقتضي رضاه بما رضي له به سيّدُه ومولاه. فإن لم يُوفِ قدر هذا المقام حقَّه، فهو لضعفه؛ فلينزل إلى مقام الصبر عليها. فإن نزل عنه نزل إلى مقام الظلم وتعدّى لحق.

السابع : أن يعلم أنّ هذه المصيبة هي دواءٌ نافع ساقه إليه الطبيبُ العليمُ بمصلحته الرحيمُ به، فليصبرْ على تجرعه، ولا يتقيأْه بتسخّطه وشكواه،
فيذهبَ نفعه باطلاً.

الثامن : أن يعلم أنّ في عُقبى هذا الدواءِ من الشفاءِ والعافية والصحة وزوال الألم ما لا تحصل بدونه. فإذا طالعت نفسه كراهية هذا الداءِ ومرارته فلينظر إلى عاقبته وحسن تأثيره. قال تعالى: ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾
وقال الله تعالى: ﴿فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا﴾ وفي مثل هذا القائل:
لعلَ عتَبك محمودٌ عواقبُه ... وربّما صحّت الأجسامُ بالعِلَلِ

التاسع : أن يعلم أنّ المصيبة ما جاءَت لِتُهلِكَه وتقتلَه، وإنما جاءَت لتمتحن صبره وتبتليه، فيتبيّن حينئذ هل يصلح لاستخدامه وجعله من أوليائه وحزبه أم لا؟ فإن ثبت اصطفاه واجتباه، وخلع عليه خِلَع الإكرام، وألبسه ملابس الفضل، وجعل أولياءَه وحزبه خدَماً له وعوناً له. وإن انقلب على وجهه ونكص على عقبيه طُرِدَ، وصُفِع قفاه، وأُقصي، وتضاعفت عليه المصيبة. وهو لا يشعر في الحال بتضاعفها وزيادتها، ولكن سيعلم بعد ذلك بأن المصيبة في حقه صارت مصائب، كما يعلم الصابر أن المصيبة في حقه صارت نعماً عديدة. وما بين هاتين المنزلتين المتباينتين إلا صبر ساعة، وتشجيع القلب في تلك الساعة. والمصيبة لا بد أن تقلع عن هذا وهذا، ولكن تقلع عن هذا بأنواع الكرامات والخيرات، وعن الآخر بالحرمان والخذلان. لأن ذلك تقدير العزيز العليم، وفضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.

العاشر : أن يعلم أنّ الله يربي عبده على السرّاءِ والضرّاءِ، والنعمة والبلاءِ؛ فيستخرج منه عبوديته في جميع الأحوال، فإنّ العبد على الحقيقة من قام بعبودية الله على اختلاف الأحوال. وأما عبد السراء والعافية الذي يعبد الله على حرف، فإن أصابه خير اطمأنّ به، وإن أصابته فتنةٌ انقلب على وجهه؛ فليس من عبيده الذين اختارهم لعبوديته. فلا ريب أن الإيمان الذي يثبت على محكّ الابتلاءِ والعافية هو الأيمان النافع وقت الحاجة، وأما إيمان العافية فلا يكاد يصحب العبدَ ويبلّغه منازلَ المؤمنين، وإنّما يصحبه إيمانٌ يثبت على البلاء والعافية.

فالابتلاء كيرُ العبد ومحكّ إيمانه: فإمَّا أن يخرج تِبراً أحمر، وإما أن يخرج زَغَلاً محضاً، وإما أن يخرج فيه مادتان ذهبية ونحاسية، فلا يزال به البلاءُ حتى يخرج المادة النحاسية من ذهبه، ويبقى ذهبا خالصا.
فلو علم العبد أن نعمة الله عليه في البلاء ليست بدون نعمة الله عليه في العافية لشغلَ قلبه بشكره،
ولسانه بقوله: ( اللّهم أعنِّي على ذكرك وشكر وحسن عبادتك ).
وكيف لا يشكر مَن قيَّضَ له ما يستخرج به خَبَثه ونحاسه، ويُصيّره تِبراً خالصاً يصلح لمجاورته والنظر إليه في داره؟.
فهذه الأسباب ونحوها تثمر الصبرَ على البلاءِ، فإنْ قويت أثمرت الرضا والشكر.
فنسأل الله أن يسترنا بعافيته، ولا يفضحنا بابتلائه بمنه وكرمه.

تم نقله من
من كتاب طريق الهجرتين وباب السعادتين ( 2 / 600 )
اللهم أجعلنا من الصابرين المأجورين.

شكرا جزيلا اخي ديجي أثلجت صدري بكلامك آميييين واللهم اجعلنا من الراضين بقدرك ومن الصابرين المحتسبين

[رقة الحياة]

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي جميع مرضى المسلمين

[محمد جديدي التبسي]

قولي يا رباه أختي ونحن في ايام مباركة
والله يشفي أحبابك ويجمعك بهم في الجنة

[~ فَرْشِـي التُّـرَآبـْـ ~]

هذه هي الدنيا وهذا قضاء الله ليس لكِ سوى الدعاء وتقبل ماحصل لأن مصيرنا جميعا الموت
ادعي الله أن يخفف عليهما ويشفيهما فهو على كل شيء قدير
لا تحزني و ثقي في رب العباد بأنكِ ستلتقيهما في الجنة إن شاء الله فقط اعملي صالحا وادعي لهما بالرحمة والمغفرة
ادعي في سجودك يا أختي

اللهم رب الناس ومُذهب البأس اشفيهما ياااارب
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيهما

اللهم ارحم جميع موتى المسلمين

[Broken Angel]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جديدي التبسي

قولي يا رباه أختي ونحن في ايام مباركة
والله يشفي أحبابك ويجمعك بهم في الجنة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Lacey

هذه هي الدنيا وهذا قضاء الله ليس لكِ سوى الدعاء وتقبل ماحصل لأن مصيرنا جميعا الموت
ادعي الله أن يخفف عليهما ويشفيهما فهو على كل شيء قدير
لا تحزني و ثقي في رب العباد بأنكِ ستلتقيهما في الجنة إن شاء الله فقط اعملي صالحا وادعي لهما بالرحمة والمغفرة
ادعي في سجودك يا أختي

اللهم رب الناس ومُذهب البأس اشفيهما ياااارب
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيهما

اللهم ارحم جميع موتى المسلمين

شكرا لكم اخوتي

[اياد27]

اللّهم صل و سلم على سيدنا محمد
اللّهم رب الناس اذهب الباس، اشفها شفاءً لا يغادر سقما

اللّهم ارزق أهلها الثبات و الصبر،،

[Broken Angel]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اياد27

اللّهم صل و سلم على سيدنا محمد
اللّهم رب الناس اذهب الباس، اشفها شفاءً لا يغادر سقما

اللّهم ارزق أهلها الثبات و الصبر،،

شكرا لك اخي