تورط آل سعود في أحداث العراق ؟؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تورط آل سعود في أحداث العراق ؟؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-06-19, 21:34   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الاعلام ’الداعشي’

لا تأتي اتهامات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للسعودية بدعم الارهاب "الداعشي" في بلاده من سراب. فإن كان الدعم اللوجستي والعسكري يمكن التنكر له رغم وجود الأدلة عليه، فإن الدعم الاعلامي لا غبار عليه.

وكما أطلقت وسائل الاعلام الخليجية اسم "الثوار" على قاطعي الرؤوس وآكلي الأكباد في سوريا، ها هي هذه السياسة الاعلامية تطبّق بحذافيرها في العراق. "الثوار"، هكذا تسمي قناة "العربية" السعودية تنظيم "داعش" في العراق، رغم زعمها محاربة الارهاب ومعاداتها لهذه التنظيمات. كذلك فإن الجيش العراقي يسمى في وسائل الاعلام السعودية "قوات المالكي"، في محاولة لوضعه في خانة سياسية محددة وانزال صفة الوطنية عنه.

وفيما يتذرّع الاعلام السعودي بأخطاء في السياسة التي يتّبعها المالكي في أدائه السياسي، فإنه يسعى لتبرير جرائم "داعش" وأتباعها في العراق، محاولاً الايحاء بأن ما يحدث في بلاد الرافدين ما هو الا حرب أهلية بين أبناء الوطن الواحد. ايحاء يعكس الرغبة السعودية التي ترجمها وزير الخارجية سعود الفيصل حين قال "إن الوضع العراقي ينذر بحرب أهلية".

وانطلاقاً من التحريض المذهبي الذي تمارسه وسائل الاعلام السعودية لدى التطرق الى الحالة العراقي، نشر الموقع الالكتروني لقناة "العربية" مقالاً تحت عنوان "لنعترف وبألم وعلى رؤوس الأشهاد: العراق انتهى إلى التقسيم!". يرى فيه الكاتب أن "بلاد الرافدين باتت عمليًّا وواقعيًّا ثلاثة أجزاء، جزءٌ السيطرة فيه للسنة العرب، الغرب والشمال الغربي، وجزءٌ السيطرة فيه ليس منذ الآن وإنما منذ عام 2003، وهو الجزء الجنوبي من العاصمة بغداد وحتى البصرة، للشيعة وميليشياتهم المتعددة التي معظمها تدار من قبل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، أما الجزء الثالث فهو إقليم كردستان الذي أصبح في حقيقة الأمر منذ بدايات تسعينات القرن الماضي إنْ ليس دولة مستقلة فشبه دولة مستقلة".

هكذا يسعى الاعلام السعودي للترويج الى تقسيم العراق لمقاطعات مذهبية، مستفيدا من اقترافات تنظيمات ارهابية كـ"داعش" له بصمته الواضحة في ظهورها واستمرارها والتي تعيث قتلاً وتدميراً في العراق ومدنه وأهله.









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-06-22, 10:13   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
بلقاسم 1472
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم مشاهدة المشاركة
الاعلام ’الداعشي’

لا تأتي اتهامات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للسعودية بدعم الارهاب "الداعشي" في بلاده من سراب. فإن كان الدعم اللوجستي والعسكري يمكن التنكر له رغم وجود الأدلة عليه، فإن الدعم الاعلامي لا غبار عليه.

وكما أطلقت وسائل الاعلام الخليجية اسم "الثوار" على قاطعي الرؤوس وآكلي الأكباد في سوريا، ها هي هذه السياسة الاعلامية تطبّق بحذافيرها في العراق. "الثوار"، هكذا تسمي قناة "العربية" السعودية تنظيم "داعش" في العراق، رغم زعمها محاربة الارهاب ومعاداتها لهذه التنظيمات. كذلك فإن الجيش العراقي يسمى في وسائل الاعلام السعودية "قوات المالكي"، في محاولة لوضعه في خانة سياسية محددة وانزال صفة الوطنية عنه.

وفيما يتذرّع الاعلام السعودي بأخطاء في السياسة التي يتّبعها المالكي في أدائه السياسي، فإنه يسعى لتبرير جرائم "داعش" وأتباعها في العراق، محاولاً الايحاء بأن ما يحدث في بلاد الرافدين ما هو الا حرب أهلية بين أبناء الوطن الواحد. ايحاء يعكس الرغبة السعودية التي ترجمها وزير الخارجية سعود الفيصل حين قال "إن الوضع العراقي ينذر بحرب أهلية".

وانطلاقاً من التحريض المذهبي الذي تمارسه وسائل الاعلام السعودية لدى التطرق الى الحالة العراقي، نشر الموقع الالكتروني لقناة "العربية" مقالاً تحت عنوان "لنعترف وبألم وعلى رؤوس الأشهاد: العراق انتهى إلى التقسيم!". يرى فيه الكاتب أن "بلاد الرافدين باتت عمليًّا وواقعيًّا ثلاثة أجزاء، جزءٌ السيطرة فيه للسنة العرب، الغرب والشمال الغربي، وجزءٌ السيطرة فيه ليس منذ الآن وإنما منذ عام 2003، وهو الجزء الجنوبي من العاصمة بغداد وحتى البصرة، للشيعة وميليشياتهم المتعددة التي معظمها تدار من قبل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، أما الجزء الثالث فهو إقليم كردستان الذي أصبح في حقيقة الأمر منذ بدايات تسعينات القرن الماضي إنْ ليس دولة مستقلة فشبه دولة مستقلة".

هكذا يسعى الاعلام السعودي للترويج الى تقسيم العراق لمقاطعات مذهبية، مستفيدا من اقترافات تنظيمات ارهابية كـ"داعش" له بصمته الواضحة في ظهورها واستمرارها والتي تعيث قتلاً وتدميراً في العراق ومدنه وأهله.
السعودية أخوف ما تخاف من التنظيمات المسلحة الإسلامية
لكنها قد تدعمها لحاجة في نفس يعقوب (حسابات استراتيجية)
وقد فعلتها في أفغانستان أيام (نجيب الله) نكاية في الدب الروسي وانخراطا في الحرب التي قادتها الويلايات المتحدة الأمريكية على الاتحاد السوفياتي البائد
، فساندت الفصائل الإسلامية {سياف، حكمتيار، رباني، خالص، حقاني.........}، ولما خرج الدب الروسي مندحرا أذكت الخلافات بين الفرقاء، ثم شكلت طالبان مع المخابرات الباكستانية، الذين خرجوا من ثكنات الجيش الباكستاني وشكلوا في ظرف وجيز إمارة المولى محمد عمر، والتي لم تعترف بدولتها سوى السعودية والامارات وباكستان، وتغير الحال معها مع هجمات برجي التجارة العالمي.
والآن لاشك أن المخابرات السعودية قد تدعم من طرف خفي داعش وغيرها، طالما أن هذه الفصائل في حرب لنظامين شيعيين (العراق وسوريا) يدعم وجودهما مركز إيران في الشرق الأوسط، لكنها حتما في النهاية لن ترضى لداعش أو غيرها بالسيطرة التامة وإقامة دولتها الخاصة، بل ستذكي الخلافات وقد تعمد إلى دعم تشكل حركة أخرى على شاكلة طالبان أفغانستان أيام خلافات الفصائل المتناحرة بعد سقوط نظام نجيب الله في العراق وسوريا، خصوصا والبديل جاهز، لكثرة الحركات الحاملة للسلاح في العراق وسوريا، ونظرا لتوفر المال الذي يشتري الذمم، والفاتورة هي دماء الشعبين البريئين .
إنها السياسة والمصلحة التي لا تعترف بدين ولا أخلاق
طرفاها السعودية وإيران ومهمازها أمريكا وضحاياها الشعبين السوري والعراقي
تحياتي









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أحداث, العراق, تورط, صعود


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc