![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
شَرْحُ حَدِيثِ: " إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ " || فتح الباري
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ على النقل الطيِّب قال الصنعاني -رحمه الله-: (المراد بقوله صلى الله عليه وسلم: ((إياكم والظن)) سوء الظن به تعالى، وبكل من ظاهره العدالة من المسلمين - و- قوله فإن الظن أكذب الحديث سماه حديثًا؛ لأنه حديث النفس، وإنما كان الظن أكذب الحديث؛ لأن الكذب مخالفة الواقع من غير استناد إلى أمارة، وقبحه ظاهر لا يحتاج إلى إظهاره. وأما الظن فيزعم صاحبه أنه استند إلى شيء فيخفى على السامع كونه كاذبًا بحسب الغالب فكان أكذب الحديث، والحديث وارد في حق من لم يظهر منه شتم ولا فحش ولا فجور) وقال النووي -رحمه الله-: (الحديث فيه فوائد منها بيان كمال شفقته صلى الله عليه وسلم على أمته، ومراعاته لمصالحهم، وصيانة قلوبهم وجوارحهم، وكان بالمؤمنين رحيمًا؛ فخاف صلى الله عليه وسلم أن يلقى الشيطان فى قلوبهما فيهلكها؛ فإن ظن السوء بالأنبياء كفر بالإجماع، والكبائر غير جائزة عليهم، وفيه أن من ظن شيئًا من نحو هذا بالنبي صلى الله عليه وسلم كفر .. وفيه استحباب التحرز من التعرض لسوء ظن الناس في الإنسان، وطلب السلامة، والاعتذار بالأعذار الصحيحة، وأنه متى فعل ما قد ينكر ظاهره مما هو حق وقد يخفى أن يبين حاله ليدفع ظن السوء)
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
جزاكِ الله خيرا أخية على الإضافة الطيبة
حفظك الله ورعاك وثبتك |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أَكْذَبُ, الْحَدِيثِ, الظَّنَّ, فَإِنَّ, إِيَّاكُمْ, وَالظَّنَّ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc