؛
لله درك .... حتى ينتهي الصوت ...
قد اتقنت الفٌ من العبرات .. الفت من الشجن ابجديات الجمال ..
حبرٍ صادق .. وبدرٌ يتوهج في منتصف ليالي الشهر .. !
انت حفرت الابتهال على الصخر .. يقرأهُ العابرون ..
يتمعنون الكُم الهائل من حجم الخطايا المُقترفة .. التي اتقن الشعرُ في ذاكرتك .. وصفها ,
وان هنالك ربٌّ غفور..
كتبت في بؤرة الشعر حين ينسجهُ انسان ..
حين يعبرُ عنهُ بــ حسرة مُسلم ...
حين يسقي احرفهُ من اعذب مياه الأطلال ... بأكثر الأفئدة مرارةً وتوجعاً ..
وابحرت بنا بعيداً ...
حيثُ زمنٌ ولى ... قد انتصف ..
واليوم ضاع حتى اقلُ النصف .. (( من كثرة الفتن !! ))
غرقنا في عمق التفاصيل ..
وكلٌ يشهدُ في القصيدة .. وكلٌ يعلم ..
انك حرضت الركود ان يتزلزل بقلمٍ حرٌ ... حقٌ ما نثرهُ على السطور ..
..
ارتوينا يا حبيبنا رشيد ...
وفقت .. وبورك الشعر .. بورك الشعر
