۝۞خمسون نصيحة نبوية۝۞

[جَمِيلَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou.fatima

بارك الله فيك .....................جزاك الله خيرا.............

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك الله أخي أبو فاطمة
شكرا لك

[abou.fatima]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميلة مناجمنت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك الله أخي أبو فاطمة
شكرا لك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أكرمكم الله
جعلنا الله واياكم مفاتيح خير مغاليق شر

[جَمِيلَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou.fatima

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أكرمكم الله
جعلنا الله واياكم مفاتيح خير مغاليق شر

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
آمين ما أحوجنا لهذا الدعاء أخي أبو فاطمة
اللهم استجب يا رب العالمين
بارك الله فيك

[جَمِيلَة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
8. كلوا مما يليكم :
عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "البركة تنزل وسط الطعام، فكلوا من حافتيه، ولا تأكلوا من وسطه"

رواه البخاري وأبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجه وابن حبّان

وعن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنه قال: "كنت غلاما حدثا في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت يدي تطيش في الصحنة، فقال لي: "يا غلام: سمِّ الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك"
الأدب والبركة عنوانان بارزان لهذه النصيحة النبوية الشريفة،
والبركة رحمة من الله عزوجل على عباده المؤمنين، فتتغلغل إلى أعماق وجداناتهم، مرورا بأحاسيسهم، فيرون ببصيرتهم قبل أبصارهم، ويسمعون وجيف قلوبهم قبل آذانهم، ويتذوقون بنفوسهم وأرواحهم قبل ألسنتهم.
والبركة معنى لا حسّ له في الأشياء والماديات، لذا هو غذاء للأرواح المؤمنة والموصولة بالله تعالى.
والتسمية بالله على الطعام والشراب وكل عمل يأتيه ابن آدم، يضفي عليه البركة، ويزيد في خيره ويمنع شره.
يقول الرسول الكريم صلوات الله عليه: "كل عمل لا يبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم فهم خداج" أي ناقص، أي البركة مرتفعة عنه.
وقال صلى الله عليه وسلم: " المؤمن يأكل بمعي واحد والشيطان يأكل بسبعة أمعاء"
لأن المؤمن يذكر الله في أول طعامه فتحل عليه البركة، ويشبع من القليل ويحفظ ذاته من ضرر كثير.
أما غيره ، وقد شبه بالشيطان، فإنه لا يحس بأثر البركة، فإذا هو نهم لا يشبع ولا يرتوي، فكأن له سبعة أمعاء.
والأدب أن تأكل مما يليك، من أقرب مكان في الصحفة إليك، من غير تجاوز ولا أذى حرصا على النظافة والنظام.

[جَمِيلَة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
9. البطن شر وعاء يملأ:
عن المقدام بن معد يكرب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطن، بحسب بن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه"

رواه الترمذي، وان ماجة وابن حبّان

التحذير النبوي الشريف يتناول المعدة، لأنها بيت الداء.
المعدة تستوعب الطعام والشراب، وصنع الغذاء، ومصدر الراحة أو العناء، فكم من شعور بالكسل والثقل والتراخي ينتابك حين تقبل بنهم وشره على أكلة معينة تحبها غير مقدر لما يستتبع ذلك؟ !
استن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نشرب على ثلاثة أنفاس، في حالة العطش وغيرها.
فعليكم اخوتي أخواتي أن تحافظوا على ذواتكم وأبدانكم وعقولكم، مهتدين بسنة نبينا الكريم، والله تعالى يتولى الصالحين.

[جَمِيلَة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
10. ليس بعد الأكل والشرب إلا الحمد والشكر:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله ليرضى عن العبد أن ياكل فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها "
من المأثور : "أن في الجنة بابا لا يدخل إلا الحامدون"
وحقيقة الحمد أن تعيش معناه لا أن تكون لفظا خاويا خاليا من المضمون.
فحقيقة مضمون الحمد الرضى...، ومنطقه القناعة.
وليس قوله صلى الله عليه وسلم يتعلق فقط بالأكل والشرب وإن اقتصر الحديث عليهما، إذ ليسا إلا مظهرا من مظاهر النعمة الربانية والعطاء الإلهي.
فكل نفس من أنفاس الحياة يتردد بين جنبيك دليل على استمرار هذه النعمة، فمع كل نفس تحمد الله عز وجل راضيا قانعا،آمنا مطمئنا، وتشكره على آلائه التي لا تعد ولا تحصى "وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها"
قف طويلا وتأمل كثيرا:
إذا ما رأيت ضريرا فاقد للبصر، وقد تشوشت عليه السبل يوشك أن تدهسه سيارة
-مثلا- هل فكرت؟ وقدرت نعمة البصر التي تحميك من الأذى والخطر، كما تريك بالتالي جمال الكون وقدرة الخالق المبدع في أرجاءه؟
وبهذا الرضى والحمد تكسب رضى الله تعالى ورضوانه: "إن الله ليرضى عن العبد.." وصدق رسول الله صلى اللله عليه وسلم
فاذكروا اخوتي كل نعمة، واعتنموا ثواب الحمد عليها، تكونوا من الشاكرين.

[جَمِيلَة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
11. حذار من القسوة على من تعايشهم:
عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لا يرحم الناس لا يرحمه الله"

رواه اليخاري ومسلم والترمذي وأحمد

"لن تؤمنوا حتى تراحموا..." فقالوا يا رسول الله كلنا رحيم، قال: "إنه ليس برحمة أحدكم بصاحبه ولكنها رحمة العامة"
إذا فالرحمة والإيمان صنوان متلازمان.
ولكن أي رحمة؟
هل هي تتدلى بحكم العاطفة من الأم إلى ابنها، أو من الأب إلى ولده،أم من الولي إلى مولاه، أو من السيد إلى خادمه، أو من القريب إلى قريبه؟
تلكم يا إخوتي ويا أخواتي "ألف باء" الرحمة، في أضيق حدودها ومعانيها، وهي بالتالي تقصر عن مداها الواسع ومفهومها العام.
ورحمة الناس والعامة، بمعنى تراحمهم، سبيل تنزل الرحمة الإلهية على الخلق، فإذا الأمة وحدة محبة وتعاطف وتعاون، وإذا الأمة في درجة من القوة والتماسك كالبنيان المرصوص.
يفترض في المؤمن أن تكون دائرته أوسع وأشمل، لكل بني الإنسان، يبدي مودته ورحمته لعامة الناس الذين يلقاهم، سواء كانوا ممن يعرف أو ممن لا يعرف.
وبهذا يتحقق فيه وفي أمته مصداق الآية الشريفة: "وتكونوا شهداء على الناس"
يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلمةقوله الشريف: "إن الله تعالى خلق يوم خلق السماوات والأرض، مائة رحمة، كل رحمة طباق ما بين السماء والأرض، فجعل منها في الأرض رحمة واحدة، فبها تعطف الوالدة على ولدها، والوحش والطيربعضها على بعض" رواه مسلم
ولقد نبه الإسلام إلى أقوام مخصوصين ينبغي أن يحظوا بأضعاف من الرحمة والرعاية، ومن هؤلاء ذوي الرحم، ولا يغيب عن ذهنك أن الرحم مشتقة من الرحمة وهي تستقيم معها.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الراحمون يرحمهم الله تعالى، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماءالرحم شجنة من الرحمن من وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله" رواه الترمذي –شجنة: القرابة المشتبكة كاشتباك العروق-
وأجدر الناس بعطفك وبرك أمنهم عليك، والداك قال تعالى: "واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا"
وأيضا فإن اليتيم والمريض والعاجز وذا العاهة وأمثالهم، أصحاب حق على المؤمن بالرحمة والتجمل، فعليك بالمواساة والإعانة، والتلطف بالكلمة والحركة معهم يؤتك الله أجرك ويدخر لك حسن الثواب .

[جَمِيلَة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
12. كلنا مسؤل عن تغيير ما حوله من منكر إلى ما هو أفضل وأجمل:
عن أبي سعيد الخذري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الل عليه وسلم يقول: "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان"
يقول الله تعالى في كيابه العزيز: "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولائك هم المفلحون"
مجتمعنا العربي يعج بالمنكر ويضج بالفتن.
ولقد اتسع الخرق وعم طوفان الفتن يوم أن تقاعست الأمة عن أن تصدع بما أمرت به من أمر بالمعروف ونهي عن المنكر، وقصرت الدعوة إلى الخير، في كل مجالات الحياة. وقد أنبأنا الله سبحانه وتعالى بأننا إذا قمنا بالواجب كنا مفلحين في الدنيا والآخرة، والعكس بالعكس.
فكل منا يتحمل جزئية من العمل الإصلاحي الكبير في تغيير المنكر بالدعوة والمواجهة ليس باللسان وحده بل بالقدوة الصالحة ، وباليد الفاعلة، والحركة البناءة.
فإن لم نستطع أن نحول بين المنكر وبين مجتمعنا بأيدينا فلا أقل من أن نتولى الأمر بالمعروف بألسنتنا، ولكن حذار من الكلمة القاسية أو الألفاظ النابية. فإن وجدنا آذانا صماء وقلوبا غلفا فعلينا أن ننزع إلى الاعتزال والاستنكار القلبي وذك أضعف الإيمان.
أسأل الله تعالى لنا أن يسدد خطانا على طريق الحق، وأن نكون من الذين آمنوا فزادهم هدى، نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر.

[شيمومة1997]

تقبل الله منك ما تبذلينه من جهود لافادة الاعضاء والله الف كلمة شكر قليلة عليك وعلى كلماتك ومواضيعك القيمة
بارك الله فيك واحسنت ما فعلت دائما عندما تكتب يداك فانها تبدع او تفوق الابداع بقليل وجعلك الله ذخرا لاهلك ووطنك وبلادك وللمنتدى ايضا

[جَمِيلَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيمومة1997

تقبل الله منك ما تبذلينه من جهود لافادة الاعضاء والله الف كلمة شكر قليلة عليك وعلى كلماتك ومواضيعك القيمة
بارك الله فيك واحسنت ما فعلت دائما عندما تكتب يداك فانها تبدع او تفوق الابداع بقليل وجعلك الله ذخرا لاهلك ووطنك وبلادك وللمنتدى ايضا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بشيمومة الكريمة
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وجعلها خالصة لوجهه وابتغاء لمرضاته
العفو أختي هذا من واجبنا اتجاها هذا المنتدى الذي قدم لنا الكثير وما يزال بأعضاءه المميزين الخدومين المعطائين وأين أنا من بينهم
وفيك بارك الله أختي الكريمة
شكرا على كلامك الجميل وأرجو من الله أن أكون أهلا لذلك
تحياتي لك

[Abdellah M]

بارك الله فيك أختي الكريمة على الموضوووووووووووووووووووع القيم والرااااااااااااائع

[جَمِيلَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Abdellah M

بارك الله فيك أختي الكريمة على الموضوووووووووووووووووووع القيم والرااااااااااااائع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك الله أخي عبد الله
الموضوع رائع بتواجدكم
شكرالك
تحياتي واحترامي

[جَمِيلَة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
13. لا ينبغي أن نتهاون مع العابثين:
عن النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مثل القام على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا في سفينة، فصار بعضهم أعلاها، وبعضهم أسفلها، فكن الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم، فقالوا : لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقت ولم نؤذ من فوقنا، فلو أنهم تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا"

رواه البخاري والترمذي

حدود الله تعالى هي محارمه التي نهى سبحانه عن تعديها. والانسان في حياته بين أمرين : أمر بالفعل وأمر بالترك، وكلاهما يحفظه ويحميه من سوء الواقع والمصير، فمن ركب رأسه وأصم أذنيه ولم ينفذ ما أمر به، ثم تمادى فارتكب ما نهي عنه ظلم نفسه ومجتمعه أيضا.
والمسؤولية قسمان: شخصية ذاتية، وعامة اجتماعية، تتدلى الأولى إلى الثانية بأكثر من سبب وأعم من طريق، لأن الفرد في هذا الوجود ليس كائنا لوحده، بل هو جزئية من جزئيات المجتمع.
لذا كانت نصيحة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلينا في رسم وتعقيد معالم الحرية المسؤولة .
الحديث الشريف يدل علنا على أن حريتنا الفردية تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين وليس من حرية الفرد إلا في أضيق الحدود.
وقانا الله وإياكم من التهور والفوضى والندم.

[ويناروز]

بارك الله فيك اختي العزيزة جميلة

[جَمِيلَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نيروز

بارك الله فيك اختي العزيزة جميلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك الله أختي نيروز
شكرا لمرورك الجميل
تحياتي لك