وسط الصمت و التغيب يستمر مسلسل انتهاك حقوق الانسان واستخدام اساليب العنف والقسوة بحق المواطن البحريني الذي اصبح اليوم هدف مباشر لأسلحة القوى الامنية وحلفائها من الدخلاء والمحتلين باسم استعادة الامن، تلك الممارسات القمعية اصبحت تمارس بحرية بحق هؤلاء المواطنين العزل ويرى بعض المراقبين ان السلطات الحاكمة في البحرين باتت تتحدى كل القرارات والمواثيق الدولية التي تنص على احترام حقوق الانسان تلك القوه وجدت بمساعدة بعض الاطراف العربية التي تتبع الخطاب الطائفي في تعاملها مع قضايا المنطقة ففي الوقت الذي تدعوا فيه الى نصرة الشعوب المظلومة نراها قد حركت قطعاتها العسكرية لأجل اسكات صوت الحق في البحرين مع استخدامها سبل التزييف الاعلامي واتهام الاغلبية بالعمالة لجهات ودول اخرى ومع كل هذا لايزال ابناء البحرين يواصلون ثورتهم السلمية التي لاتزال تقابل بالقمع والقسوة.