تقعد في دارها أحسن إذا قالت هكة
معظم الأولياء وكذا البنات لا يرضون بالخطاب وهن في هذا السن إلا في حالات قليلة والله أعلم إلا إذا كانت قد توقفت عن الدراسة أو أبواها على درجة من التدين والوعي
أعرف صديق تقدّم لفتاة في البكالوريا هذا العام غاية في الأدب والجمال فقال له الوسيط أن التفكير في الزاوج مرفوض من أولياء الفتاة وكذا الفتاة لأن لديها طموحات كبيرة في الدراسة وهي متفوقة وعندها معيار "الجمال" الذي سيجعل الخطاب لا ينفضون عنها مهما كان سنها وهي الآن قد تقدّم لها العديد عن طريق والدها فكان جوابه برفض التفكير في الأمر حتى لأن جمالها باهر كما قال صديقي 
وعموما لا أظن أن كل بنات البكالوريا واعيات ويدركن قيمة الزواج وأهميته فالمادة أصبحت تفكير الغالبية أخي الواثق
والبارحة تناقشت مع إحداهن فوصفت تفكيري بالقديم وغير المنطقي ولا يوجد من يفكر هكذا من بنات جنسها والعمل صار أكثر من ضرورة للمرأة على حد قولها
شكرا على الموضوع أخي الفاضل.. بارك الله فيك