سوريا في ورطة....الحب و الإغماء.
...................
أراد إخوة سيدنا يوسف أن يقتلوه ( فلم يمت)!
تركوني ضحية ملقاة في حمام من الدماء بعد أن أغتصبو ما تبقى من شرف.
جاؤوا بعد فوات الأوان..بعد أن وجدوني جثة هامدة لفظت أنفاسها الأخيرة.
............
سوريا في ورطة..
شكرا...على العدم.
شكرا...فاقد الشيء لا يعطيه.
شكرا..إحذر عدوك مرة و احذر صديقك ألف مرة.
شكرا لكم...من بيته من زجاج لا يقذف الناس بالحجارة.
شكرا...هيهات منا الإستسلام...هيهات منا الهوان...هيهات منا الذلة.
شكرا...و ما النصر إلا من عند الله.
شكرا لكم...لا تكرهوا شيئا و هو خير لكم.
شكرا...و يمكرون و يمكر الله.
شكرا...لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب.
بعد كل تلك التضحيات...جاؤوا ليقولوا لنا تراهات.
شكرا...كذب العرافون و لو صدقوا..
شكرا.....هي لله هي لله.
شكرا...قضي الأمر الذي فيه تستفتيان.
.........
ساعة الصفر.
لم يعد هناك وقت كافي..حلت ساعة الصفر...لن أتوقف...لا رجوع إلى الخلف.
شكرا...لقد انتهت حفلة الأقنعة و لابد لليلى أن تغادر الحفلة عند حلول ساعة الصفر.
أعدوا بسرعة و الأعداء يلاحقوني لإلحاق الأذى بي فإذا بي أرفع إلى السماء.
هي لله هي لله..
لم تقتل و إنما رفعت إلى السماء..!!
..............
لا يزالون في ضلالهم القديم يا سوريا...متى يدركون هي لله هي لله.
من أجمل ما كتبت في خواطر الحب و الإغماء.