إعادة النظر في القسم الإسلامي عقيدةً وشريعة - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إعادة النظر في القسم الإسلامي عقيدةً وشريعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-06-19, 18:25   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
محمد التابعي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية محمد التابعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اغلقوا باب المناظرة حتى نتجنب الفتن والشبهات بارك الله فيكم
و ما يفتن العامة

فالقلب ضعيف امام الشبهات
فعليكم بطريق من سلف

الإمام اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (1/19)

"فما جنى على المسلمين جناية أعظم من مناظرة المبتدعة, ولم يكن قهر ولا ذل أعظم مما تركهم السلف على تلك الجملة,يموتون من الغيظ كمداً ودرداً ولا يجدون إلا إظهار بدعتهم سبيلاً,حتى جاء المغررون ففتحوا لهم إليها طريقاً,وصاروا إلى هلاك الإسلام دليلاً حتى كثرت بينهم المشاجرات وظهرت دعوتهم بالمناظرة وطرقت أسماع من لم يكن عرفها من الخاصة والعامة حتى تقابلت الشبه في الحجج....".

قال الامام الوادعي رحمه الله :
""فانصح طالب العلم ان يقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم و على اله وسلم كما قال الامام مالك : /لا يصلح اخر هده الامة الى ما اصلح اولها / .
فاذا جاءك الحزبي يريد ان يجادلك فقل كما قال الامام مالك عند ان جاءه مبتدع يجادله قال له : فان غلبتني ؟
قال : اتبعني ؛
قال : فان جاء اخر وجادلني وغلبني ؟
قال : اتبعته ؛
قفال الامام مالك : اذن يصير ديننا عرضة للتنقل ؛ اذهب الى شاك مثلك فاني على ثبات من ديني .
وانا قد طردتهم مرارا و يريدون ان يشغلوني بالمناظرة؛ فاقول لهم : انا على ثبات من ديني ؛ قاصمة الظهر عند الحزبيين ان تقول لهم نتحاكم الى العلماء فعند ان قلت للاخوان المفلسين : نتحاكم الى العلماء ؛ قال قائلهم وهو الشوكاني : لا .
لا نحكم العلماء ؛ واخرجت شريطا في هذا ؛ ضاقت بهم الارض بما رحبت """
المصدر : غارة الاشرطة ج 1 ص 473


اهـــ









 


قديم 2014-06-19, 18:40   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
محمد التابعي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية محمد التابعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

.....سمعت أبا عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل – رضي الله عنه – يقول :
أصول السنة عندنا :
التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والإقتداء بهم ، وترك البدع ، وكل بدعة فهي ضلالة ، وترك الخصومات ، والجلوس مع أصحاب الأهواء ، وترك المراء والجدال والخصومات في الدين .
والسنة عندنا آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والسنة تفسر القرآن ، وهي دلائل القرآن ، وليس في السنة قياس ، ولا تضرب لها الأمثال ، ولا تدرك بالعقول ولا الأهواء ، إنما هو الاتباع وترك الهوى .


ومن السنة اللازمة التي من ترك منها خصلة - لم يقبلها ويؤمن بها - لم يكن من أهلها :

الإيمان بالقدر خيره وشره ، والتصديق بالأحاديث فيه ، والإيمان بها ، لا يُقال لِـمَ ولا كيف ، إنما هو التصديق والإيمان بها ، ومن لم يعرف تفسير الحديث ويبلغه عقله فقد كُـفِيَ ذلك وأُحكِمَ له ، فعليه الإيمان به والتسليم له ، مثل حديث " الصادق المصدوق " ومثل ما كان مثله في القدر ، ومثل أحاديث الرؤية كلها ، وإن نأت عن الأسماع واستوحش منها المستمع ، وإنما عليه الإيمان بها ، وأن لا يرد منها حرفاً واحدا ً ، وغيرها من الأحاديث المأثورات عن الثقات .
وأن لا يخاصم أحداً ولا يناظره ، ولا يتعلم الجدال ، فإن الكلام في القدر والرؤية والقرآن وغيرها من السنن مكروه ومنهي عنه ، لا يكون صاحبه و إن أصاب بكلامه السنة من أهل السنة حتى يدع الجدال ويسلم ويؤمن بالآثار .
والقرآن كلام الله وليس بمخلوق ، ولا يضعف أن يقول : ليس بمخلوق ، فإن كلام الله ليس ببائن منه ، وليس منه شيء مخلوق ، وإياك ومناظرة من أحدث فيه ، ومن قال باللفظ وغيره ، ومن وقف فيه ، فقال : لا أدري مخلوق أو ليس بمخلوق ، وإنما هو كلام الله فهذا صاحب بدعة مثل من قال : ( هو مخلوق ) ، وإنما هو كلام الله وليس بمخلوق .
والإيمان بالرؤية يوم القيامة ، كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث الصحاح ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد رأى ربه ، فإنه مأثور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، صحيح ، رواه قتادة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ؛ ورواه الحكم بن أبان ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ؛ ورواه علي بن زيد ، عن يوسف بن مهران ، عن ابن عباس ، والحديث عندنا على ظاهره كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ، والكلام فيه بدعة ، ولكن نؤمن كما جاء على ظاهره ، ولا نناظر فيه أحداً .
والإيمان بالميزان يوم القيامه كما جاء ، يوزن العبد يوم القيامة فلا يزن جناح بعوضة ، وتوزن أعمال العباد كما جاء في الأثر ، والإيمان به ، والتصديق به ، والإعراض عن من ردّ ذلك ، وتركُ مجادلته .
وأن الله يكلم العباد يوم القيامه ، ليس بينهم وبينه ترجمان ، والتصديق به .
والإيمان بالحوض ، وأن لرسول الله صلى الله عليه وسلم حوضا يوم القيامة تَـرِدُ عليه أمته ، عرضه مثل طوله ، مسيرة شهر ، آنيته كعدد نجوم السماء على ما صحت به الأخبار من غير وجه .
والإيمان بعذاب القبر ، وأن هذه الأمة تُـفـتَـن في قبورها ، وتُسأل عن الإيمان والإسلام ، ومن ربه ؟ ومن نبيه ؟
ويأتيه منكر ونكير ، كيف شاء الله عزوجل ، وكيف أراد ، والايمان به والتصديق به .
والإيمان بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم ، وبقوم يخرجون من النار بعد ما احترقوا وصاروا فحما ، فيؤمر بهم إلى نهر على باب الجنة كما جاء في الأثر ، كيف شاء الله ، و كما شاء ، إنما هو الإيمان به ، والتصديق به .
والإيمان أن المسيح الدجال خارج ، مكتوب بين عينيه كافر ، والأحاديث التي جاءت فيه ، والإيمان بأن ذلك كائن ، وأن عيسى ابن مريم عليه السلام ينزل فيقتله بباب لُـدٍّ .
والإيمان قول وعمل ، يزيد وينقص ، كما جاء في الخبر : (( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا )) .
ومن ترك الصلاة فقد كفر ، وليس من الأعمال شيء تركه كفر إلا الصلاة ، من تركها فهو كافر ، وقد أحل الله قتله .
وخير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر الصديق ، ثم عمر بن الخطاب ، ثم عثمان بن عفان ، نُـقـدّم هؤلاء الثلاثة كما قدمهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لم يختلفوا في ذلك ، ثم بعد هؤلاء الثلاثة أصحاب الشورى الخمسة : علي بن أبي طالب ، وطلحة ، والزبير ، وعبدالرحمن بن عوف ، وسعد ، كلهم يصلح للخلافة ، وكلهم إمام ، ونذهب في ذلك إلى حديث ابن عمر : ( كنا نعُـدُّ ورسول الله حي وأصحابه متوافرون : أبو بكر ، ثم عمر ، ثم عثمان ، ثم نسكت ) ... ثم من بعد أصحاب الشورى أهل بدر من المهاجرين ، ثم أهل بدر من الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على قدر الهجرة والسابقة ، أولاً فأولا ، ثم أفضل الناس بعد هؤلاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، القرن الذي بعث فيهم .
وكل من صحبه سنة أو شهرا أو يوما أو ساعة ، أو رآه فهو من أصحابه ، له من الصحبة على قدر ما صحبه ، وكانت سابقته معه ، وسمع منه ، ونظر إليه نظرة ، فأدناهم صحبة هو أفضل من القرن الذين لم يروه ، ولو لقوا الله بجميع الأعمال ، كان هؤلاء الذين صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم ورأوه وسمعوا منه ، ومن رآه بعينه وآمن به ولو ساعة ، أفضل لصحبتهم من التابعين ، ولو عملوا كل أعمال الخير .
والسمع والطاعة للأئمة وأمير المؤمنين البَـرّ والفاجر ، ومن ولي الخلافة ، واجتمع الناس عليه ، ورضوا به ، ومن عليهم بالسيف حتى صار خليفة ، وسمي أميرالمؤمنين .
والغزو ماض مع الأمير إلى يوم القيامه البَـرّ والفاجر لا يُـترَك .
وقسمة الفيء وإقامة الحدود إلى الأئمة ماضٍ ، ليس لأحد أن يطعن عليهم ، ولا ينازعهم ، ودفع الصدقات إليهم جائزة نافذة ، من دفعها إليهم أجزأت عنه ، بَـرّاً كان أو فاجراً .
وصلاة الجمعة خلفه وخلف من ولاه ، جائزة باقية تامة ركعتين ، من أعادهما فهو مبتدع تارك للآثار ، مخالف للسنة ، ليس له من فضل الجمعة شيء ؛ إذا لم ير الصلاة خلف الأئمة من كانوا برهم وفاجرهم ، فالسنة : أن يصلي معهم ركعتين ، ويدين بأنها تامة ، لا يكن في صدرك من ذلك شك .
ومن خرج على إمام من أئمة المسلمين – وقد كانوا اجتمعوا عليه وأقروا له بالخلافة ، بأي وجه كان ، بالرضا أو بالغلبة - فقد شق هذا الخارج عصا المسلمين ، وخالف الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإن مات الخارج عليه مات ميتة جاهلية .
ولا يحل قتال السلطان ، ولا الخروج عليه لأحد من الناس ، فمن فعل ذلك فهو مبتدع على غير السنة والطريق .
وقتال اللصوص والخوارج جائز ، إذا عرضوا للرجل في نفسه وماله فله أن يقاتل عن نفسه وماله ، ويدفع عنها بكل ما يقدر ، وليس له إذا فارقوه أو تركوه أن يطلبهم ، ولا يتبع آثارهم ، ليس لأحد إلا الإمام أو ولاة المسلمين ، إنما له أن يدفع عن نفسه في مقامه ذلك ، وينوي بجهده أن لا يقتل أحداً ، فإن مات على يديه في دفعه عن نفسه في المعركة فأبعد الله المقتول ، وإن قُـتِـل هذا في تلك الحال وهو يدفع عن نفسه وماله ، رجوت له الشهادة ، كما جاء في الأحاديث وجميع الآثار في هذا إنما أُمِر بقتاله ، ولم يُـؤمَـر بقتله ولا اتباعه ، ولا يجهز عليه إن صُرِع أو كان جريحا ، وإن أخذه أسيرا فليس له أن يقتله ، ولا يقيم عليه الحد ، ولكن يرفع أمره إلى من ولاه الله ، فيحكم فيه .
ولا نشهد على أحد من أهل القبلة بعمل يعمله بجنة ولا نار ، نرجو للصالح ونخاف عليه ، ونخاف على المسيء المذنب ، ونرجو له رحمة الله .
ومن لقى الله بذنب يجب له به النار تائبا غير مُصـرٍّ عليه ، فإن الله يتوب عليه ، ويقبل التوبة عن عباده ، ويعفو عن السيئات ، ومن لقيه وقد أقيم عليه حد ذلك الذنب في الدنيا ، فهو كفارته ، كما جاء في الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن لَـقِيـَه مُصِـرّا غير تائب من الذنوب التي استوجب بها العقوبة فأمره إلى الله ، إن شاء عذّبه ، وإن شاء غفر له ، ومن لَـقِـيَـه وهو كافر عذّبه ولم يغفر له .
والرجم حق على من زنا وقد أُحصن ، إذا اعترف أو قامت عليه بيّنة ، فقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم والأئمة الراشدون .
ومن انتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو أبغضه بحدث كان منه ، أو ذكر مساوئه ، كان مبتدعا ، حتى يترحم عليهم جميعا ، ويكون قلبه لهم سليما .
والنفاق هو : الكفر ، أن يكفر بالله ويعبد غيره ، ويُـظهِـر الإسلام في العلانية ، مثل المنافقين الذين كانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقوله صلى الله عليه وسلم : (( ثلاث من كن فيه فهو منافق )) هذا على التغليظ ، نرويها كما جاءت ، ولا نفسرها .
وقوله صلى الله عليه وسلم : (( لا ترجعوا بعدي كفارا ضُلالا يضرب بعضكم رقاب بعض )) ، ومثل : (( إذا التقى المسلمان بسيفيهما ، فالقاتل والمقتول في النار )) ، ومثل : (( سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر )) ، ومثل : (( من قال لأخيه يا كافر ، فقد باء بها أحدهما )) ، ومثل : (( كُـفـرٌ بالله تَـبَـرؤٌ من نَـسَـبٍ وإن دَقّ )) ، ونحو هذه الأحاديث مما قد صح وحُـفِـظ ، فإنا نُـسَـلم له ، وإن لم نعلم تفسيرها ، ولا نتكلم فيها ، ولا نجادل فيها ، ولا نفسّر هذه الأحاديث إلا مثل ما جاءت ، لا نردها إلا بأحق منها .
والجنة والنار مخلوقتان ، كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( دخلتُ الجنة فرأيت قصراً ... )) ، و (( رأيت الكوثر )) ، و (( واطلعت في الجنة ، فرأيت أكثر أهلها... )) كذا ، و (( واطلعت في النار ، فرأيت ... )) كذا وكذا ، فمن زعم أنهما لم تُخلقا ، فهو مكذّب بالقرآن وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا أحسبه يؤمن بالجنة والنار.
ومن مات من أهل القبلة مُـوَحِـداً يُـصلّى عليه ، ويُستغفر له ، ولا يُحجب عنه الاستغفار ، ولا تترك الصلاة عليه لذنب أذنبه صغيرا كان أو كبيرا ، أَمــرُهُ إلى الله تعالى .
آخر الرسالة والحمد لله وحده وصلواته على محمد وآله وسلم تسليما .










قديم 2014-06-19, 19:21   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
أسد الله
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
الاخ أنت تخرج من الموضوع...
ربما ستجد في هذا التفصيل ما سينفعك به الله سبحانه وتعالى
إن كنت محبا للحق ومتبعا للحق بعد أن يتبين لك :
سبحان الله ..
الفكر السلفي هنا ، أو هناك ، أو هنالك ..
افتقار إلى الحجة ، فوضى في التفكير ، العشوائية في الطرح ، أحكام جاهزة مسبقة .....إلـــخ .
لقد صدق الإمام ابن سينا عندما قال " لقد بُلينا بقوم يظنون أنّ الله لم يهد سواهم " .
سوف تظل الأمة الإسلامية تتقهقر بسبب أفكاركم السطحية ، ولن يعود مجد الإسلام حتى تستريح منكم الدنيا .
تتهمون الصوفية بالحلول ، ولا يوجد على وجه الأرض بعد النصارى حلولي مثلكم .
تقولون إن الله في السماء بذاته ، والسماء من مخلوقات الله ، فهل الذات العلية تحل في السماء ؟
ما حكم لو قال أحد : الله في الأرض ؟ سوف تنتفضون عليه ،
أليست الأرض والسماء من خلق الله على السواء ؟
استفيقوا وافهموا العقيدة جيدا ، فلستم مركز الحقيقة المطلقة ، واقتدوا بالقرآن في أدب الحوار ( وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين ) .









قديم 2014-06-19, 21:25   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد الله مشاهدة المشاركة
سبحان الله ..
الفكر السلفي هنا ، أو هناك ، أو هنالك ..
افتقار إلى الحجة ، فوضى في التفكير ، العشوائية في الطرح ، أحكام جاهزة مسبقة .....إلـــخ .
لقد صدق الإمام ابن سينا عندما قال " لقد بُلينا بقوم يظنون أنّ الله لم يهد سواهم " .
سوف تظل الأمة الإسلامية تتقهقر بسبب أفكاركم السطحية ، ولن يعود مجد الإسلام حتى تستريح منكم الدنيا .
تتهمون الصوفية بالحلول ، ولا يوجد على وجه الأرض بعد النصارى حلولي مثلكم .
تقولون إن الله في السماء بذاته ، والسماء من مخلوقات الله ، فهل الذات العلية تحل في السماء ؟
ما حكم لو قال أحد : الله في الأرض ؟ سوف تنتفضون عليه ،
أليست الأرض والسماء من خلق الله على السواء ؟
استفيقوا وافهموا العقيدة جيدا ، فلستم مركز الحقيقة المطلقة ، واقتدوا بالقرآن في أدب الحوار ( وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين ) .

أظف لمعلوماتك أن المنهج السلفي بإختصار هو:
اتباع للقرآن والسنة بفهم سلف الأمة
و ليس بفهم أهل البدع من الجهمية والمعتزلة ومن سار في ركابهما
فحجتنا هي الصواب حب من حب و كره من كره ، و لما لا وهي القرآن والسنة بفهم سلفنا الصالح الذي مدحهم و أمرنا
الرسول أن نتبعهم - الصحابة رضوان الله عليهم
- .
(فعليكم بسنتي ، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة)

" خيرُ الناسِ قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ، فلا أدري في الثالثة أو في الرابعة قال : ثم يَتَخَلَّفُ من بَعْدِهِم خَلًفٌ تَسْبِقُ
شهادةُ أحدهم يمينَه ويمينُه شهادتَه "

أما كل من حجته الهوى والعقل و ما تمليه عليه الشياطين فلا حجة له .
أظن الى هنا الأمر واضح :

أما الأدلة كثيرة لا يردها إلا صاحب الهوى و كل صاحب فكر عليل وسقيم فتجده يحرفها ويؤولها .
ولن تجد دليلا ولا حجة من القرآن والسنة ومن آثار سلفنا الصالح على أن الله في كل مكان ؟


فأعلم رحمك الله :
أن الله سبحانه و تعالى في السماء فوق العرش فوق جميع خلقه كما دلت عليه الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وإجماع سلف
الأمة، كما قال عز وجل:
إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ
وكرر ذلك سبحانه في ست آيات أخرى من كتابه العظيم.
ومعنى الاستواء عند أهل السنة هو: العلو والارتفاع فوق العرش على الوجه الذي يليق بجلال الله سبحانه، لا يعلم كيفيته سواه كما قال مالك رحمه الله لما سئل عن ذلك:
(الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة)، ومراده رحمه الله السؤال عن كيفيته.
هذا المعنى جاء عن شيخه ربيعة بن أبي عبد الرحمن، وهو مروي عن أم سلمة رضي الله عنها، وهو قول جميع أهل السنة من الصحابة رضي الله عنهم ومن بعدهم من أئمة
الإسلام، وقد أخبر الله سبحانه في آيات أخر أنه في السماء وأنه في العلو، كما قال سبحانه: فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ
وقال عز وجل: إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ
وقال سبحانه: وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
وقال عز وجل: أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ * أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ
ففي هذه الآيات، وفي آيات كثيرة من كتاب الله الكريم صرح سبحانه أنه في السماء وأنه في العلو
وذلك موافق لما دلت عليه آيات الاستواء.

وبذلك يعلم أن قول أهل البدع بأن الله سبحانه موجود في كل مكان من أبطل الباطل وهو مذهب الحلولية المبتدعة الضالة
بل هو كفر وضلال ...
وتكذيب لله سبحانه...
وتكذيب لرسوله صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه من كون ربه في السماء....
مثل قوله صلى الله عليه وسلم:
((ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء))
وكما جاء في أحاديث الإسراء والمعراج وغيرها.
والله ولي التوفيق.

انظر فتوى الشيخ بن باز رحمه الله










قديم 2014-06-21, 01:55   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
أسد الله
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحون مشاهدة المشاركة

أظف لمعلوماتك أن المنهج السلفي بإختصار هو:
اتباع للقرآن والسنة بفهم سلف الأمة
و ليس بفهم أهل البدع من الجهمية والمعتزلة ومن سار في ركابهما
فحجتنا هي الصواب حب من حب و كره من كره ، و لما لا وهي القرآن والسنة بفهم سلفنا الصالح الذي مدحهم و أمرنا
الرسول أن نتبعهم - الصحابة رضوان الله عليهم
- .
(فعليكم بسنتي ، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة)

" خيرُ الناسِ قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ، فلا أدري في الثالثة أو في الرابعة قال : ثم يَتَخَلَّفُ من بَعْدِهِم خَلًفٌ تَسْبِقُ
شهادةُ أحدهم يمينَه ويمينُه شهادتَه "

أما كل من حجته الهوى والعقل و ما تمليه عليه الشياطين فلا حجة له .
أظن الى هنا الأمر واضح :

أما الأدلة كثيرة لا يردها إلا صاحب الهوى و كل صاحب فكر عليل وسقيم فتجده يحرفها ويؤولها .
ولن تجد دليلا ولا حجة من القرآن والسنة ومن آثار سلفنا الصالح على أن الله في كل مكان ؟


فأعلم رحمك الله :
أن الله سبحانه و تعالى في السماء فوق العرش فوق جميع خلقه كما دلت عليه الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وإجماع سلف
الأمة، كما قال عز وجل:
إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ
وكرر ذلك سبحانه في ست آيات أخرى من كتابه العظيم.
ومعنى الاستواء عند أهل السنة هو: العلو والارتفاع فوق العرش على الوجه الذي يليق بجلال الله سبحانه، لا يعلم كيفيته سواه كما قال مالك رحمه الله لما سئل عن ذلك:
(الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة)، ومراده رحمه الله السؤال عن كيفيته.
هذا المعنى جاء عن شيخه ربيعة بن أبي عبد الرحمن، وهو مروي عن أم سلمة رضي الله عنها، وهو قول جميع أهل السنة من الصحابة رضي الله عنهم ومن بعدهم من أئمة
الإسلام، وقد أخبر الله سبحانه في آيات أخر أنه في السماء وأنه في العلو، كما قال سبحانه: فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ
وقال عز وجل: إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ
وقال سبحانه: وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
وقال عز وجل: أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ * أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ
ففي هذه الآيات، وفي آيات كثيرة من كتاب الله الكريم صرح سبحانه أنه في السماء وأنه في العلو
وذلك موافق لما دلت عليه آيات الاستواء.

وبذلك يعلم أن قول أهل البدع بأن الله سبحانه موجود في كل مكان من أبطل الباطل وهو مذهب الحلولية المبتدعة الضالة
بل هو كفر وضلال ...
وتكذيب لله سبحانه...
وتكذيب لرسوله صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه من كون ربه في السماء....
مثل قوله صلى الله عليه وسلم:
((ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء))
وكما جاء في أحاديث الإسراء والمعراج وغيرها.
والله ولي التوفيق.

انظر فتوى الشيخ بن باز رحمه الله


ليس من الحوار أن تنسخ لي جريدة كاملة ، وتملأ الصفحة بكلام مبعثر ..

إليك هذا السؤال :
لو قال قائل : " الله في الأرض حقيقة بلا كيف ، بدليل وهو معكم أينما كنتم "
وقال آخر " الله في السماء حقيقة بلا كيف بدليل أأمنتم من في السماء "

هل الجملتان صحيحتان من حيث العقيدة ؟
وإذا كانت إحداهما خاطئة ، فما وجه الخطأ فيها ؟









قديم 2014-06-21, 10:20   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال السجزي في رسالته لأهل زبيد:
ومن علم منه خرق إجماع الكافة ومخالفة كل عقلي وسمعي قبله لم يناظر بل يجانب ويقمع ولكن لما عدم من ينظر في أمر المسلمين محنا بالكلام مع من ينبغي أن يلحق بالمجانين .









قديم 2014-06-21, 10:26   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

وقال أيضا:
وإذا كان الأمر كذلك فكل مدع للسنة يجب أن يطالب بالنقل الصحيح بما يقوله فإن أتى بذلك علم صدقه وقبل قوله وإن لم يتمكن من نقل ما يقوله عن السلف علم أنه محدث زائغ وأنه لا يستحل أن يصغى إليه أو يناظر في قوله










قديم 2014-06-21, 14:29   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
أسد الله
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف مشاهدة المشاركة
وقال أيضا:
وإذا كان الأمر كذلك فكل مدع للسنة يجب أن يطالب بالنقل الصحيح بما يقوله فإن أتى بذلك علم صدقه وقبل قوله وإن لم يتمكن من نقل ما يقوله عن السلف علم أنه محدث زائغ وأنه لا يستحل أن يصغى إليه أو يناظر في قوله

لستَ السلفي الأول ، ولا الأخير ، الذي يفتقد إلى المنهج العلمي في الحوار ، لقد أصبحتم مكشوفين أمام العالم ، واحترقتْ كل أوراقكم ، ونفدتْ حججكم الواهية ، ولم يبق في صدوركم إلا الكبر الذي سوف يُفوّتُ عليكم فرصة الهداية والدخول في دائرة أهل السنة والخروج من بدعة التجسيم .
أنا أشفق عليك وعلى أمثالك ، وسوف أعيد سؤالي ، لعله يدركك الرُشد ، فأقول :

لو قال قائل : " الله في الأرض حقيقة بلا كيف ، بدليل وهو معكم أينما كنتم "
وقال آخر " الله في السماء حقيقة بلا كيف بدليل أأمنتم من في السماء "

هل الجملتان صحيحتان من حيث العقيدة ؟
وإذا كانت إحداهما خاطئة ، فما وجه الخطأ فيها ؟









قديم 2014-06-21, 14:42   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
كلمات مبعثرة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية كلمات مبعثرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ربي تعالى فلا شىء يحيط به *** وهو المحيط بنا في كل مرتصد
لا الأين والحيث والتكييف يدركه *** ولا يـحـد بـمـقـدار ولا امـد










قديم 2014-06-21, 14:52   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد الله مشاهدة المشاركة
لستَ السلفي الأول ، ولا الأخير ، الذي يفتقد إلى المنهج العلمي في الحوار

المنهج العلمي يكون مع من يلتازم به لا مع كل معاند لجوج ، فمن ينكر علو اله اقرب للجنون منه للعقل.
فالبهائم تقر بعلو الله فما للعاقل ينكره؟
، لقد أصبحتم مكشوفين أمام العالم ، واحترقتْ كل أوراقكم ، ونفدتْ حججكم الواهية ، ولم يبق في صدوركم إلا الكبر الذي سوف يُفوّتُ عليكم فرصة الهداية والدخول في دائرة أهل السنة والخروج من بدعة التجسيم .
نسأل الله العافية
أنا أشفق عليك وعلى أمثالك ، وسوف أعيد سؤالي ، لعله يدركك الرُشد ، فأقول :

لو قال قائل : " الله في الأرض حقيقة بلا كيف ، بدليل وهو معكم أينما كنتم "

لا يقوله عاقل لأن السلف فهموا من الآية غير ما تفهمه أنت ومن هم على عقيدتك.
فتفسير السلف للآية واضح جدا ولا يعتقد مسلم أن الله في ألأرض بلا كيفية.

وقال آخر " الله في السماء حقيقة بلا كيف بدليل أأمنتم من في السماء "

لا يقال في صفات الله بلا كيف ، فهذا معناه نفي الاتصاف بها اصلا ،بل ينفى العلم بالكيف وهذا هو معتقد السلف
هل الجملتان صحيحتان من حيث العقيدة ؟
وإذا كانت إحداهما خاطئة ، فما وجه الخطأ فيها ؟
وضح الأمر فلا داعي للتلفيق.
أنا سألتك عن علو الله الحسي لا العلو المعنوي فأجب ماذا تعتقد فيه؟









قديم 2014-06-21, 15:02   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
كلمات مبعثرة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية كلمات مبعثرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كيف ترى بان اعتقاد ان الله في الارض بلا كيف مخالف للعقل واعتقاد ان الله يسكن في السماء وينزل ويصعد غير مخالف للعقل؟
قال عليه الصلاة والسلام ومالسماوات والارضون السبع في الكرسي الا كحلقة القيت في فلاة من الارض
فكيف لمن وسع كرسيه السماوات والارض وكما جاء فالكرسي بالنسبة للعرش كحلقة في فلاة كيف لخالق العرش والكرسي والسماوات ان يسكن السماء؟ وينزل ويدخل فيها ويصعد؟ كيف تقبل عقلك هدا ولم يتقبل فكرة ان الله في كل مكان او بلا مكان؟؟؟
بالله عليك كيف تريدني ان اصدق امرا كهدا و الفكرة كلها تناقض ومخالفة للعقل والمنطق ثم تقول لي انتي متعصبة .










قديم 2014-06-21, 15:16   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمات مبعثرة مشاهدة المشاركة
كيف ترى بان اعتقاد ان الله في الارض بلا كيف مخالف للعقل واعتقاد ان الله يسكن في السماء وينزل ويصعد غير مخالف للعقل؟
الأرض لم يرد فيها نص حتى نتكلف مناقشة فرضيات الجهلاء ولدينا نصوص تخالف ذلك .
قال عليه الصلاة والسلام ومالسماوات والارضون السبع في الكرسي الا كحلقة القيت في فلاة من الارض
فكيف لمن وسع كرسيه السماوات والارض وكما جاء فالكرسي بالنسبة للعرش كحلقة في فلاة كيف لخالق العرش والكرسي والسماوات ان يسكن السماء؟ وينزل ويدخل فيها ويصعد؟ كيف تقبل عقلك هدا ولم يتقبل فكرة ان الله في كل مكان او بلا مكان؟؟؟
عقلي يقبل ما جاء في النصوص ولم يأت فيها أن الله بلا مكان أو انه في كل مكان فلهذا لا اقبله ولا يقبله كل عاقل سليم الفطرة.
أسألك عن المعراج هل تؤمنين بأن النبي عرج به إلى السماء وكلمه ربه أم لا؟


بالله عليك كيف تريدني ان اصدق امرا كهدا و الفكرة كلها تناقض ومخالفة للعقل والمنطق ثم تقول لي انتي متعصبة .
لم يجعل الله عقلك حكما على ما أوحاه لرسوله ، وبالتالي فلا حاجة لنا للحديث عن عقلك القاصر ، فلنا عقول تقبل النصوص بحمد الله.
وللصحابة والسلف عقول أيضا قبلت أن الله مستو على عرشه ولم تنكره.
فلو كان العقل حكما على النصوص لبان بأن عقلك هو القاصر لا كل العقول.
أما قولك أن الله يسكن السماء فقد بيناها لك مرارا في مناقشات سابقة لكنك مصرة على الباطل فلا حيلة لنا فيك غلا سؤال الهداية.









قديم 2014-06-21, 15:30   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
هالة قليفط
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية هالة قليفط
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
أختي - كلمات مبعثرة - بارك الله فيك أتعلمين ان من أصول اهل السنة و الجماعة أن العقل لا يقدّم علي النقل و انهما لا يختلفان طبعا اذا صح النقل و سلم العقل .. ، رعاك الله لا تخوضي كثيرا بعقلك و قدمي النقل السليم من الكتاب و السنة و لا تستندي للمنطق و العقل فذاك أريح و أسلم و اذ ا عرفت الحق فالزميه و لما تطرح اليك بعض التناقضات و الوساوس في قلبك فقولي : آمنت بالله رباً، آمنت بالله ورسوله، ولتستعيذي بالله ولتنتهي. هكذا أمرنا رسول الله صلي الله عليه و سلم .
لا تتركي للعقل مكانا الا بعد تقديم النقل الذي هو الدليل الصحيح من الكتاب و السنة بفهم سلف الامة . و اسألي الله من فضله أن يعينك و يهديك و يوفقك و إياي لما فيه الخير ، ( حفظك الله لا اريد الدخول في الجدال الا اني فقط احببت تنبيهك لهذه النقطة رعاك الله )










قديم 2014-06-21, 15:55   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
abdellah36
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

حجة السلفيين لا يمكن مقاومتها في ما يتعلق بالعقائد و تحديدا الاسماء و الصفات .........فلو اجتمعت كل الطوائف على مذهب واحد مخالف لمذهب السلفيين لم يكن بامكانها ان تضعف مذهب السلف.............................فالسلفيون حجتهم هم الصحابة و التابعين رضي الله عنهم ....................

اما الاشاعرة و المعتزلة و الجهمية و الرافضة و الاباضية و الخوارج و الكلابية و الماتردية و المرجئة ............فكلهم مخالفون للصحابة رضي الله عنهم ...................فكيف يكونون على الحق ..........................هل الاشعري او الاباضي او المعتزلي او الجهمي افضل من ابو بكر و عمر و على و ابن عباس و عائشة رضي عنهم جميعا .............


اذا حجة السلفيين لا يمكن ان تقهر ..............فهؤولاء افضل منا قطعا سواء من جهة الفضل و الايمان او ايضا من جهة العلم و الفهم و الفقه ذلك انهم عاشروا و عاصروا النبي صلى الله عليه و سلم و كانوا يفهمون كلامه و مقصوده افضل منا نحن المتاخرين الذن لم نره صلى الله عليه و سلم و لا عاصرناه .................................فكان لزاما على اي مسلم يريد الحق ان يقدم كلام الصحابة رضي الله عنهم عن كلام غيرهم لاسيما في ما اتفقوا عليه و لم يختلفوا فيبه .............فهذه حجة لا يملك احدا ردها الى ان تقوزم الساعة ........و الذين يخالفون فيها قد قامت عليهم الحجة و تبين لكل عاقل انهم اما جهلة مقلدون لا يفقهون شيئا في دين الله و اما انهم يعرفون ان السلفيين على الحق و لكنهم يخالفونهم حسدا من عند انفسهم ابتغاء الفتنة و الشر و الفساد ............فبعض الناس لا يحبون الخير للمسلمين ...................فيسعون بينهم لنشر الفتنة و الشقاق و الاختلاف طاعة لليهود و النصارى ........................فهدفهم الاكبر تفريق المسلمين و تمزيقهم حتى لا تقوم لهم قائمة ابدا ......................و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين .................










قديم 2014-06-21, 16:01   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
كلمات مبعثرة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية كلمات مبعثرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف مشاهدة المشاركة
لم يجعل الله عقلك حكما على ما أوحاه لرسوله ، وبالتالي فلا حاجة لنا للحديث عن عقلك القاصر ، فلنا عقول تقبل النصوص بحمد الله.
وللصحابة والسلف عقول أيضا قبلت أن الله مستو على عرشه ولم تنكره.
فلو كان العقل حكما على النصوص لبان بأن عقلك هو القاصر لا كل العقول.
أما قولك أن الله يسكن السماء فقد بيناها لك مرارا في مناقشات سابقة لكنك مصرة على الباطل فلا حيلة لنا فيك غلا سؤال الهداية.
بل قال ايضا وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله...
وقوله صلى الله عليه وسلم كان الله ولم يكن شيء غيره دليل على ان الله بلا مكان
وحديث الدي جاء فيه ان حجم الكرسي بالنسبة للعرش لحلقة في فلاة وحجم الكرسي بالنسبة للسماوات السبع والارض كحلقة في فلاة ...كيف تحصر خالق العرش والكرسي في السماء..؟؟؟ عندما تستطيع تفسيرها لنا سنترك الباطل اما ان تطلب مني ان اؤمن بشيء غير منطقي فهدا مخالف للعقل وبخصوص الغاء العقل في تفسير العقل فا لله سبحا نه وتعالى خاطب بالقرآن الكريم العقول ولم يخاطب الجمادات

وبخصوص الاسراء والمعراج قال تعالى وماكان لبشر ان يكلمه الله الا وحيا او من وراء حجاب او يرسل رسولا فيوحى بادنه مايشاء انه علي حكيم ...

.









 

الكلمات الدلالية (Tags)
الإسلامى, النظر, القسم, عقيدةً, إعادة, وسريعة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc