السلام عليكم أختي الكريمة ام اسحاق السلفية
موضوع جميل و مفيد
بارك الله فيك
كما قلت أنت فالانسان ضعيف و مفتقر لربه في كل مناحي حياته و قد أوضح الله الكريم ذلك في كتابه الكريم في المواضح التي ذكرتيها و ذلك تبيينا منه و هو الحكيم لابن آدم : من هو هذا المخلوق الضعيف الذي خلق للعبادة و الخلافة في الارض و ومتى فهم العبد كينونته و ماهية نفسه ، اهتدى بما وهبه الله اياه من العقل و ما جاء في النقل الى الالتزام بالعبودبة الخاصة لله العلي العظيم ، لكن لا يستقيم ذلك الفهم الا اذا تم استعابه و فهمه فرغم أننا قد نفهم القصد من خاقنا ، لابد من فهم ان كل شيئ لا يتأت الا بالاستعانة بالله و التوكل عليه ، كما ذكرت في موضوعك ، لا يمكننا الشكر الا بعون من الله الكريم و لا نقدر على الشكر الا بتوفيق من الله
لذالك نجد الحديث العظيم الذي يرويه معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه و سلم** يا معاذ إني أحبك ، يا معاذ لا تدع أن تقول بعد كل صلاة : اللهم أعني على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك ** هذا توجيه من الحبيب المصطفى لعالم من علماء الصحابي و هو معاذ بن جبل و أي أن الله هو المعين و الذي يطلب منه العون في الذكر و الشكر و حسن العبادة و هي كلمات موجزة تجمع الخير الكبير لاشتمال العون على زوال ما ينغص العبادة من أمور قد تشغل صاحبها مثل طلب الرزق ز غيره...
و لما كان الحال كذلك لابد لنا من العناية بفهم القصد من كلمة الاستعانة و تحقيقها لكي يعيننا الله الكريم و من تمة أيضا الحرض على ما يضاد تحقيقها من مشاغل و افكار شتى
بارك الله فيك أختي على الموضوع المفيد ، نفع الله به كل قارئ و جزيتي الفردوس و والديك
ســــــــــــــــــــــــــــــــــتلام