السلام علبكم و رحمة الله و بركاته
هذه القصيدة حقيقية و نظمها بمناسبة تحدي حارس الملك الشخصي الذي كان يحفظكل قصيدة يسمعها من المرة الأولى ، و الخادم في القصر الذي كان أيضا يحفظ القصائد و لكن بعد مرتين من سماعها ، و ذات مرة أقام الخليفة مسابقة لمن ينظم قصيدة يعجز الحار الملكي و الخادم على حفظها من المرة الأولى و الثانية ، فسمع الأصمعي و الذي كان من مدينة الموصل بهذا الخبر فنظم هذه القصيدة و التي تتكون من 50 بيتا وتحدى بها الحارس و الخادم ، فكما قال الأصمعي في إحدى الأبيات :
أنا الأديبالألمعي من حي ارض الموصل
نظمت قطعا زخرفت يعجز عنها الأدب لي
و هي من القصائد التي تعبر عن الإعجازي الأدبي إلا أن الإعجاز للقرآن الكريم فقط من الله عز و جلً
وشكرا