اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميدي البشير
كلام جميل ...وهذا ما اراده شعب سوريا يريد قيادة لا يعبدها بل يريد قيادة خادمة لطموحاته كما قلت شعب سوريا به قيادة لايمنكنها تصنيع ابرة تستوردها من تركيا .....على فكرة تركيا كانت مثل سوريا عسكرية استبدادية ولائها فقط لاتاتورك ضلت سنين تابعة واليوم مع الديمقراطية وانتخابات نزيهة فعلا ليست كالانتخابات التي تذر الرماد على الاعين استطاعت ان يكون لها استقرار ونشاط اقتصادي غير موالية لجهة بل ولائها لشعبها هذا ما يريده الشعب السوري هو ثار ضد فكر وليس ضد نظام او رئيس .... اكيد لو كان بشار هذا جاء بشرعية انتخابية نزيهة اكررها نزيهة وابعد كل الولاءات وجعل نفسه خادما للشعب لم تكن هناك ثورة .....الثورة هي ثورة مشروعة لكن اصحاب الفكر الاستبدادي هم من اوصل سوريا الى حالها اليوم ...... مادام يحترم شعبه كان منذ البداية يترك السلطة ويعطيها لحكومة مستقلة وينضم الى صفوف الحراك الديمقراطي يا اخي انا احترمت عبد الله صالح يوم قال سأتخلى عن السلطة لأنضم الى صفوف المعارضة وأؤسس جبهة جديدة - على الرغم من تأخر ه كثيرا جدا - لكنه حقن دماء شعبه وحفظ هيبة الدولة اخي العزيز انت تعارض السلطة وانا اصدق كلامك وأضن ان نظام الاسد فقد كل محبيه انا نفسي كنت محبا له فيما سبق لكن دم الشعب برقبته سواء ان شارك وهذا ما اثبتته الحقائق او كان متفرجا عليها ....يا اخي نحن بالجزائر مررنا بفتنة وفي الاخير انصاع الكل للشعب لأنه هو صاحب الشرعية حدثت قتل وحدث الاجرام لكن في الاخير لاتستطيع مواجهة الشعب كل قتيل يسقط معناه انت تفقد لمليون محب لك لاتقل لي انه غير متسبب في ذلك هو رئيس سوريا يعني هو المسؤول .. معني انه يتبنى خيار القتل هذا لايقبله اي عاقل ... لاخيار له اما ان يتنازل او سيسقطه الشعب حتما
|
السلام عليكم
الله محيي أصلك و الله لو لم اكن جزائريا لمنيت ان أكون جزائريا او جارا لجزائري غن دل كلامك على شيئ لإنما يدل على أصلك الطيب و سمو خلقك أخي العزيز بشيري
و لي في ما تقول راي ، الكثير من الناس كانوا يحبون سوريا بشعبها اولا و نظامها أو في الحقيقة كنا لا نعير النظام أي شيئ من الإنتباه...لكن حب الشعب السوري كان يلزمنا في بعض الأحيان ان نجد المبررات للنظام خاصة و انه لم يتبث لنا منه الخيانة مثلما كان عليه نظام مبارك بل في بعض المرات كنا نضرب به المثل في الوقوف إلى جانب المقاومة و أتذكر جيدا و على المباشر لما رد المجاهد خالد مشعل على قيادي في حركة فتح عيره بالدمشقي أي أنك يا خالد تعيش في دمشق و تتكلم عن الشعب الفلسطيني في غزة و الذي كان تحت القصف فردد عليه خالد مشعل ردا أفحمه: " دمشق هي عاصمة المقاومة و إذا كنت قد وجدت من يفتح الماكتب لحركتك فإن كل العرب تحاشونا خوفا أو نتيجة الظغوط الأمريكية الإسرائيلية و تعاملوا معنا و كأن بنا جرب فلولا دمشق ما صمدت المقاومة في غزة الان.
فكيف برايك يتمكن العدو من محو الصورة المشرفة التي ارتسمت في ذهن الشرفاء من العرب عن سوريا؟ أسهل طريقة هي الفتنة و اتعجب من تأكيدك بان النظام هو الذي يقتل، علما ان المستفيد دائما من المجازر سواء التي أخبرت بها جزيرة الفتن أم لم لا هي المعارضة و أي معارضة ؟؟؟ معارضة الخارج التي أصبحت شؤما على من تمثله
أما عن الإقتصاد السوري فكفاه فخرا أنه يصنع السيارة و لا يستورد خبزه و كثيرة كثيرة هي المنتوجات المحلية الصنع و تعتبر مدينة حلب هي العاصمة الإقتصادية للبلد أما تركيا فقد اتخذت من سوريا بوابة العرب و لما تمكنت من السواق العربية و أكثر من ذلك يصدر هل تعلمم معني كلمة يصدر نحن في الجزائر لا نعلم من كلمة تصدير إلا النفط و الغاز لما قوت تركيا اقتصادها مكرت بسوريا و لك ان تعود لأسباب زيارة داوود أغلو لإيران بعد 8 أشهر من الثورة و ماذا كان رجاؤه من الجانب الإيراني و هذا موثق بمحضر رسمي (أوغلو بالتركية معناها "ابن" أي وزير الخارجية التركي اسمه أحمد بن دافيد و الفاهم يفهم، )