وجاء دور الكُبيـسي! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

وجاء دور الكُبيـسي!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-07-17, 23:31   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*Jugurtha*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *Jugurtha*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول مشاهدة المشاركة
أمّا إذا كانت أدلتك أعلاه تقول بأنّ معاوية رضي الله عنه وأرضاه هو المخطئ في الفتنة التي وقعت بينه وبين علي رضي الله عنه وأرضاه.. فتلك هي عقيدة أهل السنة والجماعة .. ولكنّ ذلك لا ينقص من قدر سيدنا معاوية بن أبي سفيان شيء رضي الله عنه وعن أبيه ولا بارك الله في من يشتمهما
الأخ الكريم بما أنّ سيدنا معاوية رضي الله عنه صاحب النبي صلى الله عليه وسلم فلا شك أنه سمع منه حديث (( تسمع وتطيع للأمير ولو ضرب ظهرك وأخد مالك )) فلماذا خرج على علي رضي الله عنه ولم يبايعه ؟؟ واذا كان خرج من أجل القصاص فلماذا لم يقتص من قتلة عثمان رضي الله بعد أن استتاب له الأمر ؟

أيضًا جاء في كتب السلف :

روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال : " أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا ، فقال : مامنعك أن تسب أبا التراب ، فقال : أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله (ص) فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم .
وقال ابن الأثير عن معاوية " فكان إذا قنت سب عليا وابن عباس والحسن والحسين والأشتر " الكامل في التاريخ ج2 ص 684 .
ابن سعد : " كان الولاة من بني أمية قبل عمر بن عبدالعزيز يشتمون عليا رحمه الله فلما ولي عمر أمسك عن ذلك "الطبقات الكبرى ج4 ص 67 .
فالظاهر من كتب السلف أنَّ معاوية رضي الله عنه و بني أميّة كانوا يسمحون بسبّ علي رضي الله عنه على المنابر فما موقفنا من هذا ؟ أليس هذا اِنتقاص عظيم من قدر سيدنا علي رضي الله عنه ؟

هناك حديث صحيح رواه البخاري : «إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار». فما محل هذا الحديث من الفتنة التي وقعت بين الصحابة رضي الله عنهم وكذلك حروب آل الزبير رضي الله عنهم مع بني أمية وحروب بني العباس مع بني أميّة ؟؟








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-07-18, 01:38   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *Jugurtha* مشاهدة المشاركة

روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال : " أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا ، فقال : مامنعك أن تسب أبا التراب ، فقال : أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله (ص) فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم .
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله- في رده على إحدى الكاتبات:

هذا ما يتعلق بالإسناد، أما المتن فغرض الإمام مسلم منه بيان فضائل علي -رضي الله عنه- لا غير، ولذا قال النووي: "باب من فضائل علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-".
ثم ساق بإسناده إلى سعيد بن المسيب عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لعلي: "أنت مني بمنـزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي"، "صحيح مسلم" حديث رقم(2404).
ثم روى هذا الحديث عن سعد -رضي الله عنه- من طريق مصعب بن سعد عن أبيه به.
ثم ساقه مرة أخرى مع فضائل أخرى بإسناده إلى حاتم بن إسماعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً، فقال: ما منعك أن تسب أبا التراب؟ فقال: أمّا ما ذكرتُ ثلاثا قالهن له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلن أسبه، لأنْ تكون لي واحدة منهن أحب إليَّ من حمر النعم، سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول له، خلَّفه في بعض مغازيه، فقال له عليٌّ: يا رسول الله خلَّفتني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أما ترضى أن تكون مني بمنـزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي". وسمعته يقول يوم خيبر: "لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله"، قال: فتطاولنا لها، فقال: ادعوا لي عليّاً" فأُتي به أرْمد، فبصق في عينه ودفع الراية إليه. ففتح الله عليه. ولما نزلت هذه الآية ! (فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم) ! دعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عليّاً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال: "اللهم هؤلاء أهلي".
ثم لعلي -رضي الله عنه- فضائل أخرى عن عدد من الصحابة –رضي الله عنهم-.
وعند التأمل يدرك المنصف أن معاوية لم يأمر سعداً بسب علي -رضي الله عنه-، وهو يدرك أن سعداً -رضي الله عنه- لن يسب علياً.
وعبارة معاوية كما هنا في "صحيح مسلم"، وفي جامع الترمذي: "ما يمنعك أن تسب أبا تراب".
والظاهر أنه قد بلغ معاوية أن سعداً يروي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعض فضائل علي -رضي الله عنه-، فأراد بهذا السؤال أن يسمع هذه الفضائل من سعد -رضي الله عنه-.
فروى له هذه الفضائل العظيمة، فأقره معاوية، والظاهر أن هذا كان على مسمع من ملإٍ من الناس، فسؤال معاوية -رضي الله عنه- أدى إلى هذه النتيجة الطيبة لعليّ -رضي الله عنه-، ولو ساءته لعارض سعداً، ولم ينقل أحد استياءه ولا معارضته -رضي الله عنهما- وعن أصحاب محمد أجمعين.
وما أعتقد في الإمام مسلم إلا أنه يفهم هذا الفهم، وحاشاه أن يقصد برواية هذا الحديث التأليب على معاوية -رضي الله عنه-، بل قصده بيان فضائل علي -رضي الله عنه-.
والشاهد الجلي أن معاوية –رضي الله عنه- لم يأمر سعداً أن يسب علياً، وإنما سأله سؤالاً للغرض الذي ألمحنا إليه، ولفظة "أمر" إنما هي من تعبير بعض الرواة.
فسقط ما يتعلق به الروافض قطع الله دابرهم.


وللإطلاع على الملف كاملاً: هنا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *Jugurtha* مشاهدة المشاركة
وقال ابن الأثير عن معاوية " فكان إذا قنت سب عليا وابن عباس والحسن والحسين والأشتر " الكامل في التاريخ ج2 ص 684 .

هذا الأثر لا يصح سندًا لأن فيه أبو مخنف لوط بن يحيى
وإليكم كلام المحققين فيه:
جاء
فى سير اعلام النبلاء:

لوط بن ابى يحيى:


قال ابن معين : ليس بثقه

وقال ابو حاتم: متروك الحديث
وقال الدارقطنى: اخبارى ضعيف

وقال عنه الإمام الذهبي: تالف لا يوثق به. ميزان الاعتدال 3/419.
وقال بن الجوزي في الموضوعات (1/406) عقب كلامه على حديث منسوب لابن عباس (( ...في حديث ابن عباس أبو صالح و الكلبى وأبو مخنف وكلهم كذابون ))
- وقال الذهبي في الميزان ( 5/508...) : ((
قال ابن معين ليس بثقة وقال مرة ليس بشيء وقال ابن عدي شيعي محترق ... ))
- وقال في تاريخ الاسلام (9/581) : ((
لوط بن يحيى، أبو مخنف الكوفي الرافضي الإخباري صاحب هاتيك التصانيف يروي عن الصقعب بن زهير ومجالد بن سعيد وجابر بن يزيد الجعفي وطوائف من المجهولين. وعنه علي بن محمد المدائني وعبد الرحمن بن مغراء وغير واحد. قال ابن معين: ليس بثقة. وقال أبو حاتم: متروك الحديث. وقال الدراقطني: أخباري ضعيف. قلت: توفي سنة سبع وخمسين ومائة ))
- وقال صلاح الدين محمد بن شاكر أحد تلامذة الحافظ المزي في كتاب فوات الوفيات (3/255) : ((
لوط بن يحيى بن مخنف بن سليمان الأزدي، أبو مخنف - بالميم والخاء المعجمة والنون والفاء - وجده مخنف من أصحاب علي بن أبي طالب رضي الله عنه. توفي لوط سنة سبع وخمسين ومائة. وكان راوية أخبارياً صاحب تصانيف، وكان يروي عن جماعة من المجهولين؛ قال أبو حاتم: متروك الحديث، وقال الدراقطني: أخباري ضعيف ))

اقتباس:
ابن سعد : " كان الولاة من بني أمية قبل عمر بن عبدالعزيز يشتمون عليا رحمه الله فلما ولي عمر أمسك عن ذلك "الطبقات الكبرى ج4 ص 67 .
وهذا الأثر أيضًا رواه لوط بن أبي يحيى
فليس كل ما ورد في كتب السُنة صحيح، فهناك روايات ضعيفة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *Jugurtha* مشاهدة المشاركة
فالظاهر من كتب السلف أنَّ معاوية رضي الله عنه و بني أميّة كانوا يسمحون بسبّ علي رضي الله عنه على المنابر فما موقفنا من هذا ؟ أليس هذا اِنتقاص عظيم من قدر سيدنا علي رضي الله عنه ؟
هناك حديث صحيح رواه البخاري : «إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار». فما محل هذا الحديث من الفتنة التي وقعت بين الصحابة رضي الله عنهم وكذلك حروب آل الزبير رضي الله عنهم مع بني أمية وحروب بني العباس مع بني أميّة ؟؟

يا رعاكم الله! هذه فتنة حصلت بين الصحابة -رضوان الله عليهم أجمعين- وكلٌ كان فيها مُتأوِّلاً، كلٌ كان مجتهد، وهم بين الأجر والأجرين، فلما نخوض فيها نحن عامـة النّاس وقد اِمتنع من هم أكبر منّا عِلمًا وفهمًا عن الخوض فيها.
لما هذا التلبيس على العامّـة وفتنتهم في دينهم وإيراد الشُبه عليهم؟! وكلها من الشُبه التي يُلقيها الروافض الأنجاس -أخزاهم الله-. علي بن أبي طالب صحابي جليل ومعاوية بن أبي سُفيان صحابي جليل، وكلاهما لهما فضل، واجبنا أن نُحبهما ونوقرهما وأن نبغض من أبغضهما وأن نذب عن عرضيهما وأن لا نخوض في الفتنة التي حصلت بينهما.
فرجاءًا كفى تلبيس علينا وعلى النّاس وقِفوا حيث وقف القوم ممن سبقونا بالعلم والفضل، وليسعنا ما وسعهم.
إنّا والله نُحب عليًا ومعاوية وكل صحابة رسول الله ونتقرّب إلى الله بحبهم، كما أننا نتقرّب إلى الله ببُغض من أبغضهم ومن اِنتقص منهم.
وجزاكم الله خيرًا










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-17, 10:20   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
abdellah36
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اتقو الله في انفسكم ...... لا يجوز التنقص من الصحابة ............. هذا امر مجمع عليه بين ائمة المسلمين .....و عليه الدليل من القران و السنة .................. الذي يتنقص من الصحابة او يروي خبرهم بغرض التنقص منهم فهو اثم ....اثم .... اثم .............اتقو الله في انفسكم .....و دعوا هذا الامر ......
ان كانوا قد اخطؤوا فالله سبحانه يغفر لهم او يعاقبهم ..... اما نحن فلم نكلف بمحاسبتهم و لا بالحكم عليهم ....بل كلفنا بالاستغفار لهم و الترضي عنهم ......
...و ينبغي الانتباه الى ان العلماء المنصفين من علماء التاريخ انما اكتفو برواية ما حصل بينهم بنحو ما سمعو و علمو ...... فهذا جائز ...لا شيئ فيه ان دعت له الحاجة .... اما ان يجعل سببا للتنقص منهم او سبهم او لعنهم او الازدراء بهم .............. فهذا مخالف لما امرنا الله به ... و صاحبه ضال مضل كذاب مفتر ..............

الصحابة هم الذين نقلوا القران و نقلوا كلام رسول الله .... و من يطعن فيهم او يسبهم .... فهو في الحقيقة يطعن في القران و السنة .....لانهم ان لم تصح عدالتهم .... فلن يصح ما نقلوه لنا ....و سيصبح القران كتاب مشكوكا في صحته ...لانهم هم الذطين نقلوه لنا ....و سيصبح صحيح البخاري و مسلم و غيرها مشكوكا فيها ....لانهم هم الذين روو لنا تلك الاحاديث ....................


الا فاتقوا الله جميعا ....و كونا يدا واحدة ضد من يسب اصحاب رسول الله او ينتقدهم ....و اعلموا ان هذا ما امرتم به ............و اما البحث عن اخطائهم و التشهير بها و سبهم و لعنهم و تحقيرهم ....(جميعا او بعضهم ) ...فهو عين ما نهى الله عنه ....و هو عين ما اجمع علماء الاسلام على ضلال صاحبه و انحرافه










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الكُبيـسي!, نداء


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:32

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc