متحصلة على شهادة البكالوريا 14.70

[« أبْجَدِيَّاتْ »]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~~ أغيلاس ~~

و فيك يبارك الله .

صراحة مُبتهج جدا بكل طلبة المنتدى الذين حازوا الشهادة بتفوق، و الله سعاددتي لا تُوصف و كأنني أنا من نجحت و تحصلت على تلك المُعدلات المُبهِِرة، مُوفقون في اختيار التخصص المناسب إن شاء الله .

علَّلت في ردي السابق سبب تنفيري لكَن مَعْشر الطالبات من هذا التخصص، و ما أريكن إلا ما أرى .

والدك يرغب في الهندسة ( المعمارية ) و والدتك في الصيدلة، لو كنت مكانهما لأشرت عليك بالطب .

أيضا المدرسة الوطنية متعددت التقنيات بالحراش جيدة، غير أنه على الطالب فيها أن يشمر عن ساعد الجد، و الخدمة مضمونة .

تختلف الآراء، و ما عليك سوى الاستخارة و سُؤال الله التوفيق .

أُمنياتنا لكم جميعا بالتوفيق .

بالمُناَسبَة تحصَّلت علىَ 16,07 ،
كُنتُ أطمحُ أنْ أنال 17 . وَ صُدِمت يومَ رأيتُ النَّتِيجَة وَ نِقَاطَ الكَشف ..
تَصوَّر أستَاذ نبيل أنَّني نِلتُ في الفَلسَفَة 7,5 ، عَنْ مَقالَةٍ كتبتُهَا خلاَل العَام وَأكَّدَ ليَ الأستَاذ أنَّني قدْ اُعطىَ فيهَا 16 لوْ رُشِّحَت في الامِتِحَانْ . العُلوم الإسلاَميَّة 16,5 ، التَّاريخ وَ الجُغرافياَ 13,5 بينمَا لم أخطِئ فيهِمَا في شيءْ .. بكِيتُ أوَّل الأمْر فقدْ كنتُ أطمعُ في رِحلةٍ إلىَ تُركيَا وَ زِيَارَةِ مَسجِدِ اسطنبُول ..
ثُمَّ رَضيتُ وَ شكرتُ الله وَ قلتُ رُبَّمَا أرادَ ليَ مِنْ ذلكَ خيرًا..


الحَقيقة أستَاذ نَبيل.. لا أفَكِّرُ في العَمَل في الورشَة ، إنَّمَا أميلُ إلىَ هَندَسَة الدِّيكُور ، أمَّا الصَّيدَلَة وَ الطِّب
فَلَم أفكِّر فيهِمَا يَومًا ولم أحِبَّهُمَا ، وأخَافُ المُجَازَفَة في دِراسَتِهِمَا . فأختي الكُبرىَ طَبيبَة وَ أخرىَ صَيدَليَّة ،
وَ كنتُ أحيانًا أحضُرُ الدُّروسَ في الجَامِعَةِ مَكانَهُماَ خلاَلَ العُطَل ، وَ لم يستَهويني الجَوّ هُناَك ، كَمَا أنَّ التَّطبيقَ جِدُّ مُمِلّ ، وَ أيضًا طريقَةُ إلقَاء الدَّرسْ ، ولا يُتِيحُ التَّخصُّصُ لِلطَّالِبِ أيَّ فُرصَةٍ لِلابتِكَارِ وَ التَّعبيرِ عَنْ ذاتِهِ في لمسَاتِهْ مِثلمَا تفعلُ الهندسَة المِعمَاريَّة .

السَّببُ الثَّاني كَوني أخشىَ المَسؤُوليَّةَ في الطِّب ، فلا يُمكِنُ أبدًا أنْ اٌقدِمَ علىَ فحصِ مَريضٍ في ظرفِ رُبعِ سَاعَة لاُعيِّنَ لهُ وصفةً مَا ثُمَّ أخلي سَبيلَه . وَ لنْ أكونَ يومًا مُستعِدَّةً لأداءِ القَسَمِ الطِّبيّ.. فَأنْ تُقسِمَ علىَ صَونِ حيَاةِ الاِنسَانِ في كُلِّ الظُّرُوفِ وَ الأحوَالْ ، يُلزِمُكَ بِبَذلِ كُلِّ جُهدِكَ وَ مَالِكَ بلْ وَ حَياتِكْ في سَبيلِ الرِّعَايَة الصِّحيَّة.. وَهُوَ مَا لاَ أستَطيعُهْ .

وطبعًا مَسيرَتي الدِّراسيَّة لنْ تتوقَّفَ عندَ الهندَسَةِ المِعمَاريَّة ،
فلا زلتُ أطمحُ لِدراسَة تخصُّص مُقارنَة الأديَان بِجاَمعَة قسنطِينَة ،
ولنْ أتخلىَّ عَنِ الأمرِ انْ شَاءالله .


شُكرًا أستاَذ نَبيل ، وَ أعتَذِر مِنَ الإطَالة