مسابقة اوت لهادا العام

[ناصر محمد]

إن اللجنة ستراعي كل من معيار شخصية المترشح وثقافته التربوية، والهندام، وفصاحته، إلى جانب طرح أسئلة استفزازية لمعرفة مدى قدرة المترشح على ضبط أعصابه واستعداده لمهنة التدريس.

وسينقط كل معيار لوحده، وتتكون لجان المقابلة الشفهية من مديري ثانويات أو متوسطات، أو مدارس إلى جانب مفتشين في قطاع التربية لهم الخبرة المطلوبة للإشراف على جلسات المقابلة الشفهية.

[YACINE ESM]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر محمد

إن اللجنة ستراعي كل من معيار شخصية المترشح وثقافته التربوية، والهندام، وفصاحته، إلى جانب طرح أسئلة استفزازية لمعرفة مدى قدرة المترشح على ضبط أعصابه واستعداده لمهنة التدريس.

وسينقط كل معيار لوحده، وتتكون لجان المقابلة الشفهية من مديري ثانويات أو متوسطات، أو مدارس إلى جانب مفتشين في قطاع التربية لهم الخبرة المطلوبة للإشراف على جلسات المقابلة الشفهية.

انت مزالك تامن بالغولة
يا ودي هدي معريفة 100بالمئة

[شولاك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yacine esm

انت مزالك تامن بالغولة
يا ودي هدي معريفة 100بالمئة

السلام عليكم..
وماذا تريد من إخوانك وأخواتك .. أن يلتزموا بيوتهم؟ أن يعتقدوا اعتقادك لحدود الاستكانة للفشل والإحباط دون خوض غمار المسابقة؟
يا سبحان الله، دع الناس في طموحاتهم والله هو الموفق. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فيا سي يا سين هناك أمران يستنتجان:
1- إما أنك عامل في قطاع من القطاعات لكن ذلك تأتى لك فقط بـ"المعريفة"، فكل إناء ينضح بما فيه، ولم يكن عن جدارة واستحقاق.
2- إما أنك تأخرت في إيداع ملفك ضمن هذه المسابقة فأردت أن تلقي بشيء من الصبر على نفسك بإحباط غيرك معبرا عن ندمك الداخلي على تفويت الفرصة لكن بطريقة سلبية.
فالأجدر أن يكون دورك بعث الأمل في الناس وتشجيع إخوانك وأخواتك وطرح بعض النصائح المفيدة لهم في المسابقة، لا أن تكون عثرة معنوية في طريقهم، فشتان بين ذاك وهذا.

[ناصر محمد]

عليك أن نعلم يا ياسين أن التفاؤل والتشاؤم ينبعان من داخل النفس , فصاحب النفس الصحيحة ينظر إلى الحياة بمنظار مستقيم جليّ , فلا يرى فيها إلا كل جميل باعث على الأمل , وأما صاحب النفس السقيمة فإنه ينظر إلى الحياة بمنظار أسود كئيب , فلا يرى منها إلا كل سيء باعث على القنوط والتشاؤم واليأس , قال الشاعر في ذلك :

أَيُّهَذَا الشَّاكِي! وَمَا بِكَ دَاءٌ * * * كَيْفَ تَغْدُو إِذَا غَدَوْتَ عَلِيلا!
إِنَّ شَرَّ الْجُنَاةِ فِي الْأَرْضِ نَفْسٌ * * * تَتَوَخَّى قَبْلَ الرَّحِيلِ الرَّحِيلا
وَتَرَى الشَّوْكَ فِي الْوُرُودِ وَتَعْمَى أ* * * َنْ تَرَى فَوْقَهَا النَّدَى إِكْلِيلا
وَالّذِي نَفْسُهُ بِغَيْرِ جَمَالٍ لَا* * * يَرَى فِي الْحَيَاةِ شَيْئاً جَمِيلا

وعلينا في النهاية أن نضع نصب أعيننا, وأن يكون شعارنا قول الله عز وجل : \" وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (216) سورة البقرة .