أن رأيت في يوم حرفك بين جموع الحروف
ولو تلونت كلها بنفس لونك و لبست عباءة كلماتك
محاولة أن تكون انت خابت أن تتشبه بك ولو سرقت من عبير حرفك
وأخذت بعضا من وسامة روحك
فأبدا لن أخدع بها لأنني يا أخي قاسم أعتدت هنا أن أتعرف عليها و عليك أكثر
فلا ارى بعيني شكل الحروف ولا لمعانها
بل أرى روحها فكما لنا روح لها روح
وقد عانق حرفي حرفك فصارت الروحان تسكن في نفس القلم ألا وهو قلمك
أتمنى أن لا تنزعج مني أخي فحقا لم أقصد في يوم أ، أقول لك ما فهمت من كتابتي
فقط أردت هز الورد ليفوح عبيره
وأيضا أردت أن أسلمك مفتاحا عزيز على قلبي كان ولا زال
مفتاح هذا البيت حتى تقدمه لمن قلمه مازال يافعا وما زالت فيه روح الصبا و الشقاوة
وأكيد أنني سأبقى هنا وسأعود ربما لنبراس الصداقة التي صرت تعرفها جيدا
سلامي و أحترامي لك أخي
لن أدعك تنتظر كثيرا صدقني
أظن حرفك أحيا فيا نبضا حتى ولو كان خامدا
المهم بدأـ أعود
أنتظرني
أخي بارك الله فيك و حفظك و رعاك
وكما صنت الأمانة عليك أن لا تقصر في ري الحروف بابداعك
الان أضعها امانة عندك و أنت حافظ للأمانة