اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوغليسي
.................................................. ..............................
الدولة لم تكن غبية في رفعها لتصنيف المدير و المفتش بدرجات خيالية لأنها تعرف جيدا ماذا يمثل لها هذين المنصبين و الدور الريادي الذي يلعبه هؤلاء في كسر شوكة الأساتذة إثر شنهم لشتى الحركات الإحتجاجية ...
|
الأمر الملفت للإنتباه أن ينتقل الصراع بين الأستاذ والمدير من داخل أسوار المدرسة إلى العمل النقابي وتجسيد ذلك عبر القانون الخاص لهو الأمر الخطير وفي رأيي أن هذا الصراع كان هو المحرك للنقابتين منذ البداية وما حلقة القانون الخاص إلى إحدى فصوله وتجلياته والأدهى من ذلك التغافل الذي كان لدى مختلف أطياف عمال التربية عن هذا الصراع الذي كان يحرك العملية برمتها
و امام عجز الوصاية عل التصدي لإضرابات الأساتذة والهزات التي ضربت هذا القطاع على مدى السنوات الماضية مما جعل هذا الصراع يظهر للعلن وكتدبير وقائي للوصاية مستقبلا لضرب أي تهديد للأساتذة مستقبلا قدمت امتيازات للسلك الإداري لأنه هو من سيكون في مواجهة التربوي من جهة ومن جهة أخرى قدمت امتيازات للسلك التربوي الممثل في أساتذة الثانوي باعتبارهم طرفا فاعلا ومؤثرا في هذه الإضرابات لكبح جماح هذه الفئة مما يخلص إلى نتيجة واحدة: وهي لا شيء بلا مقابل