أكل الثور الأبيض يوم أكل الثور الأسود

[سلاف26]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمادة المصرى

وعليكم السلام ورحمته وبركاته

كيف حالك اختى سلاف
وشكرا على موقفك الجميل
وبعد
انا لا اعرف حكايه الثور الابيض والثور الاسود
ولكن اعرف ان هذا اليهودى
ابن الخنازير والقردة
جاء الى مصر يريد ان يستغل خوف دول الخليج
من السلاح النووى الايرانى
وخوف مصر من المد الشيعى التى تصدرة ايران
اليها
وقال ان اسرائيل والعرب فى خندق واحد ضد ايران ولكن لحقه الرئيس مبارك فى نفس المؤتمر
ونفى هذا الكلام وقال
نحن نختلف مع ايران
ولكن لا نعاديها
وهذة سياسه فرق تسد
وهم يريدون ان ينشغل العالم بايران
ويتركوا فلسطين
تقبلى تحياتى
[url=https://www.up.alammod.com/][/url]

العفو أخي حمادة كنت أقوم بواجبي فقط
أما في ما يخص موقف الرئيس المصري فهذا خبر جديد كيف بالرئيس مبارك المشهور بمواقفه....؟؟أن يقول هذا الكلام و ممكن قاله لغرض في نفسه "مع إحترامي للشعب المصري" مواقف الشعب غير مواقف حكامه و نحن أدرى بجميع حكمنا
مشكور لمرورك الطيب أخي حمادة نورت صفحتي بردك

[حمادة المصرى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soulef26

العفو أخي حمادة كنت أقوم بواجبي فقط
أما في ما يخص موقف الرئيس المصري فهذا خبر جديد كيف بالرئيس مبارك المشهور بمواقفه....؟؟أن يقول هذا الكلام و ممكن قاله لغرض في نفسه "مع إحترامي للشعب المصري" مواقف الشعب غير مواقف حكامه و نحن أدرى بجميع حكمنا
مشكور لمرورك الطيب أخي حمادة نورت صفحتي بردك[/center]

نعم انا معك
ولكن ونحن كشعب لا نويد الحكومه فى كثير من قرراتها
ولكن هناك ايضا وسائل الاعلم هى بتوجه الشعوب
على هواها
وخصوصا الجزيرة
وما قاله الرئيس مبارك حق وانا سمعته بنفسى فى المؤتمر الصحفى
وانا اتسائل اليكم والى اخى نور لماذا مصر بالذات مع العلم ان معظم الدول العربيه لا تحرك ساكنا بالنسبه للقضيه الفلسطنيه ولكم فى مؤتمرات القمه التى يجتمعوا فيها ويتخذوا قرارات على الورق فقط
السعوديه قالت انها ستتبرع بمليار دولار لغزة
لماذا لم يتم تسليم هذا الفلوس الى حماس
حتى الان ورغم ذالك لا احد يتحدث عنها
الامور كثيرة ومتشعبه والاعلم له دور فى ذالك

[سلاف26]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمادة المصرى

نعم انا معك

ولكن ونحن كشعب لا نويد الحكومه فى كثير من قرراتها
ولكن هناك ايضا وسائل الاعلم هى بتوجه الشعوب
على هواها
وخصوصا الجزيرة
وما قاله الرئيس مبارك حق وانا سمعته بنفسى فى المؤتمر الصحفى
وانا اتسائل اليكم والى اخى نور لماذا مصر بالذات مع العلم ان معظم الدول العربيه لا تحرك ساكنا بالنسبه للقضيه الفلسطنيه ولكم فى مؤتمرات القمه التى يجتمعوا فيها ويتخذوا قرارات على الورق فقط
السعوديه قالت انها ستتبرع بمليار دولار لغزة
لماذا لم يتم تسليم هذا الفلوس الى حماس
حتى الان ورغم ذالك لا احد يتحدث عنها

الامور كثيرة ومتشعبه والاعلم له دور فى ذالك

يا أخي حمادة نحن لا ننكر أن أغلب الحكام العرب مع أمريكا و حلفائها و هذا بسبب الخوف على كراسيهم و مصالحهم الشخصية و لكن أغلب الحكام يقومون بأعمالهم بطريقة غير مباشرة"يعني بنفاق" أما الرئيس المصري في الفترة الأخيرة أثبت خيانته بطريقة مباشرة لهذا تعرض للهجوم و للإنتقاد
و هذه هي قصة الثور الأبيض و الثور الأسود



أشرقت الشمس في ذلك اليوم الجميل وراحت ترسل أشعتها الذهبية على تلك الغابة الخضراء الزاهية، كانت جميع الحيوانات تسعى بنشاط وسعادة لتجمع ما رزقها الله تعالى من الطعام؛ الطيور تنتقل من شجرةٍ إلى أخرى ومن مكان لآخر لتلتقط الحبَّ فرحةً مسرورة.. والسناجب تقفز من غصنٍ إلى آخر لتجمع ثمار الأشجار. وها هم الأصدقاء الثلاثة الثور الأبيض والثور الأحمر والثور الأسود يتناولون من حشائش الأرض وأعشابها مطمئنين فرحين وقد بدت أجسامهم كبيرة وقوية.

لكن أسداً كسولاً ظلَّ يغط في نومٍ عميق ولم يستيقظ إلا بعد أن ارتفعت شمس الضحى عالياً في السماء، نهض من نومه متثاقلاً وتوجه إلى بركة الماء وشرب منها قليلاً ثم شعر بالجوع الشديد لأنه لم يذق الطعام منذ أيام.

ثم وقف يطيل النظر إلى حيوانات الغابة وهي تتحرك هنا وهناك قد غمرتها السعادة، فوقع نظره على الثيران الثلاثة وبدأ يتحدث مع نفسه:

ـ ايه... إن بطني الخالية لا يملؤها إلا هذه الثيران السمينة الشهية، كلما نظرت إليها ازداد جوعي وسال لعابي، ولكن ماذا أفعل؟ أنها قوية ولا تتفارق أبداً ولا أستطيع أن افترسهم ما دامت متحدة!

لا بد أن أدبر حيلةً وأفرقهم، فما أفعل يا ترى؟!

راح الأسد يفكر ويفكر طويلاً، ثم بعد مدةٍ ضحك قائلاً:

ـ وجدتها.. وجدتها ها... ها... ها.

اقترب شيئاً فشيئاً من تلك الثيران القوية وخاطبها قائلاً:

طاب صباحكم يا أصدقائي الثيران الأعزاء.

ـ طاب صباحك أيها الأسد.

ـ ما أجمل صداقتكم وحبكم لبعضكم، أتمنى أن أكون صديقكم.

ـ ونحن نتمنى أن نكون أصدقاءك أيها الأسد.

وحينما سمع الأسد هذا الكلام الجميل من تلك الثيران، وقف ينظر إليهم قليلاً، بينما راح الثور الأبيض يبتعد مشغولاً بالأكل، عندها اقترب الأسد من الثور الأسود والثور الأحمر وهو ينظر عن يمينه وشماله حتى لا يراه أحد، وقال بصوت منخفض:

ـ أيها الثور الأسود القوي، يا صديقي الثور الأحمر الشجاع، أريد أن أتحدث إليكما بأمرٍ مهمٍ جدأً، انه سرٌ خطير.

ـ ماذا تقول أيها الأسد، أمر مهم، سرٌ خطير؟!

ـ نعم، إنه أمرٌ تتوقف عليه حياتكم وحياة بقية حيوانات الغابة.

ـ ما هو هذا الأمر تكلم أيها الأسد؟!

ـ انظرا إلى الثور الأبيض، ما أشد بياضه، وما أكبر جسمه.

ـ ماذا تريد أن تقول أيها الأسد؟!

ـ أريد أن أقول لكم: إن هذا الثور بلونه الأبيض يجعل غابتنا هدفاً للوحوش والحيوانات المفترسة الأخرى، وأخاف أن تهجم علينا الحيوانات المفترسة إن بقي معنا في الغابة.

ـ وما العمل أيها الأسد؟

ـ عندي حل، ولكن ارجو أن توافقاني عليه.

ـ ما هو الحل أيها الأسد؟

ـ ها... آ... دعونا نتخلص من هذا الثور الأبيض ونرتاح من خطر وجوده معنا.

ـ ولكن... كيف نتخلص منه؟

ـ عندي الطريقة المناسبة.

وبعد لحظاتٍ من الصمت، نظر الثور الأسود إلى صاحبه الثور الأحمر ولم يتكلم أحد منهما، حينها قال الأسد:

يا أصدقائي الأعزاء، إنما أريد أن ادفع الخطر عنكم وعن بقية حيوانات الغابة.

عند ذلك تقدم الثور الأسود وقال:

ـ إن كان ما تقوله صحيحاً ـ أيها الأسد ـ فأنا موافق. ما هو رأيك أيها الثور الأحمر؟

ـ أنا أيضاً لا مانع عندي من ذلك، فوجود الثور الأبيض يعني وجود الخطر في غابتنا.

ابتسم الأسد ابتسامةً ماكرة، وهو ينظر إلى الثور الأبيض من بعيد ويخاطب نفسه قائلاً:

ـ نجحت الخطة. ايه أيها الثور الأبيض السمين استعد للموت ها... ها... ها..

ومضت الأيام ولم يبق في الغابة من الثيران غير الثور الأحمر والثور الأسود بعد أن افترس الأسد الماكر ذلك الثور الأبيض ولم يبق منه إلا العظام. وفي ذات يوم وبينما كان الثور الأسود يأكل في مكان من الغابة والثور الأحمر يأكل في مكان آخر قريب منه، اقترب الأسد الماكر وقال:

ـ طاب صباحك أيها الثور الأسود القوي.

ـ طاب صباحك أيها الأسد.

ـ كيف حال صديقك الثور الأحمر هذا اليوم؟

ـ إنه بخير.

ـ أيها الثور الأسود، انظر إلى الثور الأحمر، ما أكبر جسمه وأقواه لأنه يأكل العشب الطري الجيد، وأنت لا تأكل إلا العشب الرديء، لذا فإن جسمه يقوى ويكبر بسرعة، واظن انه اقوى منك، وقد قال لي قبل أيام إنه أقوى حيوان في الغابة.

ـ ها... هو قال ذلك؟!

ـ نعم، ويقول إني أقوى من صاحبي الثور الأسود واشجع منه.

ـ أنت سمعته يقول ذلك أيها الأسد؟!

ـ نعم يا صديقي.. نعم.

ـ إذن سأذهب إليه، وسترى أيها الأسد من هو الأقوى والأشجع.

انطلق الثور الأسود بسرعة نحو الثور الأحمر، وما أن وصل إليه فاجأه بضربةٍ من قرنه القوي فغضب الثور الأحمر لذلك ووجه ضربة مماثلة برأسه الكبير إلى الثور الأسود، واشتد القتال بينهما وما هي إلا ساعة حتى سقط الاثنان وقد غطت أجسامهما الدماء من أثر الجراح، ولم يستطيعا النهوض أو الحركة.

استنجد الثور الاحمر بالاسد ....

وطبعاً لم يجد الاسد فرصة احسن من هذه الفرصة فهجم على الثور الاسود والتهمه

وبعد لحظات جاء الأسد الماكر ووقف عند الثور الاحمر وضحك ضحكةً عالية وقال:

ـ بالأمس كنتم أقوياء لأنكم متحدون ويحب أحدكم الآخر، أما اليوم فقد ذهبت قوتكم لتفرقكم واختلافكم، فأصبحتم فريسةً سهلة لأعدائكم

- عندها ايقن الثور الاحمر الخطأ الذي وقع فيه هو واصدقاءه الثيران

وقال مقولته الشهيرة:

((( أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض )))

[حمادة المصرى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soulef26

يا أخي حمادة نحن لا ننكر أن أغلب الحكام العرب مع أمريكا و حلفائها و هذا بسبب الخوف على كراسيهم و مصالحهم الشخصية و لكن أغلب الحكام يقومون بأعمالهم بطريقة غير مباشرة"يعني بنفاق" أما الرئيس المصري في الفترة الأخيرة أثبت خيانته بطريقة مباشرة لهذا تعرض للهجوم و للإنتقاد
و هذه هي قصة الثور الأبيض و الثور الأسود



أشرقت الشمس في ذلك اليوم الجميل وراحت ترسل أشعتها الذهبية على تلك الغابة الخضراء الزاهية، كانت جميع الحيوانات تسعى بنشاط وسعادة لتجمع ما رزقها الله تعالى من الطعام؛ الطيور تنتقل من شجرةٍ إلى أخرى ومن مكان لآخر لتلتقط الحبَّ فرحةً مسرورة.. والسناجب تقفز من غصنٍ إلى آخر لتجمع ثمار الأشجار. وها هم الأصدقاء الثلاثة الثور الأبيض والثور الأحمر والثور الأسود يتناولون من حشائش الأرض وأعشابها مطمئنين فرحين وقد بدت أجسامهم كبيرة وقوية.

لكن أسداً كسولاً ظلَّ يغط في نومٍ عميق ولم يستيقظ إلا بعد أن ارتفعت شمس الضحى عالياً في السماء، نهض من نومه متثاقلاً وتوجه إلى بركة الماء وشرب منها قليلاً ثم شعر بالجوع الشديد لأنه لم يذق الطعام منذ أيام.

ثم وقف يطيل النظر إلى حيوانات الغابة وهي تتحرك هنا وهناك قد غمرتها السعادة، فوقع نظره على الثيران الثلاثة وبدأ يتحدث مع نفسه:

ـ ايه... إن بطني الخالية لا يملؤها إلا هذه الثيران السمينة الشهية، كلما نظرت إليها ازداد جوعي وسال لعابي، ولكن ماذا أفعل؟ أنها قوية ولا تتفارق أبداً ولا أستطيع أن افترسهم ما دامت متحدة!

لا بد أن أدبر حيلةً وأفرقهم، فما أفعل يا ترى؟!

راح الأسد يفكر ويفكر طويلاً، ثم بعد مدةٍ ضحك قائلاً:

ـ وجدتها.. وجدتها ها... ها... ها.

اقترب شيئاً فشيئاً من تلك الثيران القوية وخاطبها قائلاً:

طاب صباحكم يا أصدقائي الثيران الأعزاء.

ـ طاب صباحك أيها الأسد.

ـ ما أجمل صداقتكم وحبكم لبعضكم، أتمنى أن أكون صديقكم.

ـ ونحن نتمنى أن نكون أصدقاءك أيها الأسد.

وحينما سمع الأسد هذا الكلام الجميل من تلك الثيران، وقف ينظر إليهم قليلاً، بينما راح الثور الأبيض يبتعد مشغولاً بالأكل، عندها اقترب الأسد من الثور الأسود والثور الأحمر وهو ينظر عن يمينه وشماله حتى لا يراه أحد، وقال بصوت منخفض:

ـ أيها الثور الأسود القوي، يا صديقي الثور الأحمر الشجاع، أريد أن أتحدث إليكما بأمرٍ مهمٍ جدأً، انه سرٌ خطير.

ـ ماذا تقول أيها الأسد، أمر مهم، سرٌ خطير؟!

ـ نعم، إنه أمرٌ تتوقف عليه حياتكم وحياة بقية حيوانات الغابة.

ـ ما هو هذا الأمر تكلم أيها الأسد؟!

ـ انظرا إلى الثور الأبيض، ما أشد بياضه، وما أكبر جسمه.

ـ ماذا تريد أن تقول أيها الأسد؟!

ـ أريد أن أقول لكم: إن هذا الثور بلونه الأبيض يجعل غابتنا هدفاً للوحوش والحيوانات المفترسة الأخرى، وأخاف أن تهجم علينا الحيوانات المفترسة إن بقي معنا في الغابة.

ـ وما العمل أيها الأسد؟

ـ عندي حل، ولكن ارجو أن توافقاني عليه.

ـ ما هو الحل أيها الأسد؟

ـ ها... آ... دعونا نتخلص من هذا الثور الأبيض ونرتاح من خطر وجوده معنا.

ـ ولكن... كيف نتخلص منه؟

ـ عندي الطريقة المناسبة.

وبعد لحظاتٍ من الصمت، نظر الثور الأسود إلى صاحبه الثور الأحمر ولم يتكلم أحد منهما، حينها قال الأسد:

يا أصدقائي الأعزاء، إنما أريد أن ادفع الخطر عنكم وعن بقية حيوانات الغابة.

عند ذلك تقدم الثور الأسود وقال:

ـ إن كان ما تقوله صحيحاً ـ أيها الأسد ـ فأنا موافق. ما هو رأيك أيها الثور الأحمر؟

ـ أنا أيضاً لا مانع عندي من ذلك، فوجود الثور الأبيض يعني وجود الخطر في غابتنا.

ابتسم الأسد ابتسامةً ماكرة، وهو ينظر إلى الثور الأبيض من بعيد ويخاطب نفسه قائلاً:

ـ نجحت الخطة. ايه أيها الثور الأبيض السمين استعد للموت ها... ها... ها..

ومضت الأيام ولم يبق في الغابة من الثيران غير الثور الأحمر والثور الأسود بعد أن افترس الأسد الماكر ذلك الثور الأبيض ولم يبق منه إلا العظام. وفي ذات يوم وبينما كان الثور الأسود يأكل في مكان من الغابة والثور الأحمر يأكل في مكان آخر قريب منه، اقترب الأسد الماكر وقال:

ـ طاب صباحك أيها الثور الأسود القوي.

ـ طاب صباحك أيها الأسد.

ـ كيف حال صديقك الثور الأحمر هذا اليوم؟

ـ إنه بخير.

ـ أيها الثور الأسود، انظر إلى الثور الأحمر، ما أكبر جسمه وأقواه لأنه يأكل العشب الطري الجيد، وأنت لا تأكل إلا العشب الرديء، لذا فإن جسمه يقوى ويكبر بسرعة، واظن انه اقوى منك، وقد قال لي قبل أيام إنه أقوى حيوان في الغابة.

ـ ها... هو قال ذلك؟!

ـ نعم، ويقول إني أقوى من صاحبي الثور الأسود واشجع منه.

ـ أنت سمعته يقول ذلك أيها الأسد؟!

ـ نعم يا صديقي.. نعم.

ـ إذن سأذهب إليه، وسترى أيها الأسد من هو الأقوى والأشجع.

انطلق الثور الأسود بسرعة نحو الثور الأحمر، وما أن وصل إليه فاجأه بضربةٍ من قرنه القوي فغضب الثور الأحمر لذلك ووجه ضربة مماثلة برأسه الكبير إلى الثور الأسود، واشتد القتال بينهما وما هي إلا ساعة حتى سقط الاثنان وقد غطت أجسامهما الدماء من أثر الجراح، ولم يستطيعا النهوض أو الحركة.

استنجد الثور الاحمر بالاسد ....

وطبعاً لم يجد الاسد فرصة احسن من هذه الفرصة فهجم على الثور الاسود والتهمه

وبعد لحظات جاء الأسد الماكر ووقف عند الثور الاحمر وضحك ضحكةً عالية وقال:

ـ بالأمس كنتم أقوياء لأنكم متحدون ويحب أحدكم الآخر، أما اليوم فقد ذهبت قوتكم لتفرقكم واختلافكم، فأصبحتم فريسةً سهلة لأعدائكم

- عندها ايقن الثور الاحمر الخطأ الذي وقع فيه هو واصدقاءه الثيران

وقال مقولته الشهيرة:

((( أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض )))

[/center]

اولا شكرا اختى سلاف على هذة القصه الجميله
نعم هذا ما حدث للعرب استطاع اليهود ان يفرقوا بيننا واصبح الكل همه على الكرسى
ثانيا انا اعترض على هذة الجمله

أما الرئيس المصري في الفترة الأخيرة أثبت خيانته بطريقة مباشرة لهذا تعرض للهجوم و للإنتقاد

اولا انا قالت لكى اننا فى مصر لا نوافق على كثير من قرراته
ولكن
هذا الرئيس اللى انتى بتقولى عليه خائن
هو قائد الضربه الاولى فى حرب 73
وانظ ان شعب مصر هو الشعب الوحيد فى الدول العربيه كلها الذى ضحى بابنائه من اجل القضيه
الفلسطنيه
اكثر من 100 الف شهيد فى الحرب مع اليهود
الان كل الدول العربيه بتقول نفسى
ماذا يفعل هو
والشعب المصرى قارب على 100 مايون
يا سيدتى
انا قلت لكى الموضوع اعلان
اصبح هو محرك مشاعر الشعوب هذة الايام
ماذا تقولى فى بلد عربى تساعد
مشليات من اجل محاربه جارتها العربيه
وتجهزها بالسلاح والعتاد

[سلاف26]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمادة المصرى

اولا شكرا اختى سلاف على هذة القصه الجميله

نعم هذا ما حدث للعرب استطاع اليهود ان يفرقوا بيننا واصبح الكل همه على الكرسى
ثانيا انا اعترض على هذة الجمله

اولا انا قالت لكى اننا فى مصر لا نوافق على كثير من قرراته
ولكن
هذا الرئيس اللى انتى بتقولى عليه خائن
هو قائد الضربه الاولى فى حرب 73
وانظ ان شعب مصر هو الشعب الوحيد فى الدول العربيه كلها الذى ضحى بابنائه من اجل القضيه
الفلسطنيه
اكثر من 100 الف شهيد فى الحرب مع اليهود
الان كل الدول العربيه بتقول نفسى
ماذا يفعل هو
والشعب المصرى قارب على 100 مايون
يا سيدتى
انا قلت لكى الموضوع اعلان
اصبح هو محرك مشاعر الشعوب هذة الايام
ماذا تقولى فى بلد عربى تساعد
مشليات من اجل محاربه جارتها العربيه

وتجهزها بالسلاح والعتاد

لست أنا من حكم عليه بالخيانة بل أفعاله هي التي جعلتنا نراه خائن ليس هو فقط بل أغلب الرؤساء و الحكام العرب
عندنا مثل يقول "واش تخير من ولاد الكلبة" يعني جميعهم حدث ولا حرج يا أخي نحن أدرى بحكامنا فلا داعي لهذه الحساسية كلما ذكر رئيسكم و ما فيش حد أحسن من حد

[أمـ جيجل ــال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمادة المصرى

نعم انا معك

ولكن ونحن كشعب لا نويد الحكومه فى كثير من قرراتها
ولكن هناك ايضا وسائل الاعلم هى بتوجه الشعوب
على هواها
وخصوصا الجزيرة
وما قاله الرئيس مبارك حق وانا سمعته بنفسى فى المؤتمر الصحفى
وانا اتسائل اليكم والى اخى نور لماذا مصر بالذات مع العلم ان معظم الدول العربيه لا تحرك ساكنا بالنسبه للقضيه الفلسطنيه ولكم فى مؤتمرات القمه التى يجتمعوا فيها ويتخذوا قرارات على الورق فقط
السعوديه قالت انها ستتبرع بمليار دولار لغزة
لماذا لم يتم تسليم هذا الفلوس الى حماس
حتى الان ورغم ذالك لا احد يتحدث عنها

الامور كثيرة ومتشعبه والاعلم له دور فى ذالك

نحن نعلم موقف الشعب المصري إتجاه هذه القضايا وخير دليل على ذلك تلك المظاهرات العارمة والمؤازرة للشعوب المظلومة لكن رئيس مصر شيء آخر ونحن نتحدث عن مصر لا غيرها لأن مصر دائما تكون في قلب الحدث بترددها ورفضها وتواطئها إن صح القول لا نعلم ألأنها تخاف من أقتراب دورها لأنها الأقرب لموقع الأحداث وبذلك تحافظ على سلامتها وعدم المساس بأراضيها بطرح فكرة السلام في كل مرة رغم أن السلام لم يعد يجدي نفعاولأن مصر لها كلمة مسموعة وكلما حدث أمر تتجه الأنظار إليها تعلم أخي حكامنا هم من أذلونا وهي الحقيقة حتى وإن تغافلنا عنها

[سلاف26]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amal jijel

نحن نعلم موقف الشعب المصري إتجاه هذه القضايا وخير دليل على ذلك تلك المظاهرات العارمة والمؤازرة للشعوب المظلومة لكن رئيس مصر شيء آخر ونحن نتحدث عن مصر لا غيرها لأن مصر دائما تكون في قلب الحدث بترددها ورفضها وتواطئها إن صح القول لا نعلم ألأنها تخاف من أقتراب دورها لأنها الأقرب لموقع الأحداث وبذلك تحافظ على سلامتها وعدم المساس بأراضيها بطرح فكرة السلام في كل مرة رغم أن السلام لم يعد يجدي نفعاولأن مصر لها كلمة مسموعة وكلما حدث أمر تتجه الأنظار إليها تعلم أخي حكامنا هم من أذلونا وهي الحقيقة حتى وإن تغافلنا عنها

مشكورة أختي أمال كفيتي و وفيتي منورة صفحتي بتواجدك الطيب

[أمـ جيجل ــال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soulef26

مشكورة أختي أمال كفيتي و وفيتي منورة صفحتي بتواجدك الطيب

لا شكر على واجب جيت نساعدك برك شوي في هذه المواضيع التي تجعل الدم يغلي في عروقي أتمنى فقط ألا أكون متطفلة عليك

[سلاف26]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amal jijel

لا شكر على واجب جيت نساعدك برك شوي في هذه المواضيع التي تجعل الدم يغلي في عروقي أتمنى فقط ألا أكون متطفلة عليك

أهلا بك و الله تساعديني و أفكارك أيضا رائعة و أكيد سنتعلم منك الكثير و يا طفلة ردي بالك على روحك و على صحتك رانا نحتاجوك في المنتدى