لما لا يُمارس الرجل قوامته؟

imi02i · 2012-07-05, 19:17

السلام عليكم ورحمـة الله وبركاته
موضوع قيـــــــــّم جدا
في هذه الحالـة الرجـــــل يميل قليلا إلـى العاطـفة بمعنى أنـه يراعـــــي شعور زوجتـه أو ابنته الضعيـــــــفة دون الرجــــوع إلى أساس ماأقرّه الشرع
وهذا من ضعف الوازع الإيمـــــــاني وضعف الرجولـــــــة وفقدان الصرامـة في الأمور
شكرا جزيلا لك وبارك الله فيكـ

تصفية وتربية · 2012-07-05, 20:54

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imi02i

السلام عليكم ورحمـة الله وبركاته
موضوع قيـــــــــّم جدا
في هذه الحالـة الرجـــــل يميل قليلا إلـى العاطـفة بمعنى أنـه يراعـــــي شعور زوجتـه أو ابنته الضعيـــــــفة دون الرجــــوع إلى أساس ماأقرّه الشرع
وهذا من ضعف الوازع الإيمـــــــاني وضعف الرجولـــــــة وفقدان الصرامـة في الأمور
شكرا جزيلا لك وبارك الله فيكـ

وعليكِ السّلام ورحمة الله وبركاته
مرحبًا بكِ أختي إيمي
لا أحد يمنع الرجل من أن يكن عاطفيًا مع زوجته وبناته وخاصته، لكن لا يجب أن يكون ذلك على حساب الشرع.
الواجب على القيِّم -إذا اِستحق أن يحمل هذا الوصف- أن يكون ليِّنًا في محل اللين وشديد في محل الشدّة.
لكن سؤالي: ما الذي جعل رجالنا يفقدون هذه الشدّة؟ بالأمس القريب لم يكن الحال كما هو الآن
حفظكِ الله أختي

مهاجرة إلى ربي · 2012-07-05, 21:14

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم الفراق

لكن سؤالي: ما الذي جعل رجالنا يفقدون هذه الشدّة؟ بالأمس القريب لم يكن الحال كما هو الآن
حفظكِ الله أختي

عذرا على التطفل أخيتي.
واللهِ صدقتِ
حتى الرجولة والله المستعان ذهبت
زمان كانت لديهم غيرة كبيرة على المحارم
ولكن الآن مع : الانترنت والتلفاز والميوعة ، الرجولة ذهبت إلا من رحم ربي.
وحتى الأمهات والله المستعان ، لا يُربُّون أبناءهم على الرجولة وتحمّل المسئولية منذ الصغر ، بل على التواكل.
وهنا أتذكر قول لإمام مسجدنا في إحدى الرمضانات الماضية ، قال ( والكلام بتصرف):
علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه قاد الجيش وعمره 17 سنة ، والآن الأم تقول : ابني مازال صغيرا ،ابني لا يأكل كذا ، ابني اتركوه ينام إلى الظهيرة مازال صغيرا.
فكيف بهذا إذا كبر!!!
الله المستعان، المشكل مشكل تربية من البداية والله المستعان.

تصفية وتربية · 2012-07-05, 21:19

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجرة إلى ربي

عذرا على التطفل أخيتي.
واللهِ صدقتِ
حتى الرجولة والله المستعان ذهبت
زمان كانت لديهم غيرة كبيرة على المحارم
ولكن الآن مع : الانترنت والتلفاز والميوعة ، الرجولة ذهبت إلا من رحم ربي.
وحتى الأمهات والله المستعان ، لا يُربُّون أبناءهم على الرجولة وتحمّل المسئولية منذ الصغر ، بل على التواكل.
وهنا أتذكر قول لإمام مسجدنا في إحدى الرمضانات الماضية ، قال ( والكلام بتصرف):
علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه قاد الجيش وعمره 17 سنة ، والآن الأم تقول : ابني مازال صغيرا ،ابني لا يأكل كذا ، ابني اتركوه ينام إلى الظهيرة مازال صغيرا.
فكيف بهذا إذا كبر!!!
الله المستعان، المشكل مشكل تربية من البداية والله المستعان.

ليت كل التطفل مثل تطفلكِ هذا
بارك الله فيكِ، فعلاً بل علي -رضي الله عنه- قدّم أكبر تضحية وهو فتي عندما نام في فراش النبِّي -صلى الله عليه وسلم- يوم الهجرة، أما حال شبابنا اليوم، فالله المستعان، سراويل هابطة وجيل في الشعر وأساور وأقراط وشعر طويل ونمص حواجب وووو
والله حالهم يدعو للبكاء وبحرقة
(تطفلي دوما)

مهاجرة إلى ربي · 2012-07-05, 21:26

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم الفراق

ليت كل التطفل مثل تطفلكِ هذا
بارك الله فيكِ، فعلاً بل علي -رضي الله عنه- قدّم أكبر تضحية وهو فتي عندما نام في فراش النبِّي -صلى الله عليه وسلم- يوم الهجرة، أما حال شبابنا اليوم، فالله المستعان، سراويل هابطة وجيل في الشعر وأساور وأقراط وشعر طويل ونمص حواجب وووو
والله حالهم يدعو للبكاء وبحرقة

حفظك الله ورعاك أخية ، وثبتك على الحقِّ إلى أن تلقيه.
( يعني تحضري للتطفّل الدائم إن شاء الله ، ابتسامة )

تصفية وتربية · 2012-07-05, 21:31

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجرة إلى ربي

حفظك الله ورعاك أخية ، وثبتك على الحقِّ إلى أن تلقيه.
( يعني تحضري للتطفّل الدائم إن شاء الله ، ابتسامة )

آآميييين وإياكِ
حيّاكِ الله وحيّا كل تطفلاتكِ