العماد الفريج: واهم من يظن أنه يستطيع ثني سورية عن نهجها المقاوم المتمسك بالحقوق
2012/08/02
ممثلاً عن السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة وبمناسبة الذكرى السابعة والستين لتأسيس الجيش العربي السوري قام العماد فهد جاسم الفريج نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع اليوم بزيارة صرح الجندي المجهول في قاسيون.
وبعد استعراضه حرس الشرف وضع العماد الفريج إكليلاً من الزهر باسم الرئيس الأسد على ضريح الجندي المجهول وقرأ مع رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة العماد علي عبد الله أيوب ونواب وزير الدفاع العماد إبراهيم أحمد حسين والعماد طلال مصطفى طلاس ونواب رئيس هيئة الأركان العماد محمود عبد الوهاب شوا واللواء موفق محمد أسعد وعدد من كبار ضباط الجيش والقوات المسلحة الفاتحة وأدوا التحية الرسمية بينما كانت فرقة موسيقا الجيش تعزف لحني الشهيد ووداعه. كما تمّ وضع أكاليل من الزهر على ضريح الجندي المجهول باسم العماد الفريج ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة.
إلى ذلك وجه العماد الفريج التحية لقواتنا المسلحة الباسلة بمناسبة يوم الجيش العربي السوري قائلاً: يطيب لي بهذه المناسبة العظيمة ذكرى تأسيس الجيش العربي السوري أن أوجه التحية الطيبة إلى الرفاق والأبناء في جيشنا المقدام وهم يخوضون معركة الدفاع عن عزة الوطن واستقلاله وسيادته ويتصدون بكل رجولة وحزم للمجموعات الإرهابية المسلحة ومن يدعمها بالمال والسلاح، مؤكدين إصرار القوات المسلحة على ملاحقة فلول عناصر تلك المجموعات أينما وجدت والقضاء عليها وتخليص الوطن من شرورها وإعادة الأمن والأمان للوطن والمواطنين.
وأضاف الفريج في اتصال مع التلفزيون العربي السوري اليوم: أترحم على أرواح شهدائنا الأبطال الذين قضوا في مواجهة المستعمرين والصهاينة وصولاً إلى التصدي لأعداء الأمة وعملائها من مجموعات إرهابية تنفذ أجندات خارجية، كما أتمنى الشفاء العاجل لجميع الجرحى من عسكريين ومدنيين. وقال وزير الدفاع: في هذه المناسبة أود القول إنه واهم من يظن بأن إغداق المال والسلاح من حكومات خليجية وإقليمية ودولية على عناصر مأجورة يستطيع أن يثني سورية قيادة وشعباً وجيشاً عن نهجها المقاوم المتمسك بالحقوق والرافض لكل أشكال التبعية والاستسلام.
وأكد الفريج أن سورية التي رفضت الإملاءات الخارجية سابقاً لن تقبل أي مساس بمقومات السيادة والكرامة وأن عدتها في ذلك لحمة وطنية متراصة تجمع شعبنا الوفي وجيشنا الأبي وهما يلتفان بثقة وإصرار حول القيادة الحكيمة والشجاعة للرئيس بشار الأسد، وتوجه إلى أبطال جيشنا العقائدي الباسل الذين يستحقون كل التقدير والاحترام بالقول: معركتكم اليوم أيها الرجال جزء لا يتجزأ من معركة المصير في الصراع الرئيسي مع العدو الصهيوني ومن يدعمه وإفشال مخططاتهم في تقسيم بلادنا تمهيداً لتحطيمها ولكن ثقتي بوعيكم لهذا الأمر كبيرة فما تنجزونه على الأرض شاهد حقيقي على إيمانكم بعدالة المهام التي تنفذونها ومن خلال متابعتي الدقيقة لأعمالكم البطولية أطمئن شعبنا العربي السوري أن النصر على هذه المؤامرة الكبرى قريب وأن سورية ستخرج أكثر قوة وحضوراً إقليمياً ودولياً فاعلاً.
وتابع الفريج: يا رفاق العقيدة والسلاح ثقة شعبنا بكم كبيرة وهي ثقة تستحقونها وتضيف إلى واجبكم الذي حدده الدستور مسؤولية وطنية وأخلاقية إضافية لحماية المواطنين وحفظ أمن الوطن ووحدته من عبث وإجرام المجموعات الإرهابية المرتبطة بأعداء أمتنا العربية.
وأضاف الفريج: من واجبي وبصفتي نائباً للقائد العام للجيش والقوات المسلحة ووزيراً للدفاع أن أبلغكم أن شعبنا يقف خلفكم ويدعمكم وينتظر نصركم وأشقاؤنا من العرب الشرفاء يتابعون بكل أمل بطولاتكم التي ستهزم الأعداء والمتآمرين وستسقط أحلامهم الشيطانية، كما أن أصدقاءنا في العالم يقفون إلى جانبكم ويعتبرون معركتكم هي معركة الحق في وجه الباطل وهي معركة الانتصار ضد قوى البغي والعدوان.
وفي الختام قال وزير الدفاع: إنني أشد على أيادي أبطال قواتنا المسلحة الباسلة وأتوجه بالشكر الجزيل لشعبنا الوفي وهو يجسد عملياً وعيه وإدراكه لحقيقة ما يجري ويترجم انتماءه الوطني بتلاحمه مع جيشه البطل وكل عام وأنتم بخير.