صفات الخوارج - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

صفات الخوارج

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-07-08, 20:15   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابوعبد الرحمن احمد
عضو جديد
 
الصورة الرمزية ابوعبد الرحمن احمد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول مشاهدة المشاركة
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن للخوارج صفات ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم
فمن صفاتهم: الجرأة على العلماء بل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما قال ذلك الرجل : يامحمد اعدل ، وقال : يارسول الله اتق الله ، فعندهم جرأة على من خالفهم ولو كان من أهل الفضل والعلم ،بل ولو كان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد خرّج الإمام أحمد في مسنده ( 4/382) من طريق سعيد بن جُمْهان ، قال كنا مع عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه يُقاتل الخوارج ،
وقد لحق غلام لابن أبي أوفى بالخوارج ، فناديناه : يافيروز ، هذا ابن أبي أوفى . قال الغلام الخارجي : نعم الرجل ـ يعني الصحابي ابن أبي أوفى رضي الله عنه ـ لو هاجر ! ـ يعني إلى الخوارج ـ قال ابن أبي أوفى : ما يقول عدو الله ؟ فقيل له :يقول نعم الرجل لو هاجر . فقال : هجرة بعد هجرتي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ،سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " طوبى لمن قتلهم وقتلوه " فلا تعجبوا من جرأتهم الآن على مشايخنا وعلمائنا ، فإنهم لا يرضون عن أحد حتى ينزع البيعة ويهاجر إليهم وينضم إلى حزبهم ولو كان صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم . ومن صفاتهم: صلاح الظاهر وفساد المعتقد والباطن : تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وقراءتكم مع قراءتهم وصيامكم مع صيامهم لكنهم والعياذ بالله يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، فلا
تغتروا بزهدهم المزعوم وتشددهم في أمور ، ودعواهم نصرة الدين والدعوة والجهاد، فإن العبرة بموافقة الرجل للسنة وتمسكه بالمنهج السلفي ، ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في الخوارج مع شدة عبادتهم وبكاءهم :" هم شر الخلق والخليقة " خرجه مسلم (1067) .وفي صحيح مسلم
أيضاً (1066): أنهم من أبغض خلق الله إليه.
ومن صفاتهم: إظهار شيء من الحق للتوصل إلى الباطل فيظهرون الإصلاح والمطالبة بتحكيم الشريعة ـ مع أنها محكّمة ـ ليتوصلوا بذلك إلى حمل السلاح وإسقاط الدولة . في صحيح مسلم (1066) من حديث عبيد الله بن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن الحرورية ـ يعني الخوارج ـ لما خرجت وهو مع على ابن أبي طالب ، قالوا : لا حكم إلا لله . قال على رضي الله عنه :كلمة حق أريد بها باطل !وصدق رضي الله عنه ، فكم من كلمة حق أريد بها باطل ، فلا تغتروا بمن يزعم أنه ينطق بكلمة الحق لكن هواه ووجه ونصرته لغير أهل السنة السلفيين . الخوارج كفّروا علياً رضي الله عنه ومن معه بعد قضية التحكيم واستباحوا دماء أصحاب رسول صلى الله عليه وسلم وأموالهم ؛ وهم في ذلك يحسبون أنهم ينكرون المنكر وينصرون الدين ويلبّسون على الناس بذلك .
ومن صفاتهم : الجهل بالكتاب والسنة ، وسوء الفهم لمعانيهما ؛ كما قال صلى الله عليه وسلم : " يقرءون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم "(رواه مسلم1066) . وسبب هذا الجهل: زهدهم في العلماء وترفعهم عن الأخذ منهم وثني الركب في حلقهم ؛ لأنهم كما يظنون : أوصياء على العلماء !..
هكذا يفعل الجهل بصاحبه .
ومن صفاتهم: استباحة دماء المسلمين والمعاهدين واستحلال أعراضهم وأموالهم بل وأولادهم : ففي صحيح مسلم أن علياً حرض المسلمين على قتال الخوارج لما نزعوا البيعة وأفسدوا في الأرض ، فقال بعد أن ذكر حديث الخوارج
ومروقهم من الإسلام : أيها الناس ، تتركون هؤلاء يخلفونكم في ذراريكم وأموالكم ،والله إني لأرجو أن يكونوا هؤلاء القوم ، فإنهم قد سفكوا الدم الحرام ، وأغاروا في سرح المسلمين فسيروا على اسم الله " ( مسلم 1066) .
وفي مسند الإمام أحمد(1/86) : أن عائشة رضي الله عنها ، قالت لعبد الله بن شداد : وهل قتلهم علي رضي الله عنه تعني الخوارج ، قال : والله ما بعث إليهم حتى قطعوا السبيل وسفكوا الدم ، واستحلوا أهل الذمة " والحديث يدل على خصلة من خصال الخوارج : وهي استحلال دماء أهل الذمة ؛ لأنهم يرون أن الذي أعطاهم العهد والأمان ولي الأمر وهو عند الخوارج كافر . وكان علي رضي الله عنه قد حذرهم من الإعتداء على الكفار الذين يقيمون في بلاد المسلمين بعهد وأمان . ففي الحديث المتقدم : أن علياً بعث إلى الخوارج قبل أن يقاتلهم فقال : بيننا وبينكم أن لا تسفكوا دماً حراما أو تقطعوا سبيلاً أو تظلموا ذمة ، فإنكم إن فعلتم فقد نبذنا إليكم الحرب على سواء إن الله لا يحب الخائنين " .
ومن صفاتهم : أنهم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام ". خرجه البخاري (3611،ومسلم1066).
ومن فضل الله أنه لا يكون معهم أحد من أهل العلم والفضل والسنة ، وأما الذي يدافع عنهم فهو منهم ولا كرامة : فقد أورد العلامة الوادعي أثراً عن ابن عباس وحسن إسناده، أنه رضي الله عنه لما جادل الخوارج قال لهم : ما تنقمون على صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم والمهاجرين والأنصار وعليهم نزل القرآن ، وليس فيكم منهم أحد ، وهم أعلم بتأويله " . ( صعقة الزلزال 2/ 392) .
ومن صفاتهم : الطعن في العلماء وصرف الشباب عن مجالسهم ؛ لأن الشباب إذا أخذوا عن العلماء السلفيين والتفوا حولهم رغبة في العلم كان ذلك سبباً في سلامتهم ، وبغضهم للخوارج ؛ لأن العلماء يحذرون من فكر هؤلاء الضلال؛ في مسند الإمام أحمد ( 1/86) : أن علياً رضي الله عنه بعث عبد الله بن عباس إلى الخوارج ، فلما توسط عسكرهم ، قام ابن الكواء وكان آنذاك خارجياً ، قام يخطب الناس ويحذرهم من ابن عباس ، فقال : يا حملة القرآن ، إن هذا عبد الله بن عباس ، فمن لم يكن يعرفه فأنا أعرفه ، هذا ممن نزل فيه وفي قومه : ( بل هم قوم خصِمون ) ، فردوه إلى صاحبه ولا تواضعوه كتاب الله ) .
وفي زمننا تحجب فتاوى العلماء عن الشاب المسلم والفتاة المسلمة ، تحجب فتاواهم في التحذير من هذه الجماعات الضالة وكتبها، وتحجب فتاواهم في أئمة الضلالة في زماننا ورموز الحزبية ، وكثير من الناس ما علم بكلام علمائنا وتحذيرهم من هذه الجماعات الضالة التي تدعي بعضُها أنها كبرى الجماعات أو الجماعة الأم، وما علم بتحذير العلماء منها إلا بعد أن وقعت المصيبة ، وحلت البلية ، فحسبنا الله
على من يغيب فتاوى العلماء عن الشباب ويربيهم على الحزبية والعنف والتطرف .
ومن صفاتهم : خذلان الله لهم وأنه يبطل كيدهم ويقطع دابرهم ، فلا يقوم لهم عز ولا سلطان لأنهم مفسدون مخالفون للسنة ، ومن خالف السنة فهو في وحشة وغربة ، ومآله أن يتخلى عنه أحبابه وأصحابه ، ولله الأمر من قبل ومن بعد : فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ينشأ نشأ يقرؤون القرآن لايجاوز تراقيهم ، كلما خرج قرن قطع".قال ابن عمر رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كلما خرج قرن قطع ، أكثر من عشرين مرة، حتى يخرج في عراضهم الدجال" رواه ابن ماجه(1/61).
ومن لطف الله بأهل السنة :أن الذل مصاحب للخوارج لأنهم أعرضوا عن السنة ورضوابالبدعة،فأهل السنة ظاهرون عليهم منصرون بإذن الله: في صحيح مسلم (1066)من حديث زيد بن وهب الجهني قال :لما التقينا وعلى الخوارج يومئذ عبدالله بن وهب الراسبي ،فقال لهم :ألقوا الرماح وسلوا سيوفكم من جفونها فإني أخاف أن يناشدوكم كما ناشدوكم يوم حروراء، فرجعوا فوحشوا برماحهم ، وسلوا السيوف ، وشجرهم الناس برماحهم، قال:وقتل بعض الخوارج على بعض ، وما أصيب من الناس _يعني أهل السنة_ يومئذ إلا رجلان". وأما حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخوارج فقد أفصح عنه بقوله :" لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود " خرجاه في الصحيحين .(البخاري 4351، مسلم 1064)
وخرجا أيضاً من حديث علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" أينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم يوم القيامة " .وقال علي رضي الله عنه : لو يعلم الجيش الذين يصيبونهم ما قُضي لهم على لسان نبيهم صلى الله عليه وسلم لاتكلوا عن العمل ". رواه مسلم (1066).
و روى أيضاً عنه(1066) رضي الله عنه أنه قال : لولا أن تبطروا لحدثتكم بما وعد الله الذين يقتلونهم على لسان محمد صلى الله عليه وسلم " . وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال في الخوارج : " طوبى لمن قتلهم ثم قتلوه " رواه الإمام أحمد . قال أبو غالب : لما أتي برؤوس الأزارقة _ وهم فرقة من الخوارج أتباع نافع بن الأزرق_ فنصبت على درج دمشق ، جاء أبو أمامة رضي الله عنه فلم رآهم قال : كلاب النار ، كلاب النار ، كلاب النار ، هؤلاء شر قتلى تحت أديم السماء ، وخير قتلى قُتِلوا تحت أديم السماء الذين قتلهم هؤلاء ، فقيل له : أبرأيك قلت هؤلاء
كلاب النار ، أو شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : بل سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة ولا ثنتين ولا ثلاث ، قال : فعد مراراً . رواه الإمام أحمد .

منقوووووووووووووووووول
ا
الأخ الفاضل السيد زغلول ممكن تجيبني على هذا السؤال لو تكرمت؟


هل هناك طائفة تحمل فكر الخوارج في زماننا ؟ ومن هم ؟ وأين؟

وإن اعتذرت عن الإجابة فأنا أعذرك

وفقك الله لما يحب ورضى









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-07-08, 22:12   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
السيد زغلول
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السيد زغلول
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبد الرحمن احمد مشاهدة المشاركة
ا
الأخ الفاضل السيد زغلول ممكن تجيبني على هذا السؤال لو تكرمت؟



هل هناك طائفة تحمل فكر الخوارج في زماننا ؟ ومن هم ؟ وأين؟

وإن اعتذرت عن الإجابة فأنا أعذرك

وفقك الله لما يحب ورضى

تنظيم القاعدة في زماننا يحمل فكر الخوارج









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-09, 05:13   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابوعبد الرحمن احمد
عضو جديد
 
الصورة الرمزية ابوعبد الرحمن احمد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول مشاهدة المشاركة
تنظيم القاعدة في زماننا يحمل فكر الخوارج
قال تعالى

{ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} .. البقرة 111

قال تعالى

{إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ } الأنفال 22

وقال تعالى

{ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}

اللهم أجعلنا مما قلت فيهم

{ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الأَلْبَابِ} .. الزمر 18

البينة على من ادعى









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-09, 19:17   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
السيد زغلول
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السيد زغلول
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبد الرحمن احمد مشاهدة المشاركة
قال تعالى






{ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} .. البقرة 111

البينة على من ادعى
-الخوارج في زمن علي بن أبي طالب رضي الله عنه خرجوا على جماعة المسلمين وإمامهم ... و"القاعدة" في زماننا خرجت على جماعة المسلمين وإمامهم
-الخوارج في زمان علي بن أبي طالب رضي الله عنه كفّروا المسلمين وقاتلوهم ... و"القاعدة" في زماننا كفّرت المسلمين وقاتلتهم
-ابن ملجم كان يتقرّب إلى الله (بزعمه) عندما قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ... والإنتحاريون في "القاعدة" اليوم يتقرّبون إلى الله ويتسابقون إلى الحور العين (بزعمهم) عندما يفجرون أنفسهم ويقتلون المسلمين الأبرياء في الأماكن العامة









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-09, 22:37   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ابوعبد الرحمن احمد
عضو جديد
 
الصورة الرمزية ابوعبد الرحمن احمد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول مشاهدة المشاركة
-الخوارج في زمن علي بن أبي طالب رضي الله عنه خرجوا على جماعة المسلمين وإمامهم ... و"القاعدة" في زماننا خرجت على جماعة المسلمين وإمامهم
-الخوارج في زمان علي بن أبي طالب رضي الله عنه كفّروا المسلمين وقاتلوهم ... و"القاعدة" في زماننا كفّرت المسلمين وقاتلتهم
-ابن ملجم كان يتقرّب إلى الله (بزعمه) عندما قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ... والإنتحاريون في "القاعدة" اليوم يتقرّبون إلى الله ويتسابقون إلى الحور العين (بزعمهم) عندما يفجرون أنفسهم ويقتلون المسلمين الأبرياء في الأماكن العامة
الحمد لله معز من نصر التوحيد ومذل من جادل عن الشرك والتنديد، والصلاة والسلام على نبينا المبشر بمن يبعثهم الله عز وجل في كل زمان لإظهار الدين والتجديد؛ لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يقيموا الدين بالقرآن والحديد..

فأصلُ مذهب الخوارج، أنَّهم يُكفِّرون بكُلِّ كبيرةٍ من الذنوب، وأهل السُّنَّة لا يُكَفِّرون بما ليس عِبادةً لغير الله، أو مناقضةً لعبادة الله، أو تركًا لعبادة الله أو ما لا يصحُّ أصلها إلاَّ به.
فمعلوم عند كافة علماء السلف والخلف أنه إذا أطلق مسمى "الخوارج" فإنّهم يقصدون طائفة تعتقد عقيدة معروفة والتي جاءت بحقها الأحاديث الشريفة ، وهي من الفرق الضالة التي خرجت على علي رضي الله عنه وتطوّر بها الأمر حتى صارت تعتقد بعقائد باطلة كثيرة ..
ومن مذهب الخَوارِج، تكفِيرُ عليِّ بن أبي طالبٍ وخلعُهُ بأن حكَّم الرجال في دين الله، وكانوا يحتجُّون بقوله تعالى: "إن الحكم إلا لله"، ولو تأمَّلتَ ما وَقَع لهم، وجدتَه من أبينِ الأدلةِ على أنَّ عليًّا ومن معه من الصحابة والتابعين، لم يكونوا يُخالفُون الخوارج في كُفر من نازع الله الحكم، بل كلُّ اختلافِهِم، في كون التَّحكيم نفسه مُخالفًا لقوله تعالى: {إن الحكم إلا لله}، ومن يدَّعي أنَّ الواقع من مُكفِّري الحكَّام اليوم كالواقع من الخوارج، يلزمُه اتَّهامُ عليٍّ أنَّه حكم بغير ما أنزل الله، ولا ريبَ أن الحقَّ مع علي بن أبي طالبٍ رضي الله عنه، فإنَّ من حكَّم من يحكم بحكم الله، أو يُصلحُ بما لا يُخالف شرع الله، ليس منازعًا لله في الحكم أصلاً، بل الَّذِي فعلَهُ عينُ حُكم الله في المسألة.

والخلاف بين عليٍّ والخوارج، إنَّما هو في كون الصورة الواقعة حكمًا بغير ما أنزل الله، فخلافُهم كما لو نهى رجلٌ عن التداوي عند طبيبٍ، وادّعى أنَّهُ يُخالف قوله تعالى: {وإذا مرضتُ فهو يشفين}، وقال؛ إنَّ المستغيث بالطبيب يعبده من دون الله، فهو كافرٌ، فقال من يردُّ عليه، بل التداوي سببٌ مباحٌ، وهو طريقٌ جعله الله يُجري به الشِّفاء، فالتداوي حقيقةً من اللجوء إلى الله، والتماسِ الشِّفاء منه بالطريق الذي أعلمَنَاه، وبيَّن له أنَّ العبادة تكون إذا طلبَ من غائبٍ أو ميتٍ، أو من حاضرٍ ما لا يقدرُ عليه إلا الله.

فلو جاء ثالثٌ، فادّعى أن الخلاف بينهما هو في كفر المستغيثِ بغير الله، لكان أجهل من حمار أهله، لأنّ الطرفين اتّفقا على كفر المستغيث بغير الله، ولكنَّ من كفّر المتداوي، أخطأ في فهم تلك الصورة، وألحقها بالاستغاثة بغير الله.

وكذا في الحكم بغير ما أنزل الله، فإنَّ الخوارج وعليًّا -رضي الله عنه- لم يختلفوا في كفر الحاكم بغير ما أنزل الله فيما نُقل عنهم، وإنَّما خلافهم فيما فعله عليٌّ هل هو من الحكم بغير ما أنزل الله أم لا؟

ولذا لا تجد عبارة لا لعلي ولا لغيره في الرد على الخوارج يوم ذاك، يُنازعونهم في كفر الحاكم بغير ما أنزل الله بمعناه، مع أنَّها أصلُ مسألة النِّزاع على حدِّ زعمِ المُدَّعي، وما وقع من رد ابن عباس وأبي مجلز وغيرهما من السلف على الخوارج في مسألة الحكم إنَّما هو في المعاصي حيثُ كان الخوارج يلحقونها بالحكم بغير ما أنزل الله ويعدُّونها منه ومن ذكَر الآية من السلف في الرَّدِّ على الخوارجِ بعد ذلك، فإنَّما ردَّ عليهم مسألة الحكم في واقعةٍ معيّنةٍ، بدليل نسبتهم ذلكَ الأمر الذي عدُّوه من الحكم بغير ما أنزل الله إلى أُمراء وقتِهم.

ولهذا أيضًا: جاء علي بن أبي طالبٍ رضي الله عنه بمصحفٍ كبير فوضعه أمامه ثم قال: أيُّها المصحف حدِّث الناس، كما أخرجه الإمام أحمد في مسنده بسند لا بأس به، يردُّ بذلك على الخوارج الذين أنكروا أن يحكَّم رجلٌ وعدوه من الحكم بغير ما أنزل الله، فأفهمهم أنَّ المصحف لا يُمكن أن يتكلَّم وإنَّما يحكم الحكَّام بما يأخذونه منه.

ولهذا أيضًا: استدل علي بن أبي طالبٍ بآية التحكيم في قوله تعالى: {فابعثوا حكمًا من أهله وحكمًا من أهلها}، وبالتحكيم في ثمن صيد الحرم كما قال تعالى: {يحكُم به ذوا عدلٍ منكُم}.
فلو تأمَّلتَ هذا الوجه، لرأيتَ أن لو حكى حاكٍ الإجماع على كفر من حكم بغير ما أنزل الله معتمدًا عليه وحده لم يكن بعيدًا، والله أعلم.

ومن سنن المرجئة التي شهد بها التاريخ عليهم، رميُ دُعاةِ التَّوحِيد بالخارجيَّة والتَّكفير بلا بيِّنة، ودون تحريرٍ لمذهبِ الخوارجِ ومعرفة به.
ولولا تأخُّرُ نشوءِ المُرجئَة، لسمَّوا أبا بكرٍ الصِّدِّيْقَ ومن معه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خَوَارجَ، بتكفيرهم المرتدِّيْنَ من العرب.


هل كل من خرج على الإمام يكون خارجياً ؟

لو ان الخوارج الذين خرجوا على ولي الامر اخذوا الحكم

هل يبقي الاصل فيهم خوراج ام يتحولون الى اهل السنة والجماعة والسلفية والى الفرقة الناجية ؟

وهل عملهم الذي بني علي باطل يتحول الي عمل صواب ام يبقي باطل ؟

والقاعدة تقول مابني علي باطل فهو باطل

هل طالبان خوارج لأنهم يقاتلون حكومة كرزاي المعترفة بها دوليا و عالميا و محليا ؟

هل سيدنا الحسين خارجي لأنه خرج على ولي الأمر يزيد؟؟؟

هل سيدنا عبد الله بن الزبير خارجي لخروجه على يزيد ومن بعده؟؟؟

هل صلاح الدين الأيوبي خارجي لخروجه على الدولة العبيدية الرافضية؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-10, 14:08   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
السيد زغلول
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السيد زغلول
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبد الرحمن احمد مشاهدة المشاركة
الحمد لله معز من نصر التوحيد ومذل من جادل عن الشرك والتنديد، والصلاة والسلام على نبينا المبشر بمن يبعثهم الله عز وجل في كل زمان لإظهار الدين والتجديد؛ لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يقيموا الدين بالقرآن والحديد..






فأصلُ مذهب الخوارج، أنَّهم يُكفِّرون بكُلِّ كبيرةٍ من الذنوب، وأهل السُّنَّة لا يُكَفِّرون بما ليس عِبادةً لغير الله، أو مناقضةً لعبادة الله، أو تركًا لعبادة الله أو ما لا يصحُّ أصلها إلاَّ به.
فمعلوم عند كافة علماء السلف والخلف أنه إذا أطلق مسمى "الخوارج" فإنّهم يقصدون طائفة تعتقد عقيدة معروفة والتي جاءت بحقها الأحاديث الشريفة ، وهي من الفرق الضالة التي خرجت على علي رضي الله عنه وتطوّر بها الأمر حتى صارت تعتقد بعقائد باطلة كثيرة ..
ومن مذهب الخَوارِج، تكفِيرُ عليِّ بن أبي طالبٍ وخلعُهُ بأن حكَّم الرجال في دين الله، وكانوا يحتجُّون بقوله تعالى: "إن الحكم إلا لله"، ولو تأمَّلتَ ما وَقَع لهم، وجدتَه من أبينِ الأدلةِ على أنَّ عليًّا ومن معه من الصحابة والتابعين، لم يكونوا يُخالفُون الخوارج في كُفر من نازع الله الحكم، بل كلُّ اختلافِهِم، في كون التَّحكيم نفسه مُخالفًا لقوله تعالى: {إن الحكم إلا لله}، ومن يدَّعي أنَّ الواقع من مُكفِّري الحكَّام اليوم كالواقع من الخوارج، يلزمُه اتَّهامُ عليٍّ أنَّه حكم بغير ما أنزل الله، ولا ريبَ أن الحقَّ مع علي بن أبي طالبٍ رضي الله عنه، فإنَّ من حكَّم من يحكم بحكم الله، أو يُصلحُ بما لا يُخالف شرع الله، ليس منازعًا لله في الحكم أصلاً، بل الَّذِي فعلَهُ عينُ حُكم الله في المسألة.

والخلاف بين عليٍّ والخوارج، إنَّما هو في كون الصورة الواقعة حكمًا بغير ما أنزل الله، فخلافُهم كما لو نهى رجلٌ عن التداوي عند طبيبٍ، وادّعى أنَّهُ يُخالف قوله تعالى: {وإذا مرضتُ فهو يشفين}، وقال؛ إنَّ المستغيث بالطبيب يعبده من دون الله، فهو كافرٌ، فقال من يردُّ عليه، بل التداوي سببٌ مباحٌ، وهو طريقٌ جعله الله يُجري به الشِّفاء، فالتداوي حقيقةً من اللجوء إلى الله، والتماسِ الشِّفاء منه بالطريق الذي أعلمَنَاه، وبيَّن له أنَّ العبادة تكون إذا طلبَ من غائبٍ أو ميتٍ، أو من حاضرٍ ما لا يقدرُ عليه إلا الله.

فلو جاء ثالثٌ، فادّعى أن الخلاف بينهما هو في كفر المستغيثِ بغير الله، لكان أجهل من حمار أهله، لأنّ الطرفين اتّفقا على كفر المستغيث بغير الله، ولكنَّ من كفّر المتداوي، أخطأ في فهم تلك الصورة، وألحقها بالاستغاثة بغير الله.

وكذا في الحكم بغير ما أنزل الله، فإنَّ الخوارج وعليًّا -رضي الله عنه- لم يختلفوا في كفر الحاكم بغير ما أنزل الله فيما نُقل عنهم، وإنَّما خلافهم فيما فعله عليٌّ هل هو من الحكم بغير ما أنزل الله أم لا؟

ولذا لا تجد عبارة لا لعلي ولا لغيره في الرد على الخوارج يوم ذاك، يُنازعونهم في كفر الحاكم بغير ما أنزل الله بمعناه، مع أنَّها أصلُ مسألة النِّزاع على حدِّ زعمِ المُدَّعي، وما وقع من رد ابن عباس وأبي مجلز وغيرهما من السلف على الخوارج في مسألة الحكم إنَّما هو في المعاصي حيثُ كان الخوارج يلحقونها بالحكم بغير ما أنزل الله ويعدُّونها منه ومن ذكَر الآية من السلف في الرَّدِّ على الخوارجِ بعد ذلك، فإنَّما ردَّ عليهم مسألة الحكم في واقعةٍ معيّنةٍ، بدليل نسبتهم ذلكَ الأمر الذي عدُّوه من الحكم بغير ما أنزل الله إلى أُمراء وقتِهم.

ولهذا أيضًا: جاء علي بن أبي طالبٍ رضي الله عنه بمصحفٍ كبير فوضعه أمامه ثم قال: أيُّها المصحف حدِّث الناس، كما أخرجه الإمام أحمد في مسنده بسند لا بأس به، يردُّ بذلك على الخوارج الذين أنكروا أن يحكَّم رجلٌ وعدوه من الحكم بغير ما أنزل الله، فأفهمهم أنَّ المصحف لا يُمكن أن يتكلَّم وإنَّما يحكم الحكَّام بما يأخذونه منه.

ولهذا أيضًا: استدل علي بن أبي طالبٍ بآية التحكيم في قوله تعالى: {فابعثوا حكمًا من أهله وحكمًا من أهلها}، وبالتحكيم في ثمن صيد الحرم كما قال تعالى: {يحكُم به ذوا عدلٍ منكُم}.
فلو تأمَّلتَ هذا الوجه، لرأيتَ أن لو حكى حاكٍ الإجماع على كفر من حكم بغير ما أنزل الله معتمدًا عليه وحده لم يكن بعيدًا، والله أعلم.

ومن سنن المرجئة التي شهد بها التاريخ عليهم، رميُ دُعاةِ التَّوحِيد بالخارجيَّة والتَّكفير بلا بيِّنة، ودون تحريرٍ لمذهبِ الخوارجِ ومعرفة به.
ولولا تأخُّرُ نشوءِ المُرجئَة، لسمَّوا أبا بكرٍ الصِّدِّيْقَ ومن معه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خَوَارجَ، بتكفيرهم المرتدِّيْنَ من العرب.

تفصيلك ليس في محلّه أخي الكريم
لأنّ الخروج على جماعة المسلمين وإمامهم بعد تكفيرهم هو عين مذهب الخوارج الذين لا يفصّلون في الحكم بغير ما انزل الله، ومهما اختلفت أسباب التكفير بين خوارج اليوم وخوارج الأمس، فتكفير المسلمين يبقى تكفيرا للمسلمين

أمّا عن الحكم بغير ما انزل الله فقد روى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى: وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ المائدة:44
قال: من جحد ما أنزل الله، فقد كفر، ومن أقرّ به، ولم يحكم به فهو ظالم فاسق.
أخرجه الطبري في جامع البيان بإسناد حسن. سلسلة الأحاديث الصحيحة للإلباني
ذكره أبو عبد الله بن بطة في الإبانة الحكم بغير ما أنزل الله، وساق الآثار عن ابن عباس وابن مسعود، والتابعين الدالة على أنه كفر أصغر غير ناقل عن الملّة.
وقال ابن عبد البر رحمه الله في التمهيد
وقد جاء عن ابن عباس وهو أحد الذين روي عنهم تكفير تارك الصلاة، أنه قال في حكم الحاكم الجائر: كفر دون كفر. ثم ساقه بإسناده.
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله في مدارج السالكين
وهذا تأويل ابن عباس وعامة الصحابة في قوله تعالى:
ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون
قال ابن عباس:
ليس بكفر ينقل عن الملة، بل إذا فعله، فهو به كفر، وليس كمن كفر بالله واليوم الآخر.









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-10, 16:47   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
السيد زغلول
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السيد زغلول
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبد الرحمن احمد مشاهدة المشاركة
هل كل من خرج على الإمام يكون خارجياً ؟

الخارجي هو الذي يخرج على الإمام المسلم معتقدا بكفره وبكفر من والاه ومن نصره

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبد الرحمن احمد مشاهدة المشاركة
لو ان الخوارج الذين خرجوا على ولي الامر اخذوا الحكم
هل يبقي الاصل فيهم خوراج ام يتحولون الى اهل السنة والجماعة والسلفية والى الفرقة الناجية ؟
وهل عملهم الذي بني علي باطل يتحول الي عمل صواب ام يبقي باطل ؟
والقاعدة تقول مابني علي باطل فهو باطل

لن يمسك الخوارج الحكم أبدا يا عزيزي
ولن تقوم لهم قائمة بإذن الله
فلا تتعب نفسك بسآل كهذا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبد الرحمن احمد مشاهدة المشاركة
هل طالبان خوارج لأنهم يقاتلون حكومة كرزاي المعترفة بها دوليا و عالميا و محليا؟
أهل مكّة أدرى بشعابها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبد الرحمن احمد مشاهدة المشاركة
هل سيدنا الحسين خارجي لأنه خرج على ولي الأمر يزيد؟؟؟

وهل الحسين رضي الله عنه كفّر يزيدا وأتباعه وخرج بنية قتالهم أم لا
إن قلت لا
فهو إذن ليس من الخوارج
وإن قلت نعم
فهات الدليل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبد الرحمن احمد مشاهدة المشاركة
هل سيدنا عبد الله بن الزبير خارجي لخروجه على يزيد ومن بعده؟؟؟


نفس الجواب الذي سبق عن الحسين رضي الله عنه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبد الرحمن احمد مشاهدة المشاركة
هل صلاح الدين الأيوبي خارجي لخروجه على الدولة العبيدية الرافضية؟؟؟


ألست تفرّق بين الغزو والفتح وبين الخروج ؟
أم أنّك تعتقد بأنّ العبيديين الروافض كانوا مسلمين ؟









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-10, 17:55   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ابوعبد الرحمن احمد
عضو جديد
 
الصورة الرمزية ابوعبد الرحمن احمد
 

 

 
إحصائية العضو










Mh04

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول مشاهدة المشاركة
الخارجي هو الذي يخرج على الإمام المسلم معتقدا بكفره وبكفر من والاه ومن نصره[/center]


لن يمسك الخوارج الحكم أبدا يا عزيزي
ولن تقوم لهم قائمة بإذن الله
فلا تتعب نفسك بسآل كهذا

أهل مكّة أدرى بشعابها[/center]


وهل الحسين رضي الله عنه كفّر يزيدا وأتباعه وخرج بنية قتالهم أم لا
إن قلت لا
فهو إذن ليس من الخوارج
وإن قلت نعم
فهات الدليل[/center]


نفس الجواب الذي سبق عن الحسين رضي الله عنه[/center]


ألست تفرّق بين الغزو والفتح وبين الخروج ؟
أم أنّك تعتقد بأنّ العبيديين الروافض كانوا مسلمين ؟[/center]

اين الاجابة عن الاسئلة يا زغلول يبدو انها قسمت ظهرك
لكن لا علينا نختصرها قدر الامكان
يزيد بن معاوية خليفة شرعي ام لا
اذا قلت لا رحت في داهية واذا قلت نعم
فهل الصحابة الذين خرجوا عليه في الحرة وبعدها خروج الحسين عليه ....يعتبرون من الخوارج ام لا
اذا قلت خوراج رحت في داهية واذا قلت ليسوا خوارج ابطلت قاعدتك التي تقول كل من خرج علي السلطان فهو خارجي
وهذه القاعدة هكذا بعمومها واطلاقها فيها حيف كبير وتعدي قوي ويلزم من ورائها وصف الحسين ومعاوية وطلحة وابن الزبير ومن شارك في الحرة وابن سعود والعباسين وصلاح الدين بانهم كلهم خوارج كلاب النار ومن قال بهذا فهو الزنديق لا ريب
هل تجد لنفسك مخرجا

زغلول يسمح لك

..1.. الاستعانة بالجمهور

..2..او الاتصال بشيخ

..3..او حذف الاجابة واعلان التوبة











رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الجوارح, صفات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc