التعددية النقابية تصب دائما في صالح الأسرة التربوية التي امتلكت من الوعي ما يجعلها تستطيع أن تميز بين من يريد امتطاء ظهره لتحقيق منافع شخصية أو فئوية ومن يريد لها أن تتهيكل في إطار نقابي منظم يسعي لتبني انشغالات هيئة التدريس التي تعتبر العمود الفقري لقطاع التربية عموما.ما حققته نقابة الكناباست لمنتسبيها منذ نشأتها يبشر بمستقبل زاهر لفكرة التوسع على الطورين الابتدائي والمتوسط ومن جهة ثانية هو تحد لها من نقابة فئوية إلى نقابة منفتحة على المعلمين والأساتذة.نثق في قيادتها التي كانت دائما قيادة ميدانية قليلة الصخب وكثير المردود يبقى الأهم هو أن نعي أن زمن الإتكالية قد مضى وأن نكون في مستوى التحديات القادمة وأن نتقدم الصفوف ولا ندع فرصة للآخرين لكي يقرروا باسمنا وأن نعلم أن العمل النقابي الناجع والناجح مرهون بتكاثف الجهود وتحمل المسؤولية كل في موقع ومكانه ووضيفته.