صحوة الضمير المتأخرة....

[karim.dz]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zazi kla

السلام عليكم
في يوم من الايام قد تغطيك غيمة سوداء قاتمة من الاحزان وخيبة الامل تحجب عنك الرؤية والتفكير تجعلك تنتفض في فراشك توقد سعيرا في صدرك تحاول ان تطفئ هذا السعير لكن بدون جدوى .كيف ستقدر على النسيان و شخص ما بداخلك يذكرك كلما حاولت النسيان يذكرك بأخطائك وبتقصيرك ويلح ايضا على ان يدفعك الثمن غاليا لقاء افعالك وتصرفاتك الطائشة. تحاول اسكاته ببضع وعود مفادها انك ستتغير ستحترم واجباتك وستحاول تدارك ما فاتك سرعان ما تقنعه بان يكف عن تأنيبك وتلاحظ فعلا انه بعد مرور الايام قد كف عن ازعاجك فتعود لحياتك العادية البسيطة المفعمة بالعديد من الزلات والاخطاء المعتادة فلا تستيقظ من غفلتك الا بعد فواة الاوان على صوة ذلك الشخص وهو يأنبك من اعماق نفسك فتبدا معانات جديدة وشعور بالذنب ولكن مرة اخرى بعد فواة الاوان ثم يزول كل شيء بعد بضعة ايام او حتى بعد بضعة شهور دون ان تأخذ درسا ولا عبرتا من تجاربك القاسية السابقة
لمذا لا تحاول ان تجعل هذا الشخص حاضرا دائما في داخلك يوجهك الى الطريق السوي يحذرك بل ينقدك قبل وقوع المحظور يشعرك بالخطر قبل وقوعه وبهذا قد تجعل لحياتك طعما اخر طعم النجاح في الدنيا والاخرة بدل طعم الفشل المشؤم و ستوفر عليك الكثير من المعاناة والشعور بالندم....

باب النقاش مفتوح للجميع من اجل اغناء الموضوع والله ولي التوفيق.

هي الحياة هكذا دائما نخطؤ ودامئا نتعلم من اخطائنا
وان تصل متاخرا خير من ان لا تصل ابدا ......
وكما يقال الايام دول يوم لك ويم عليك .... والحياة مستمرة ...