![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
حال بشار الأسد ، وهل تم تكفيره ، وهل القتلى شهداء ؟
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() يقول السائل ماهو حكم الخروج على الحاكم السوري وهل تم تكفيره وهل القتلى هم شهداء ؟
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() بارك وحفظ الشيخ العتيبي |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
بل من شك في كفرهم فهو كافر هذا كلام خطير و غير مسؤول |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() هذه اقوال شيخ الاسلام وبالطبع طاغية سوريا وأبوه نصيري المعتقد فينطبق عليه كل ما ذكر الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى وآله وصحبه ، وبعد : قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في «مجموع الفتاوى (35/149-160 ) في جواب له حول النصيرية العلويين : «هَؤُلَاءِ الْقَوْمُ الْمُسَمَّوْنَ بالْنُصَيْرِيَّة هُمْ وَسَائِرُ أَصْنَافِ الْقَرَامِطَةِ الْبَاطِنِيَّةِ أَكْفَرُ مِنْ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى ؛ بَلْ وَأَكْفَرُ مِنْ كَثِيرٍ مِنْ الْمُشْرِكِينَ ، وَضَرَرُهُمْ عَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم أَعْظَمُ مِنْ ضَرَرِ الْكُفَّارِ الْمُحَارِبِينَ مِثْلَ كُفَّارِ التَّتَارِ والفرنج وَغَيْرِهِمْ ؛ فَإِنَّ هَؤُلَاءِ يَتَظَاهَرُونَ عِنْدَ جُهَّالِ الْمُسْلِمِينَ بِالتَّشَيُّعِ وَمُوَالَاةِ أَهْلِ الْبَيْتِ وَهُمْ فِي الْحَقِيقَةِ لَا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ ، وَلَا بِرَسُولِهِ ، وَلَا بِكِتَابِهِ ، وَلَا بِأَمْرِ وَلَا نَهْيٍ ، وَلَا ثَوَابٍ وَلَا عِقَابٍ ، وَلَا جَنَّةٍ وَلَا نَارٍ ، وَلَا بِأَحَدِ مِنْ الْمُرْسَلِينَ قَبْلَ مُحَمَّدٍ ج ، وَلَا بِمِلَّةِ مِنْ الْمِلَلِ السَّالِفَةِ ، بَلْ يَأْخُذُونَ كَلَامَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ الْمَعْرُوفِ عِنْدَ عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ يَتَأَوَّلُونَهُ عَلَى أُمُورٍ يَفْتَرُونَهَا ؛ يَدَّعُونَ أَنَّهَا عِلْمُ الْبَاطِنِ ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَهُمْ حَدٌّ مَحْدُودٌ فِيمَا يَدَّعُونَهُ مِنْ الْإِلْحَادِ فِي أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى وَآيَاتِهِ وَتَحْرِيفِ كَلَامِ اللَّهِ تَعَالَى وَرَسُولِهِ عَنْ مَوَاضِعِهِ ؛ إذْ مَقْصُودُهُمْ إنْكَارُ الْإِيمَانِ وَشَرَائِعِ الْإِسْلَامِ بِكُلِّ طَرِيقٍ مَعَ التَّظَاهُرِ بِأَنَّ لِهَذِهِ الْأُمُورِ حَقَائِقُ يَعْرِفُونَهَا ، مِنْ جِنْسِ قَوْلِهِمْ : إنَّ «الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ» مَعْرِفَةُ أَسْرَارِهِمْ ، و«الصِّيَامَ الْمَفْرُوضَ» كِتْمَانُ أَسْرَارِهِمْ ، «وَحَجَّ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ» زِيَارَةُ شُيُوخِهِمْ ، وَأَنَّ ﴿ يَدَا أَبِي لَهَبٍ ﴾ هُمَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ... وَلَهُمْ فِي مُعَادَاةِ الْإِسْلَامِ وَأَهْلِهِ وَقَائِعُ مَشْهُورَةٌ وَكُتُبٌ مُصَنَّفَةٌ فَإِذَا كَانَتْ لَهُمْ مُكْنَةٌ سَفَكُوا دِمَاءَ الْمُسْلِمِينَ ؛ كَمَا قَتَلُوا مَرَّةً الْحُجَّاجَ وَأَلْقَوْهُمْ فِي بِئْرِ زَمْزَمَ وَأَخَذُوا مَرَّةً الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ وَبَقِيَ عِنْدَهُمْ مُدَّةً وَقَتَلُوا مِنْ عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَمَشَايِخِهِمْ مَا لَا يُحْصِي عَدَدَهُ إلَّا اللَّهُ تَعَالَى ، وَصَنَّفُوا كُتُبًا كَثِيرَةً ، وَصَنَّفَ عُلَمَاءُ الْمُسْلِمِينَ كُتُبًا فِي كَشْفِ أَسْرَارِهِمْ وَهَتْكِ أَسْتَارِهِمْ ؛ وَبَيَّنُوا فِيهَا مَا هُمْ عَلَيْهِ مِنْ الْكُفْرِ وَالزَّنْدَقَةِ وَالْإِلْحَادِ الَّذِي هُمْ بِهِ أَكْفَرُ مِنْ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَمِنْ براهمة الْهِنْدِ الَّذِينَ يَعْبُدُونَ الْأَصْنَامَ . وَمَا ذَكَرَهُ السَّائِلُ فِي وَصْفِهِمْ قَلِيلٌ مِنْ الْكَثِيرِ الَّذِي يَعْرِفُهُ الْعُلَمَاءُ فِي وَصْفِهِمْ . وَمِنْ الْمَعْلُومِ عِنْدَنَا أَنَّ السَّوَاحِلَ الشَّامِيَّةَ إنَّمَا اسْتَوْلَى عَلَيْهَا النَّصَارَى [ يعني في الحروب الصليبية ] مِنْ جِهَتِهِمْ ، وَهُمْ دَائِمًا مَعَ كُلِّ عَدُوٍّ لِلْمُسْلِمِينَ ؛ فَهُمْ مَعَ النَّصَارَى عَلَى الْمُسْلِمِينَ . وَمِنْ أَعْظَمِ الْمَصَائِبِ عِنْدَهُمْ فَتْحُ الْمُسْلِمِينَ لِلسَّوَاحِلِ وَانْقِهَارُ النَّصَارَى ؛ بَلْ وَمِنْ أَعْظَمِ الْمَصَائِبِ عِنْدَهُمْ انْتِصَارُ الْمُسْلِمِينَ عَلَى التَّتَارِ . وَمِنْ أَعْظَمِ أَعْيَادِهِمْ إذَا اسْتَوْلَى - وَالْعِيَاذُ بِاَللَّهِ - النَّصَارَى عَلَى ثُغُورِ الْمُسْلِمِينَ ، فَإِنَّ ثُغُورَ الْمُسْلِمِينَ مَا زَالَتْ بِأَيْدِي الْمُسْلِمِينَ حَتَّى جَزِيرَةِ قُبْرُصَ يَسَّرَ اللَّهُ فَتْحَهَا عَنْ قَرِيبٍ وَفَتَحَهَا الْمُسْلِمُونَ فِي خِلَافَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ بْنِ عفان ت فَتَحَهَا «مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ» إلَى أَثْنَاءِ الْمِائَةِ الرَّابِعَةِ . فَهَؤُلَاءِ الْمُحَادُّونَ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ كَثُرُوا حِينَئِذٍ بِالسَّوَاحِلِ وَغَيْرِهَا فَاسْتَوْلَى النَّصَارَى عَلَى السَّاحِلِ ؛ ثُمَّ بِسَبَبِهِمْ اسْتَوْلَوْا عَلَى الْقُدْسِ الشَّرِيفِ وَغَيْرِهِ ؛ فَإِنَّ أَحْوَالَهُمْ كَانَتْ مِنْ أَعْظَمِ الْأَسْبَابِ فِي ذَلِكَ ؛ ثُمَّ لَمَّا أَقَامَ اللَّهُ مُلُوكَ الْمُسْلِمِينَ الْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى كـ«نُورِ الدِّينِ الشَّهِيدِ - وَصَلَاحِ الدِّينِ» وَأَتْبَاعِهِمَا وَفَتَحُوا السَّوَاحِلَ مِنْ النَّصَارَى وَمِمَّنْ كَانَ بِهَا مِنْهُمْ وَفَتَحُوا أَيْضًا أَرْضَ مِصْرَ ؛ فَإِنَّهُمْ كَانُوا مُسْتَوْلِينَ عَلَيْهَا نَحْوَ مِائَتَيْ سَنَةٍ وَاتَّفَقُوا هُمْ وَالنَّصَارَى فَجَاهَدَهُمْ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى فَتَحُوا الْبِلَادَ ، وَمِنْ ذَلِكَ التَّارِيخِ انْتَشَرَتْ دَعْوَةُ الْإِسْلَامِ بِالدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ وَالشَّامِيَّةِ . ثُمَّ إنَّ التَّتَارَ مَا دَخَلُوا بِلَادَ الْإِسْلَامِ وَقَتَلُوا خَلِيفَةَ بَغْدَادَ وَغَيْرَهُ مِنْ مُلُوكِ الْمُسْلِمِينَ إلَّا بِمُعَاوَنَتِهِمْ وَمُؤَازَرَتِهِمْ ؛ فَإِنَّ مُنَجِّمَ هُولَاكُو الَّذِي كَانَ وَزِيرَهُمْ وَهُوَ «النَّصِيرُ» وَشَرْحُ مَقَاصِدِهِمْ يَطُولُ ، وَهُمْ كَمَا قَالَ الْعُلَمَاءُ فِيهِمْ : ظَاهِرُ مَذْهَبِهِمْ الرَّفْضُ ، وَبَاطِنُهُ الْكُفْرُ الْمَحْضُ . وَحَقِيقَةُ أَمْرِهِمْ أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ بِنَبِيِّ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ ؛ لَا بِنُوحِ وَلَا إبْرَاهِيمَ وَلَا مُوسَى وَلَا عِيسَى وَلَا مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَلَا بِشَيْءِ مِنْ كُتُبِ اللَّهِ الْمُنَزَّلَةِ ؛ لَا التَّوْرَاةِ وَلَا الْإِنْجِيلِ وَلَا الْقُرْآنِ . وَلَا يُقِرُّونَ بِأَنَّ لِلْعَالَمِ خَالِقًا خَلَقَهُ ؛ وَلَا بِأَنَّ لَهُ دِينًا أَمَرَ بِهِ وَلَا أَنَّ لَهُ دَارًا يَجْزِي النَّاسَ فِيهَا عَلَى أَعْمَالِهِمْ غَيْرَ هَذِهِ الدَّارِ ... وَفِيهِم مِنْ الِاسْتِهْزَاءِ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَالصَّوْمِ وَالْحَجِّ وَمِنْ تَحْلِيلِ نِكَاحِ ذَوَاتِ الْمَحَارِمِ وَسَائِرِ الْفَوَاحِشِ : مَا يَطُولُ وَصْفُهُ .... وَقَدْ اتَّفَقَ عُلَمَاءُ الْمُسْلِمِينَ عَلَى أَنَّ هَؤُلَاءِ لَا تَجُوزُ مُنَاكَحَتُهُمْ ؛ وَلَا تُبَاحُ ذَبَائِحُهُمْ ... وَأَمَّا اسْتِخْدَامُ مِثْلِ هَؤُلَاءِ فِي ثُغُورِ الْمُسْلِمِينَ أَوْ حُصُونِهِمْ أَوْ جُنْدِهِمْ فَإِنَّهُ مِنْ الْكَبَائِرِ ، وَهُوَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ يَسْتَخْدِمُ الذِّئَابَ لِرَعْيِ الْغَنَمِ ؛ فَإِنَّهُمْ مِنْ أَغَشِّ النَّاسِ لِلْمُسْلِمِينَ وَلِوُلَاةِ أُمُورِهِمْ ، وَهُمْ أَحْرَصُ النَّاسِ عَلَى فَسَادِ الْمَمْلَكَةِ وَالدَّوْلَةِ ، وأَحْرَصُ النَّاسِ عَلَى تَسْلِيمِ الْحُصُونِ إلَى عَدُوِّ الْمُسْلِمِينَ ، وَعَلَى إفْسَادِ الْجُنْدِ عَلَى وَلِيِّ الْأَمْرِ وَإِخْرَاجِهِمْ عَنْ طَاعَتِهِ . وَالْوَاجِبُ عَلَى وُلَاةِ الْأُمُورِ قَطْعُهُمْ مِنْ دَوَاوِينِ الْمُقَاتِلَةِ فَلَا يُتْرَكُونَ فِي ثَغْرٍ وَلَا فِي غَيْرِ ثَغْرٍ ؛ فَإِنَّ ضَرَرَهُمْ فِي الثَّغْرِ أَشَدُّ وَأَنْ يَسْتَخْدِمَ بَدَلَهُمْ مَنْ يَحْتَاجُ إلَى اسْتِخْدَامِهِ مِنْ الرِّجَالِ الْمَأْمُونِينَ عَلَى دِينِ الْإِسْلَامِ وَعَلَى النُّصْحِ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ ... وَلَا رَيْبَ أَنَّ جِهَادَ هَؤُلَاءِ وَإِقَامَةَ الْحُدُودِ عَلَيْهِمْ مِنْ أَعْظَمِ الطَّاعَاتِ وَأَكْبَرِ الْوَاجِبَاتِ وَهُوَ أَفْضَلُ مِنْ جِهَادِ مَنْ لَا يُقَاتِلُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلِ الْكِتَابِ ؛ فَإِنَّ جِهَادَ هَؤُلَاءِ مِنْ جِنْسِ جِهَادِ الْمُرْتَدِّينَ ، وَالصِّدِّيقُ وَسَائِرُ الصَّحَابَةِ بَدَءُوا بِجِهَادِ الْمُرْتَدِّينَ قَبْلَ جِهَادِ الْكُفَّارِ مِنْ أَهْل الْكِتَابِ ؛ فَإِنَّ جِهَادَ هَؤُلَاءِ حِفْظٌ لِمَا فُتِحَ مِنْ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ يَدْخُلَ فِيهِ مَنْ أَرَادَ الْخُرُوجَ عَنْهُ . وَجِهَادَ مَنْ لَمْ يُقَاتِلْنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ زِيَادَةِ إظْهَارِ الدِّينِ . وَحِفْظُ رَأْسِ الْمَالِ مُقَدَّمٌ عَلَى الرِّبْحِ . وَأَيْضًا فَضَرَرُ هَؤُلَاءِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ أَعْظَمُ مِنْ ضَرَرِ أُولَئِكَ ؛ بَلْ ضَرَرُ هَؤُلَاءِ مِنْ جِنْسِ ضَرَرِ مَنْ يُقَاتِلُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلِ الْكِتَابِ وَضَرَرُهُمْ فِي الدِّينِ عَلَى كَثِيرٍ مِنْ النَّاسِ أَشَدُّ مِنْ ضَرَرِ الْمُحَارِبِينَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلِ الْكِتَابِ . وَيَجِبُ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يَقُومَ فِي ذَلِكَ بِحَسَبِ مَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ مِنْ الْوَاجِبِ فَلَا يَحِلُّ لِأَحَدِ أَنْ يَكْتُمَ مَا يَعْرِفُهُ مِنْ أَخْبَارِهِمْ ؛ بَلْ يُفْشِيهَا وَيُظْهِرُهَا لِيَعْرِفَ الْمُسْلِمُونَ حَقِيقَةَ حَالِهِمْ وَلَا يَحِلُّ لِأَحَدِ أَنْ يُعَاوِنَهُمْ عَلَى بَقَائِهِمْ فِي الْجُنْدِ والمستخدمين وَلَا يَحِلُّ لِأَحَدِ السُّكُوتُ عَنْ الْقِيَامِ عَلَيْهِمْ بِمَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ وَرَسُولُهُ . وَلَا يَحِلُّ لِأَحَدِ أَنَّ يَنْهَى عَنْ الْقِيَامِ بِمَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ وَرَسُولُهُ ؛ فَإِنَّ هَذَا مِنْ أَعْظَمِ أَبْوَابِ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ وَالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى ؛ وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ ج :﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ﴾ وَهَؤُلَاءِ لَا يَخْرُجُونَ عَنْ الْكُفَّارِ وَالْمُنَافِقِينَ» . وقال رحمه الله في موضع آخر يبين الدواء النافع لهؤلاء الرافضة وإخوانهم : «فلا يصلحُ لِوُلاةِ الأمورِ أن يُولُّوهم على المسلمين ، ولا استخدامهم في عَسْكر المسلمين ، بل إذا استَبْدَل بهم من هو من أهل السُّنة والجماعة كان أصلح للمسلمين في دينهم ودنياهم . وإذا أظهروا التوبة والبراءة من الرفض ، لم يُوثَق بمُجَرَّدِ ذلك ، بل يُحتاطُ في أَمرِهم ، فيفرِّق جموعهم ، ويسكنون في مواضع متفرقة بين أهل السنة بحيث لو أظهَرُوا ما في أَنفُسِهم عُرِفوا ، ولا يَتَمَكَّنُونَ مِنْ التعاون على الإثم والعدوان ، فإنهم إن كان لهم قُوَّة وعدد في مكان كانوا عدوًا للمسلمين مجتمعين ، يعادونهم أعظم من عداوة التتر بكثير . ولهذا يُخبِرُ أهل الشرق القادمون من تلك البلاد : أن الرافضة أضر على المسلمين من التتر ، وقد أفسدوا مَلِكَ التتر وميَّلوه إليهم ، وهم يختارون دولته وظهوره ، فكيف يجوز أن يكون في عسكر المسلمين من هو أشد عداوة وضرراً على المسلمين من التتر ؟! والتتري إذا عرف الإسلام ودُعي إليه أحبَّهُ واستجابَ إليه ، إذ ليسَ له دينٌ يقاتِلُ عليه ينافي الإسلام ، وإنما يقاتِلُ على المُلْكِ . وأمَّا الرافضةُ فإن مِنْ دِينهم السَّعي في إفسادِ جماعةِ المسلمين وولاةِ أمورهم ، ومعاونة الكفار عليهم ؛ لأنهم يرون أهل الجماعة كفاراً مرتدين ، والكافر المرتد أسوأ حالاً من الكافر الأصلي . ولأنهم يرجُون في دولةِ الكفار ظهور كلمتهم وقيام دعوتهم ما لا يرجونه في دولة المسلمين ، فهم أبداً يختارون ظهور كلمة الكفار على كلمة أهل السنة والجماعة ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الخوارج : «يقتلون أهل الإسلام ويَدَعون أهل الأوثان» [ رواه البخاري ومسلم ] . وهذه سواحِلُ المسلمين كانت مع المسلمين أكثر من ثلاثمائة سنة ، وإنما تسلَّمها النصارى والفرنج من الرافضة ، وصارت بقايا الرافضة فيها مع النصارى . وأما دولة التتر ، فقد عَلِمَ الله أن الذي دخلَ مع هولاكو ملك التتر ، وعاونه على سَفْكِ دِماءِ المسلمين وزوالِ دولتهم ، وسَبْيِ حريمهم ، وخراب ديارهم ، وأخذِ أموالهم فهم الرافضة ، وهم دائما مع اليهود والنصارى أو المشركين . فكيف مثل هؤلاء ولاةً على المسلمين أو أجناداً لهم مقدم منهم في عسكر المسلمين ؟! يأكلون أموال بيت المال منفردين في بلادٍ عن جماعة المسلمين ؟!! فمن أعظم النصح لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم دفع ضرر هؤلاء عنهم . والله أعلم » . «جامع المسائل» (7/209-211) دار عالم الفوائد . نسأل الله أن يوفق المسلمين لما فيه صلاح الدنيا والآخرة ، وأن ينصرهم على عدوهم ... هذا والله أعلم . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
و هل تنطبق ايضا ..على رفعت الاسد عم بشار الاسد ؟؟ ام انه مستثنى من كلامك كله ؟؟؟ وهل هو اخطر على الاسلام من الشيطان نفسه .؟؟ الى درجة انه له علاقة مصاهرة مع مملكة التوحيد و بمباركة اكبر علمائها و مشايخها والذين كثيرا ما التقوا به في صحن الحرم المكي و عانقوه و احبوه .....ضاربين باقوال ابن تيمية هاته عرض الحائط !! ---------------- المنهج السلفي تحكمه السياسة ...و كل من يتبعه الا و تنكشف عورته عاجلا ام اجلا !! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() بارك الله في الإخوة على هذا التوضيح . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
كما انه لا يشك احد في كذب السلفيين المعاصرين و علماء ال سعود بخصوصه ايضا....خاصة بعدما علم العام و الخاص العلاقة الحميمية السابقة (قبل ان تتدخل السياسة ) بين العائلة النصيرية و العائلة السعودية و بمباركة نفس العلماء الذين يفتون الان بكفر بشار و عائلته !! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
ليس ابن تيمية فقط من كفر الطائفة النصيرية التي ينتمي إليها بشار وأعوانه بل فيه الكثير من العلماء المعاصرين من قال بذلك إن لم أقل ركل علماء السنة والجماعة مثل الشيخ اللحيدان والشيخ علي حسن والشيخ المدرج في هذا الموضوع وغيرهم . ولقد ظهر بوضوح حقدهم على أهل السنة بسبب هذه الإبادة التي لا يفرقون فيها بين كبير وصغير ولا بين رجل وامرأة النصيرية هم فرقة رافضية خطيرة تعمل على إبادة أهل السنة بمساعدة دولة أبي لؤلؤة من جهة ونصر اللاة من الطرف الآخر أنظر إلى العلامة ابن باز ماذا قال بخصوص هذه الطائفة قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى : ( ولكن أخطرهم الرافضة ، أصحاب الخميني هؤلاء أخطرهم وهكذا النصيرية أصحاب حافظ الأسد وجماعته في سوريا والباطنية الذين في سوريا والباطنية الذين في إيران والباطنية الذين في الهند والإسماعيلية هذه الطوائف الثلاثة هم أشدهم واخطرهم .. وهم كفرة هؤلاء كفرة ، لأنهم والعياذ بالله يضمرون الشر للمسلمين ويرون المسلمين اخطر عليهم من الكفرة ويبغضون المسلمين أكثر من بغضهم للكفرة ، ويرون اهل السنة حل لهم دمائهم وأموالهم وإن جاملوا في بعض المواضيع التي يجاملون فيها ... ) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||||
|
![]() اقتباس:
صلى رفعت الاسد (و اسال الوادعي و علي الجزائري يخبرونك هل رفعت الاسد من الفرقة الناجية ام لا ) صلى في المسجد الحرام و زار و عانق و صاهر السعوديين و بمباركة ..ابن باز شخصيا و كبار العلماء في مملكة اهل السنة ........... رفعت الاسد النصيري الذي قام ابن باز بتكفيره و تحذيرنا منه و جعل خطره على المسلمين اشد من اليهود و النصارى ؟؟!!! اقتباس:
آخر تعديل الأخ سعيد 2012-07-27 في 16:53.
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
علاقة رفعت الاسد بالسعوديين و هو نصيري و خطره الديني كما يقول ابن باز على المسلمين اشد من اليهود و النصارى ............. علاقته بهم علاقة عائلية.... .فمت بغيضك و تناقضات علمائك و نفاقهم الذي لن تستطيع ان تستر عورته .............................و هذه بعض زياراته العلنية الرسمية و العلنية فقط لهم آخر تعديل الأخ سعيد 2012-07-27 في 16:56.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
أشكرك جزيل الشكر على تسميتي بالسلفي فوالله وتا الله وبالله إني لأعشق هذا الاسم كثيرا شكرا جزيلا لك. ثم يجب عليك ان تفرق بين الصراخ والكتابة أنا كتبت ولم أصرخ والكتابة استعمال الحروف وترجمتها إلى كلمات في الرد أما الصراخ فيكون باللسان ويسمع له صوت هل سمعت أنت صوتي؟ فكيف يا أخي لا نعرف حتى الفرق بين الكتابة والكلام ونخوض في امر عظيم مثل قضية بشار الأسد. أما بخصوص تكفير بشار الأسد فنحن قلنا بأن كل علماء السنة أو جلهم بل وحتى المشائخ الذين لا يعتبرون من مشائخ السنة كفروه أنت تركت الموضوع وخلقت موضوعا آخر خاص برفعت الأسد حتى تشتت الردود لأنها كلها ضدك زيادة على كلام أخي الحنبلي حفظه الله لنفرض بأن رفعت كما تقول انت فيه وأنا لا أعتقد هذا حتى لا يكتب علي يوم القيامة لأنني لم أسمع فتوى تكفيره من علمائنا ولكن فرضا أنه كافر ودخل ليصلي مع المسلمين ومع آل سعود في المسجد هل نمنعه؟ هل شققنا على قلبه؟ ألا تعرف ياياسا20 قضية ذلك الرجل الذي قتله أحد الصحابة في القتال بعدما ذكر الشهادتين ؟ ماذا قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال له إنه قالها خوفا فقال له النبي وهل شققت على قلبه؟ المسلمون لا يطردون من يصلي في المساجد لأن المساجد لله. يبدو انك تحاول عرقلة الموضوع بشتى الطرق لأنك لا تملك لا المعلومة ولا المادة العلمية بل وحتى في السياسة أثبت انك بعيد عنها |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() نرجوا الالتزام بالمحتوى، وعدم إدراج ردود مسيئة للأشخاص |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() أنا لا أعرفه |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() امريكا خططت |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأسد, القتلى, بشار, تكفيره, شهداء |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc