عفوا أختي إذا ما كنت قد تدخلت فيما لا بعنيني:
ولكن كل ما في الأمر أن الأمل لا يكون أبدا يائسا، فهو دائما يبقى أملا، فلا تيأسي أختاه.
أرى من خلال توقيعك أنك مقبلة على الامتحانات، وفقك الله، وليكن أملك في النجاح كبيرا، وليس يائسا. إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون.
أرى في أعماق نفسك هذا الأمل الذي أردت كسره، ولكن كن جميلا ترى الوجود جميلا.
ما لك ترى الشوك في الورود وتعمى أن ترى فوقه الندى إكليلا.
قال السماء كئيبة وتجهما قلت ابتسم يكفي التجهم في السما
قال الصبا ولى فقلت له ابتسم لن يرجع الأسف الصبا المتصرما
قال الليالي جرعتني علقما قلت ابتسم ولئن جرعت العلقما.
أوصيك أن تدعي الابتسامة تشق طريقها إلى أملك اليائس، فيصير باسما.
أرجو بعد هذه الرسالة أن يتغير الاسم من أمل يائس، إلى أمل باسم.
والسلام مسك الختام.
...سلام...