۝۞خمسون نصيحة نبوية۝۞

[جَمِيلَة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
14. التعاون على الخير رمز الأخوة الإسلامية:
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة"

رواه أبو داود والترمذي.

في محيطنا الاجتماعي عامة، تضطرنا الظروف المعيشية والصلات الحياتية الاجتماعية أن نتواصل مع الآخرين أو مع حاجاتهم مثل حاجاتنا وضروراتنا.
هذا التعاون والتواصل نحن مأمورون به من قبل الباري عز وجل، على صورة وكيفية راقية نظيفة، وهو مما يزيد المجتمع ترابطا وتلاحما وقوة.
يقول تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان"، ثم يأتي الحديث النصيحة ليفصل بعض صور التعاون على البر والتقوى فيقول: "المسلم أخو المسلم" فالأخوة –أخوة العقيدة لا أخوة النسب- هي أساس التعاون، ويقوم عليها البنيان.
ثم يتحدث عليه الصلاة والسلام عن أول صورة من صور الأخوة وهي " لا يظلمه ولا يسلمه" معنى الظلم واضح، أما قوله "لا يسلمه" أي لا يسلمه إلى من يظلمه ولا يتخلى عنه أو يتهاون في حمايته والدفاع عنه تجاه الظلمة وأمثالهم.
إياكم اخوتي أن تستسلموا لأساليب الحياة القائمة على التدابر والتنازع، والتي تحكمها قوة وشدة وأنانية المصلحة، والكسب المنفعي، والتمزق

[عزيز نـ’وري]

بارك الله فيك

[جَمِيلَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ˙·●♥ نـجـيـب ♥●·˙

بارك الله فيك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا أخي نجيب
وفيك بارك الله
شكرا لمرورك الجميل

[جَمِيلَة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
15. الانتحار جريمة:
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تردّى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيهاّ، خالدا مخلدا فيها، ومن تحسّى سمّا فقتل نفسه فسمّه في يده يتحسّاه في نار جهنم خالدا فيها أبدا، ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يدة يتوجأ بها في نار جهنم خالدا مخلدا فيها لأبدا"

رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي.

تردّى: سقط أو أسقط نفسه، تحسّى: شرب، يتوجّأ: يضرب ويطعن.
كل الصور تتحدث عن الإنتحار أو قتل النفس.
وتتحدث أيضا عن العقاب الذي يتلقاه قاتل نفسه في الآخرة، فإذا هو دائم على الصورة، يتجرع الموت وغصصه في استمرار وخلود. وأين؟؟؟...في جهنّم.
الأول: يتردّى في وديانها وفي سحيق نارها المتأجّجة، ويتلظى في لهيبها،ويتقلّب في أغوار نيرانها، ليزداد عذابا إلى عذاب.
والثاني: في يده سمّه يتحساه، يسكب الأذى والحرارة إلى جوفه، ومع كل حسية زهوق، والنار تشويه من الخارج، كلما استوى وتهرّأ لحمه وعظمه بدّله آخر ليذوق العذاب.
والثالث: بيده حديدته يطعن بها قلبه، ومع كل طعنة تفيض روحه قد أحيط بالقيح واللظى كأنها رؤوس الشياطين.
نسمع بين الحين والحين عن مريض بمرض خطير قتل نفسه، أو عن راسب فاشل في الامتحان انتحر، أو عن تاجر مفلس قد أودى بحياته، أو عن مصدوم في الحب أطلق على نفسه النار، أو تحسى سمّا أو ألقى بنفسه من شاهق.
وأنباء كثيرة تشمل الذكور والإناث.
ونحن لو حققنا الأمر في مبعثه وسببه لأدركنا أنه "اليأس" يأس من الشفاء ويأس من النجاح ويأس من تحقيق الهدف.
لكن اليأس لا مقام له في قلب المؤمن ولا مكان له في وجدانه لأنه "لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون" يوسف 87 ويقول تعالى: "ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلاّ بالحق" الأنعام 151.
عافانا الله وإياكم أن تكونوا من اليائسين الكافرين.

[Houssien Mozart]

شكرا على النصائح القيمة
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد

[* نــــُورَة ♥]

بآرك الله فيكـ،
و شكرآ على النصائح القيمةة ،،

[جَمِيلَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Houssien Mozart

شكرا على النصائح القيمة
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآله وصحبه أجمعين
أهلا بك دوما أخي حسين
هي 15 من 50 مازالت هناك نصائح أخرى
العفو تحياتي لك

[جَمِيلَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~ آلسحآبة آلبيضآء ~

بآرك الله فيكـ،
و شكرآ على النصائح القيمةة ،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك الله أختي السحابة البيضاء
العفو وكما قلت للأخ حسين من قبل
مازالت هناك 35 نصيحة أخرى في الانتظار
وأرجو لك الاستفادة منها
تحياتي

[جَمِيلَة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بالجمع الطيب نواصل مع نصائحنا النبوية وقد وصلنا
للنصيحة السادسة عشر
16.السعي على الوالدين بمنزلة الجهاد:

روى أبو هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه يستأذنه في الجهاد فقال : " أحي والداك ؟" قال : نعم . قال :" ففيهما فجاهد " .

رواه البخاري

استعمل رسول الله صلى الله عليه سلم نفس العبارة، لم يقل للرجل مثلا: اسع عليهما، أو راعهما، او تدبر شؤونهما، بل قال: "ففيهما فجاهد" رفعا بشأن القيام على شؤون الوالدين، خصوصا إذا ما بلغا مرحلة يعجزان فيها عن العمل، أو يقل فيها نشاطهما وتتلاشى قواهما.
إن الوالدان لا يدخران وسعا ولا جهدا في سبيل تحقيق أفضل ألوان الحياة، علما ومعاشا، لأولادهم وفلذات أكبادهم، ويقاسيان مر الكفاح من أجلهم، فليس أقل أن نعوضهم جزءا ولو بسيطا مما أسبغوه علينا، وضحّوا به من أجلنا ولنذكر أننا سوف نبلغ تلك المرحلة يوما.
يحكى ان رجلا شاخ وكبر، فكانت اطرافه ترتعش وترتجف، وفي ذات يوم وقع طبقه الذي يأكل منه فانكسر وانسكب ما فيه، فارتات زوجة ابنه أن ينفرد عن الأسرة في طعامه، بعيدا في المطبخ، وأن تتخذ له طبقا من خشب.
ودخل علي حفيده الصغير الذي كان يحبه حبا جما، ويألف الجلوس إليه، فسأله عن سبب الانزواء، وعن طبق الخشب، فربت العجوز على حفيده، وانبأه أنه الشيخوخة، فقام الطفل إلى قطعة خشبية يعالجها بقدوم، فسألته امه عما يفعل، فقال: طبقان من خشب، أحدهما لك والآخر لوالدي عندما تكبران، فخجلت من نفسها وعادت إلى ملاطفة الجد و أحسنت معاملته.
نسأل الله أن يرحم والدينا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض وان يعيننا على برهم ورعايتهم ويسكننا وإياهم الفردوس الأعلى
آمين
تحياتي

[❀ حسآم ❀]

جزاك الله خيرا

[أمَةُ الرحمان]

ماشاء الله عليكِ
شكرا جزيلا لكِ بوركتِ أُختي
وفّقنا اللهُ و إياكِ لتطبيق وصايا النبي صلّى الله عليه و سلّم

[جَمِيلَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ❀ حسآم ❀

جزاك الله خيرا

أهلا أخي حسام
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك
تحياتي

[جَمِيلَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HanaaR

ماشاء الله عليكِ
شكرا جزيلا لكِ بوركتِ أُختي
وفّقنا اللهُ و إياكِ لتطبيق وصايا النبي صلّى الله عليه و سلّم

أهلا أختي هناء
العفو وفيك بارك الله
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
تحياتي

[جَمِيلَة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
17- الشخصية لها دور إيجابي بناء في جميع المواقف:

عن حذيفة رضي الله عنه قال : قال رسول الله عليه وسلم: "لا تكونوا إمعة، تقولون: إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا....، ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا أن لا تظلموا"

رواه الترمذي وقال حديث حسن

يقول فضيلة الشيخ محمد الغزالي رحمه الله: "الرجل الضعيف هو الذي يستعبده العرف الغالب، وتحكم في أعماله التقاليد السائدة. ولو كانت خطأ يجر معه متاعب الدنيا والآخرة"

ولقد أحدث الناس في أفراحهم أحزانهم بدعا شتى، وتواضعوا على الاستمساك بها أشد من استمساكهم بحقائق الدين نفسها.

ولكن المؤمن الحق لا يكترث بأمر ليس له من دين الله سناد، وهو في جرأه على العرف والتقاليد سوف يلاقي كثيرا من العنت، بيد أنه لا ينبغي أن نخشى في الله لومة لائم. وأن يمضي إلى غايته لا تعنيه قسوة النقد ولا جراحات الألسنة.

عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أسخط الله في رضى الناس سخط الله عليه، وأسخط عليه من أرضاه في سخطه، ومن أرضى الله في سخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه من أسخطه في رضاه، حتى يزينه ويزين قوله وعمله في عينيه"

فليحمد المسلم الله على ما يوقن به، وليستخف بما بلقاه من سخرية واستنكار عندما يشذ عن عرف الجهّال، ويختطّ لنفه نهجا يلمس به مثوبة الله عز وجل. الإيمان بالإسلام يجب أن يجعل أصحابه أقوياء راسخين: "وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي بعث الله رسولا إن كاد ليضلنا عن آلهتنا لولا أن صبرنا عليها وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا"

الفرقان 41-42.

أخي القارئ أختي القارئة: يجب أن يكون المسلم شاعرا بقوة اليقين في شخصه، وروعة الإيمان في نفسه، فإن لم يستطع فرض ذلك على من حوله بقي كالطود الأشم، لم تجرفه الغمار السائدة، ولم تطوه اللجج الصاخبة، وماذا عسى يفعل الناس لامرئ اعتز بإيمانه واستشعر القوة لصلته بربه واستقامته في دينه؟، إنهم تألبوا عليه جميعا ما نالوا منه قليلا ولا كثيرا.
تحياتي

[انا السلفية]

مشكوووووووووووورة