اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم الحنبلي
يجب على يطلب العلم من أراد اتقانه يا اخي ويحيط بأهم مسائله أن يسلم ويعتقد أن القول في مسائل الإعتقاد هو لأئمة السنة من السلف الصالح المجمع على إمامتهم. وأنه لا يسوغ لمن جاء بعدهم إعادة النظر والاختيار في هذا الباب. ولهذا نبه العلماء على تخطئة من تكلم في مسألة ليس له فيها إمام معتبر سبقه بالقول. ولكن يبقى على طالب العلم استفراغ الوسع وبذل الجهد في حفظ أصول الإعتقاد وفهم كلام السلف وإدراك مقاصده ومفاهمه ومآخذه. وليعلم من يطلب العلم أن العبرة في تقرير الإعتقاد اولا بما كان عليه الاستاذ الاول وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكراموقال صلى الله عليه وسلم: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا؛ فهو رد)، أخرجه البخاري [رواه البخاري في صحيحه (3/24)]وإن بعض الناس في هذا الزمان يحاولون تغيير العبادات عن وضعها الشرعي، ولذلك أمثلة .بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام يأتي بعدها بما أجمع عليه الأئمة وسطروه في اجتهادهم ولم يتعرض لانتقاد أو استدراك من أحد العلماء الراسخين ولا يلتفت إلى قول العالم او عالمين المتفرد في مسألة لم يتابعه الجماعة على قوله ونبهوا على خطأه بل قوله شاذ لا يعول عليه ولا يجوز لأحد أن يعتمده ويدين الله به كما نبه العلماء على خطأ ابن خزيمة وابن منده وغيرهما في آحاد المسائل.
لا يمكن لطالب العلم أن يتقن هذا العلم عن طريق بحث المسائل على انفراد وإذا اعتمد على هذه الطريقة سيكون تصوره للمسائل قاصرا وسيقع في أوهام وأغلاط ظاهرة. وإنما يتمكن من الإتقان إذا درس العلم دراسة منهجية متكاملة بإتمام الكتب والرسائل بحيث يصبح عنده تصور كلي للمسائل والأبواب.
|
خروج كلي عن الموضوع 2/20
ومن قال غير هذا
ثم قولي رأيك لا أقصد إجتهادك ولا يفهم اني أقصد إجتهادك إلا من لا يفرق بين الواحد والصفر .....