خفايا و اسرار التنصير في الجزائر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

خفايا و اسرار التنصير في الجزائر

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-06-04, 17:45   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
بلبل الربيع
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة

الأمر الآخر هو أنه لا يجب الإستدلال على ما يحدث اليوم ببضع أسماء من الماضي الإستعماري بشكل سطحي...
..

..
من الخطأ بمكان اعتبار فصل ظاهرة التنصير عن الماضي لان التنصير يمثل جذور طويلة تمتد الى الماضي هناك دراسات المستشرقين قبل التاريخ الاستعماري كانت تهدف الى دراسة حالات التدين في العالم الثالث تستهدف المسلمين بالخصوص فالاستشراق كان يمثل وسيلة بدراسات استشراقية تقيس المجتمعات المسلمة في العالم التي يمكنها من غزو العالم الثالث ثقافيا عن طريق التنصير في العالم الثالث الذي يدين اغلبه بدين الاسلام فاالاستشراق له علاقة بمرحلة الاستعمار الاولى.








 


قديم 2014-06-04, 18:34   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلبل الربيع مشاهدة المشاركة
من الخطأ بمكان اعتبار فصل ظاهرة التنصير عن الماضي لان التنصير يمثل جذور طويلة تمتد الى الماضي هناك دراسات المستشرقين قبل التاريخ الاستعماري كانت تهدف الى دراسة حالات التدين في العالم الثالث تستهدف المسلمين بالخصوص فالاستشراق كان يمثل وسيلة بدراسات استشراقية تقيس المجتمعات المسلمة في العالم التي يمكنها من غزو العالم الثالث ثقافيا عن طريق التنصير في العالم الثالث الذي يدين اغلبه بدين الاسلام فاالاستشراق له علاقة بمرحلة الاستعمار الاولى.
التنصير الحديث البروتستانتي للكنائس الإنجيلية يختلف عن حركة التنصير الكاثوليكية و الأنجليكانية في العهد الإستعماري... الآليات و الإستراتيجيات و المضامين مختلفة...

لفهم الحالة الجزائرية في المرحلة الإستعمارية يجب فهم طبيعة العلاقة بين الكنيسة و الدولة في فرنسا في القرن ال19 ... و بالخصوص الإختلافات الإيديولوجية بين الإمبراطورية الثانية و الجمهورية الثالثة...

أهم من ذلك يجب الإعتماد في دراسة أي موضوع على الوثائق التاريخية... مثلا هل كانت هناك جرائد و مجلات و مطبوعات تبشيرية باللغتين العربية و الفرنسية في العهد الإستعماري، غياب مثل هذه الوثائق و المطبوعات يؤكد أنه لم تكن هناك في أجندة الحكومة الإستعمارية سياسة منهجية و رسمية للتنصير ... هذا لا ينفي أن فرنسا هي دولة ذات خلفية مسيحية و أن العواطف المسيحية كانت و لازالت تشكل ركنا من أركان هويتها، لكن عندما يتعلق الأمر بالسياسات و التوجه الإيديولوجي للدولة فقد كان الإستعمار الفرنسي توسع إمبريالي في إطار النظام الرأسمالي الذي نشأ بعد الثورة الصناعية و تحكمه إعتبارات إقتصادية و قومية أكثر منها دينية...

يمكن فهم الفرق بشكل أفضل عندما نقارن بين الإستعمار الإسباني إبن النظام الإقطاعي و المركنتيلي (التجاري) و الإستعمار الهولندي و الإنجليزي و الفرنسي... فالإستعمار الإسباني نقل آليات محاكم التفتيش إلى العالم الجديد و إلى الفيليبين مثلا و مارس بشكل منهجي عمليات التنصير القهري... فهم السياقات التاريخية مهم، لكن الأهم هو ما تقوله الوثائق عندما تحضر و عندما تغيب...

نعم الإستشراق في بدايته كان مرتبطا بالكنيسة ، لكنه أصبح بعد ذلك في القرن ال19 إستشراقا معلمنا لكنه لم يتحرر من خطاب المركزية الأوروبية و ارتبط جزء منه بالمشروع الإستعماري... الإستشراق المعاصر لا علاقة له بالكنيسة، و خطابه جزء من الخطاب الأكاديمي الغربي الذي يتناول مجمل التاريخي المسيحي بالنقد...









قديم 2014-06-05, 09:20   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
بلبل الربيع
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
التنصير الحديث البروتستانتي للكنائس الإنجيلية يختلف عن حركة التنصير الكاثوليكية و الأنجليكانية في العهد الإستعماري... الآليات و الإستراتيجيات و المضامين مختلفة...

لفهم الحالة الجزائرية في المرحلة الإستعمارية يجب فهم طبيعة العلاقة بين الكنيسة و الدولة في فرنسا في القرن ال19 ... و بالخصوص الإختلافات الإيديولوجية بين الإمبراطورية الثانية و الجمهورية الثالثة...

أهم من ذلك يجب الإعتماد في دراسة أي موضوع على الوثائق التاريخية... مثلا هل كانت هناك جرائد و مجلات و مطبوعات تبشيرية باللغتين العربية و الفرنسية في العهد الإستعماري، غياب مثل هذه الوثائق و المطبوعات يؤكد أنه لم تكن هناك في أجندة الحكومة الإستعمارية سياسة منهجية و رسمية للتنصير ... هذا لا ينفي أن فرنسا هي دولة ذات خلفية مسيحية و أن العواطف المسيحية كانت و لازالت تشكل ركنا من أركان هويتها، لكن عندما يتعلق الأمر بالسياسات و التوجه الإيديولوجي للدولة فقد كان الإستعمار الفرنسي توسع إمبريالي في إطار النظام الرأسمالي الذي نشأ بعد الثورة الصناعية و تحكمه إعتبارات إقتصادية و قومية أكثر منها دينية...

يمكن فهم الفرق بشكل أفضل عندما نقارن بين الإستعمار الإسباني إبن النظام الإقطاعي و المركنتيلي (التجاري) و الإستعمار الهولندي و الإنجليزي و الفرنسي... فالإستعمار الإسباني نقل آليات محاكم التفتيش إلى العالم الجديد و إلى الفيليبين مثلا و مارس بشكل منهجي عمليات التنصير القهري... فهم السياقات التاريخية مهم، لكن الأهم هو ما تقوله الوثائق عندما تحضر و عندما تغيب...

نعم الإستشراق في بدايته كان مرتبطا بالكنيسة ، لكنه أصبح بعد ذلك في القرن ال19 إستشراقا معلمنا لكنه لم يتحرر من خطاب المركزية الأوروبية و ارتبط جزء منه بالمشروع الإستعماري... الإستشراق المعاصر لا علاقة له بالكنيسة، و خطابه جزء من الخطاب الأكاديمي الغربي الذي يتناول مجمل التاريخي المسيحي بالنقد...

لكن هناك من يقول ان لا يتعلق بكون البروستستانتي يختلف عن الكاثوليكية لانهما معا يهدفان الى شيء واحد و هو التنصير...وهناك من يقول ان صراع البرتستاني مع الكاثوليكي لاسباب سياسية لانه متعلقة بين الدول المسيحية تداخل المصالح السياسية و الاقتصادية مثلا وحدة اوروبا السياسية و الاقتصادية كان احد اهدافه جعل اوروبا قوة مستقلة عن امريكا لحماية اوروبا من خطر التبعية الاقتصادية و سياسة ....... و سياسة الاستقطاب و مشروع مارشال التي كانت تدخل في اطار الحرب الباردة مازال شاهدا على اوروبا على الرغم من ان اوروبا كانت من المستفدين من مساعدات المشروع غير ان اوروبا اكتشفت انه تبعية وهنا نجد اختلاف المصالح حتى لو كانت دولا تعتنق المسيحية.
هناك اختلاف شديد واسع بين المسيحي في الدول الغربية و المسيحي في الدول العربية مثلا المسيحيون الأرثوذكسيين في روسيا مختلفون مع المسيحيين الأرثوذكسين و الاقباط في مصر لاسباب مرتبطة بالثقافة و اللغة و المسيحي الأرثوذكسي في روسيا ثقافته متحررة و المسيحي الأرثوذكسي او القبطي المصري ثقافته محافظة لا يمكنهم العيش مع بعضهم...المسيحيون المصريون ينظرون الى المسيحيون الأرثوذكسيين في روسيا على انهم دخلاء على المسيحية الأرثوذكسية و المسيحيون في روسيا كذلك ينظرون على المسيحي المصري انه لا يمثل الأرثوذكسية .
هناك اختلاف في العلاقات الاجتماعية بين المسيحيين مثلا النساء من الكاثوليكية لا يمكنها الزواج من الرجل البروستانتي و النساء من البروستانتية لايمكنها الزواج من الرجل الكاثوليكي.
هنا ان فرنسا المسيحية لا يمكنها التخلي عن ديانتها ولو كانت تحكم بالعلمانية مثلا الانجيليون يحكمون وفق دينهم حتى ولو لم تكن هناك دولة دينية بالمفهوم الواسع.
مثلا اليمين المتطرف البروستانتي يرفض وجود مسيحيين كاثوليك على ارضهم و كذلك الحال بنسبة الى الكاثوليك يرفض ان يكون الطوائف المسيحية على ارضهم.

فرنسا تبقى تحمل خلفيات مسيحية اليمين المتطرف مثلا عقيدته و تشدده مبني على المسيحية.

هذا لا يعني عدم وجوذ رؤساء مسيحيين معتدلين في الدول المسيحية مثلا في المانيا توجد مسؤولة مسيحية الاتجاه و التطبيق ممثلة في رئيسة وزارئها انجيلا ميركل لديها اتجاه معتدل ترفض التطرف ولو كان مسيحيا.


على الرغم من ان الاستشراق مصدره قديم الا ان تطبيقاتها مازالت ظاهرة الى اليوم ان لا اتحدث عن الاستشراق المعلمن هناك من المستشرقين من يرفض علمنة الاستشراق.









قديم 2014-06-22, 17:53   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
مامونة
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
التنصير الحديث البروتستانتي للكنائس الإنجيلية يختلف عن حركة التنصير الكاثوليكية و الأنجليكانية في العهد الإستعماري... الآليات و الإستراتيجيات و المضامين مختلفة...

لفهم الحالة الجزائرية في المرحلة الإستعمارية يجب فهم طبيعة العلاقة بين الكنيسة و الدولة في فرنسا في القرن ال19 ... و بالخصوص الإختلافات الإيديولوجية بين الإمبراطورية الثانية و الجمهورية الثالثة...

أهم من ذلك يجب الإعتماد في دراسة أي موضوع على الوثائق التاريخية... مثلا هل كانت هناك جرائد و مجلات و مطبوعات تبشيرية باللغتين العربية و الفرنسية في العهد الإستعماري، غياب مثل هذه الوثائق و المطبوعات يؤكد أنه لم تكن هناك في أجندة الحكومة الإستعمارية سياسة منهجية و رسمية للتنصير ... هذا لا ينفي أن فرنسا هي دولة ذات خلفية مسيحية و أن العواطف المسيحية كانت و لازالت تشكل ركنا من أركان هويتها، لكن عندما يتعلق الأمر بالسياسات و التوجه الإيديولوجي للدولة فقد كان الإستعمار الفرنسي توسع إمبريالي في إطار النظام الرأسمالي الذي نشأ بعد الثورة الصناعية و تحكمه إعتبارات إقتصادية و قومية أكثر منها دينية...

يمكن فهم الفرق بشكل أفضل عندما نقارن بين الإستعمار الإسباني إبن النظام الإقطاعي و المركنتيلي (التجاري) و الإستعمار الهولندي و الإنجليزي و الفرنسي... فالإستعمار الإسباني نقل آليات محاكم التفتيش إلى العالم الجديد و إلى الفيليبين مثلا و مارس بشكل منهجي عمليات التنصير القهري... فهم السياقات التاريخية مهم، لكن الأهم هو ما تقوله الوثائق عندما تحضر و عندما تغيب...

نعم الإستشراق في بدايته كان مرتبطا بالكنيسة ، لكنه أصبح بعد ذلك في القرن ال19 إستشراقا معلمنا لكنه لم يتحرر من خطاب المركزية الأوروبية و ارتبط جزء منه بالمشروع الإستعماري... الإستشراق المعاصر لا علاقة له بالكنيسة، و خطابه جزء من الخطاب الأكاديمي الغربي الذي يتناول مجمل التاريخي المسيحي بالنقد...
هل تنفي انت علاقة الاستعمار بالكنيسة ؟









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
التنصير, الجزائر***, اسرار, خفايا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc