![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مذهب أبى الحسن الأشعري في الصفات
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
لا عليكم اخواني فهؤلاء الكل يعرفهم . لا يدخلون للمنتدى لكي يفيدوا و يستفيدوا بل لهم غاية واحدة و هي التشغيب على الحق .
و لو كان كلامهم بعلم و تجرد للحق و بعد عن الهوى و المراوغة لهان الامر بعض الشيء و لكنهم يتكلمون بجهل و هوى و يعيشون في تخبط لا يعلمه الا الله. و من ذلك أنهم يعتقدون في صفات الله عقيدة التفويض و ينسبونها للسلف الصالح و للامام أبو الحسن الاشعري ووالله انهم لبرئؤون مما نسب اليهم فلاهي عقيدة السلف و لا هي عقيدة أبو الحسن الاشعري لا في أول أمره و لا في آخره و الله المستعان. هناك حقيقة مهمة و هي أن الاشاعرة اختلفوا وانقسموا الى قسمين و فريقين الاول الذين نهجوا نهج التفويض التاني الذين نهجوا نهج التأويل و كل فرقة ترد على الاخرى و هم بعيدون عن عقيدة السلف سواء الرد أو المردود عليه. و بما أن اخواننا هنا يعتقدون عقيدة التفويض و هي تفويض صفات الله معنى و كيفا. فلابد أن هناك من رد عليهم من الاشاعرة نفسهم و كمثال على ذلك القشيري فقد رد القشيري الاشعري في التذكرة الشرقية على المفوضة قائلاً: " وكيف يسوغ لقائل أن يقول في كتاب الله ما لا سبيل لمخلوق إلى معرفته ولا يعلم تأويله الا الله ؟ أليس هذا من أعظم القدح في النبوات وأن النبي صلي الله عليه وسلم ما عرف تأويل ما ورد في صفات الله تعالي ودعا الخلق إلى علم ما لا يعلم ؟ أليس الله يقول ( بلسان عربي مبين ) ؟ فإذن : على زعمهم يجب أن يقولوا كذب حيث قال: (( بلسان عربي مبين )) إذ لم يكن معلوماً عندهم ، وإلا : فأين هذا البيان ؟ وإذا كان بلغة العرب فكيف يدّعي أنه مما لا تعلمه العرب ؟ ونسبة النبي صلي الله عليه وسلم إلى إنه دعا إلى رب موصوف بصفات لا تعقل : أمر عظيم لا يتخيله مسلم فإن الجهل بالصفات يؤدي إلى الجهل بالموصوف . وقول من يقول : استواؤه صفة ذاتية لا يعقل معناها واليد صفة ذاتية لا يعقل معناها والقدم صفة ذاتية لا يعقل معناها تمويه ضمنه تكييف وتشبيه ودعاء إلى الجهل . وإن قال الخصم: بأن هذه الظواهر لا معني لها أصلاً، فهو حكم بأنها ملغاة، وما كان في إبلاغها إلينا فائدة وهي هدر . وهذا مُحال ، وهذا مخالف لمذهب السلف القائلين بإمرارها على ظواهرها " .انتهي
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() قال أبو معاذ خالد بن سليمان البلخي -رحمه الله- (ت. 199 هـ): «كان جهم على معبر ترمذ، وكان فصيح اللسان، ولم يكن له علمولا مجالسة أهل العلم، فكلم السُمَنية، فقالوا له: صف لنا ربك الذي تعبده. فدخل البيت لا يخرج، ثم خرج إليهم بعد أيام فقال: "هو هذا الهواء مع كل شيء، وفي كل شيء، ولا يخلوا منه شيء." قال أبو معاذ: كذب عدو الله، إن الله في السماء على العرش كما وصف نفسه.» (1) قال إسحاق بن راهويه -رحمه الله- (ت. 238 هـ) : « علامة جهم وأصحابه دعواهم على أهل الجماعة وما أولعوا به من الكذب: أنهم مشبهة، بل هم المعطلة ولو جاز أن يقال لهم: هم المشبهة لاحتمل ذلك وذلك أنهم يقولون: إن الرب تبارك وتعالى في كل مكان بكماله، في أسفل الأرضين وأعلى السموات على معنى واحد وكذبوا في ذلك ولزمهم الكفر. »(2) ![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() وقال ابن رجب الحنبلي -رحمه الله- (ت. 795 هـ) : (ولم يكن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يفهمون من هذه النصوص غير المعنى الصحيح المراد بها، فيستفيدون بذلك معرفة عظمة الله، وجلاله، واطِّلاعه على عباده وإحاطته بهم وقربه من عابديه، وإجابته لدعائهم فيزدادون به خشية لله، وتعظيما، وإجلالا، ومهابة، ومراقبة، واستحياء، ويعبدونه كأنهم يرونه. ثم حدثَ بعدَهم من قلَّ ورعُه ، وساء فهمه وقصدُه ، وضعُفت عظمة الله وهيبته في صدره ، وأراد أن يري الناس امتيازه عليهم بدقة الفهم وقوة النظر ، فزعم أن هذه النصوص تدل على أن الله بذاته في كل مكان ، كما يُحكى ذلك عن طوائف من الجهمية والمعتزلة ومن وافقهم ، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ، وهذا شيء ما خطر لمن كان قبلهم من الصحابة - رضي الله عنهم - ، وهؤلاء ممن يتبع ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ، وقد حذر النبي أمته منهم في حديث عائشة الصحيح المتفق عليه . وتعلقوا - أيضا - بما فهموه بفهمهم القاصر مع قصدهم الفاسد بآيات في كتاب الله ، مثل قوله تعالى : (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ) وقوله : (مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُم) فقال من قال من علماء السلف حينئذ : إنما أراد أنه معهم بعلمه ، وقصدوا بذلك إبطال ما قاله أولئك ، مما لم يكن أحد قبلهم قاله ولا فهمه من القرآن.) فتح الباري لابن رحب (3 /113)
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مذهب, الأشعري, الحزن, الصفات |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc