![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الأشاعرة : هم أئمة أعلام الهدى من علماء المسلمين
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
سندعُ أهل العلم يُصححون لك :
ذكر الحافظ ابن حجر في فتح الباري ( 13/428 ) أن ابن عباس رضي الله عنه قال في شرح {يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ} (42) سورة القلم .... قال : يوم يكشف عن شدة ، فلم يُثبت أن لله تعالى ساقاً على ظاهر الآية ... بل أولها بما يليق بجلال الله .. و من منبع فهمه للغة العربية و علمه بكتاب الله . قال شيخ المفسرين ابن جرير الطبري في تفسيره للآية ذاتها : ( قال جماعة من الصحابة و التابعين من أهل التأويل : يبدو عن أمر شديد ) . و نقل الحافظ ابن جرير ذلك أيضاً عن مجاهد و قتادة و سعيد بن جبير . و في كلام الطبري تنبيه لطيف لمن ألقى السمع و هو شهيد ... فبقوله (( جماعة من الصحابة و التابعين )) إثبات قطعي بأن من الصحابة والتابعين من انتهج هذا النهج و ليس هو بدعاً من الأمر و لا تحريفاً ولا تزويراً . فتأمّل.
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
لا تفرح بما نقلت يا يوغرطة فالسلفيون يعرفون ذلك وإليك الجواب القاطع من شيخ الإسلام رحمه الله لعلك تستفيد أنت ومن يرى رايك ،قال رحمه الله في المجموع: (6/294): وَأَمَّا الَّذِي أَقُولُهُ الْآنَ وَأَكْتُبُهُ - وَإِنْ كُنْت لَمْ أَكْتُبْهُ فِيمَا تَقَدَّمَ مِنْ أَجْوِبَتِي وَإِنَّمَا أَقُولُهُ فِي كَثِيرٍ مِنْ الْمَجَالِسِ - أَنَّ جَمِيعَ مَا فِي الْقُرْآنِ مِنْ آيَاتِ الصِّفَات فَلَيْسَ عَنْ الصَّحَابَةِ اخْتِلَافٌ فِي تَأْوِيلِهَا . وَقَدْ طَالَعْت التَّفَاسِيرَ الْمَنْقُولَةَ عَنْ الصَّحَابَةِ وَمَا رَوَوْهُ مِنْ الْحَدِيثِ وَوَقَفْت مِنْ ذَلِكَ عَلَى مَا شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ الْكُتُبِ الْكِبَارِ وَالصِّغَارِ أَكْثَرَ مِنْ مِائَةِ تَفْسِيرٍ فَلَمْ أَجِدْ - إلَى سَاعَتِي هَذِهِ - عَنْ أَحَدٍ مِنْ الصَّحَابَةِ أَنَّهُ تَأَوَّلَ شَيْئًا مِنْ آيَاتِ الصِّفَاتِ أَوْ أَحَادِيثِ الصِّفَاتِ بِخِلَافِ مُقْتَضَاهَا الْمَفْهُومِ الْمَعْرُوفِ ؛ بَلْ عَنْهُمْ مِنْ تَقْرِيرِ ذَلِكَ وَتَثْبِيتِهِ وَبَيَانِ أَنَّ ذَلِكَ مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ مَا يُخَالِفُ كَلَامَ الْمُتَأَوِّلِينَ مَا لَا يُحْصِيهِ إلَّا اللَّهُ . وَكَذَلِكَ فِيمَا يَذْكُرُونَهُ آثِرِينَ وَذَاكِرِينَ عَنْهُمْ شَيْئًا كَثِيرًا . وَتَمَامُ هَذَا أَنِّي لَمْ أَجِدْهُمْ تَنَازَعُوا إلَّا فِي مِثْلِ قَوْله تَعَالَى { يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ } فَرُوِيَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ وَطَائِفَة أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ الشِّدَّةُ أَنَّ اللَّهَ يَكْشِفُ عَنْ الشِّدَّةِ فِي الْآخِرَةِ وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَطَائِفَةٍ أَنَّهُمْ عَدُّوهَا فِي الصِّفَات ؛ لِلْحَدِيثِ الَّذِي رَوَاهُ أَبُو سَعِيدٍ فِي الصَّحِيحَيْنِ . وَلَا رَيْبَ أَنَّ ظَاهِرَ الْقُرْآنِ لَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ هَذِهِ مِنْ الصِّفَات فَإِنَّهُ قَالَ : { يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ } نَكِرَةٌ فِي الْإِثْبَاتِ لَمْ يُضِفْهَا إلَى اللَّهِ وَلَمْ يَقُلْ عَنْ سَاقِهِ فَمَعَ عَدَمِ التَّعْرِيفِ بِالْإِضَافَةِ لَا يَظْهَرُ أَنَّهُ مِنْ الصِّفَاتِ إلَّا بِدَلِيلِ آخَرَ وَمِثْلُ هَذَا لَيْسَ بِتَأْوِيلِ إنَّمَا التَّأْوِيلُ صَرْفُ الْآيَةِ عَنْ مَدْلُولِهَا وَمَفْهُومِهَا وَمَعْنَاهَا الْمَعْرُوفِ...
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
ففي الأول قال رحمه الله أنَّ طائفة فسروا وأوّلوا الساق بمعنى شدة هول القيامة ثم ذكر بعضها رأيا لطائفة يناقض الأول وأنهم أخدوا الآية على ظاهرها وفسروها بأنها صفة من صفات الله شأنها شأن اليد والقدم والأصابع . بل الشيخ بعد أن أثبتَ تأويل طائفة من الصحابة لآية الساق قام بانكاره في موضع آخر !! (كتاب الإستغاثة في الرد على البكري (2 /446) (لم يقل يوم يكشف الساق وهذا يبين خطأ من قال المراد بهذه كشف الشدة وأن الشدة تسمى ساقا و أنه لو أريد ذلك لقيل يوم يكشف عن الشدة أو يكشف الشدة و أيضا فيوم القيامة لا يكشف الشدة عن الكفار و الرواية في ذلك عن ابن عباس ساقطة الإسناد) إليك كلام المُحققين من أهل العلم : قال الامام ابن حجر(فتح الباري قوله ( باب يوم يكشف عن ساق ) أخرج أبو يعلى بسند عن أبي موسى مرفوعا في قوله : ( يوم يكشف عن ساق ) قال " عن نور عظيم , فيخرون له سجدا " وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله ( يوم يكشف عن ساق ) قال : عن شدة أمر , وعند الحاكم من طريق عكرمة عن ابن عباس قال : هو يوم كرب وشدة قال الخطابي : فيكون المعنى يكشف عن قدرته التي تنكشف عن الشدة والكرب وذكر غير ذلك من التأويلات كما سيأتي بيانه عند حديث الشفاعة مستوفى في كتاب الرقاق إن شاء الله تعالى . ووقع في هذا الموضع " يكشف ربنا عن ساقه " وهو من رواية سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم فأخرجها الإسماعيلي كذلك ثم قال في قوله " عن ساقه " نكرة . ثم أخرجه من طريق حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم بلفظ " يكشف عن ساق " قال الإسماعيلي : هذه أصح لموافقتها لفظ القرآن في الجملة , لا يظن أن الله ذو أعضاء وجوارح لما في ذلك من مشابهة المخلوقين , تعالى الله عن ذلك ليس كمثله شيء .) وهذا هو الصحيح في آية الساق فمعنى الساق هو شدة هول القيامة وهذا تمام اللغة العربية فالعرب قديمًا كانت تقول : --(شمرت الحرب عن ساقها) اذا اشتدت...والأشعرية بهذا يقولون ويؤولونها كما أولها الصحابة رضي الله عنهم أما السلفية فيقولون أن الساق هي صفة من صفات الله فالله عندكم له ساق مثلما له يدين وعينين وأصابع وقدم . |
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاشاعرة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc