![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
خفايا و اسرار التنصير في الجزائر
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
من الخطأ بمكان اعتبار فصل ظاهرة التنصير عن الماضي لان التنصير يمثل جذور طويلة تمتد الى الماضي هناك دراسات المستشرقين قبل التاريخ الاستعماري كانت تهدف الى دراسة حالات التدين في العالم الثالث تستهدف المسلمين بالخصوص فالاستشراق كان يمثل وسيلة بدراسات استشراقية تقيس المجتمعات المسلمة في العالم التي يمكنها من غزو العالم الثالث ثقافيا عن طريق التنصير في العالم الثالث الذي يدين اغلبه بدين الاسلام فاالاستشراق له علاقة بمرحلة الاستعمار الاولى.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
لفهم الحالة الجزائرية في المرحلة الإستعمارية يجب فهم طبيعة العلاقة بين الكنيسة و الدولة في فرنسا في القرن ال19 ... و بالخصوص الإختلافات الإيديولوجية بين الإمبراطورية الثانية و الجمهورية الثالثة... أهم من ذلك يجب الإعتماد في دراسة أي موضوع على الوثائق التاريخية... مثلا هل كانت هناك جرائد و مجلات و مطبوعات تبشيرية باللغتين العربية و الفرنسية في العهد الإستعماري، غياب مثل هذه الوثائق و المطبوعات يؤكد أنه لم تكن هناك في أجندة الحكومة الإستعمارية سياسة منهجية و رسمية للتنصير ... هذا لا ينفي أن فرنسا هي دولة ذات خلفية مسيحية و أن العواطف المسيحية كانت و لازالت تشكل ركنا من أركان هويتها، لكن عندما يتعلق الأمر بالسياسات و التوجه الإيديولوجي للدولة فقد كان الإستعمار الفرنسي توسع إمبريالي في إطار النظام الرأسمالي الذي نشأ بعد الثورة الصناعية و تحكمه إعتبارات إقتصادية و قومية أكثر منها دينية... يمكن فهم الفرق بشكل أفضل عندما نقارن بين الإستعمار الإسباني إبن النظام الإقطاعي و المركنتيلي (التجاري) و الإستعمار الهولندي و الإنجليزي و الفرنسي... فالإستعمار الإسباني نقل آليات محاكم التفتيش إلى العالم الجديد و إلى الفيليبين مثلا و مارس بشكل منهجي عمليات التنصير القهري... فهم السياقات التاريخية مهم، لكن الأهم هو ما تقوله الوثائق عندما تحضر و عندما تغيب... نعم الإستشراق في بدايته كان مرتبطا بالكنيسة ، لكنه أصبح بعد ذلك في القرن ال19 إستشراقا معلمنا لكنه لم يتحرر من خطاب المركزية الأوروبية و ارتبط جزء منه بالمشروع الإستعماري... الإستشراق المعاصر لا علاقة له بالكنيسة، و خطابه جزء من الخطاب الأكاديمي الغربي الذي يتناول مجمل التاريخي المسيحي بالنقد... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
لكن هناك من يقول ان لا يتعلق بكون البروستستانتي يختلف عن الكاثوليكية لانهما معا يهدفان الى شيء واحد و هو التنصير...وهناك من يقول ان صراع البرتستاني مع الكاثوليكي لاسباب سياسية لانه متعلقة بين الدول المسيحية تداخل المصالح السياسية و الاقتصادية مثلا وحدة اوروبا السياسية و الاقتصادية كان احد اهدافه جعل اوروبا قوة مستقلة عن امريكا لحماية اوروبا من خطر التبعية الاقتصادية و سياسة ....... و سياسة الاستقطاب و مشروع مارشال التي كانت تدخل في اطار الحرب الباردة مازال شاهدا على اوروبا على الرغم من ان اوروبا كانت من المستفدين من مساعدات المشروع غير ان اوروبا اكتشفت انه تبعية وهنا نجد اختلاف المصالح حتى لو كانت دولا تعتنق المسيحية. هناك اختلاف شديد واسع بين المسيحي في الدول الغربية و المسيحي في الدول العربية مثلا المسيحيون الأرثوذكسيين في روسيا مختلفون مع المسيحيين الأرثوذكسين و الاقباط في مصر لاسباب مرتبطة بالثقافة و اللغة و المسيحي الأرثوذكسي في روسيا ثقافته متحررة و المسيحي الأرثوذكسي او القبطي المصري ثقافته محافظة لا يمكنهم العيش مع بعضهم...المسيحيون المصريون ينظرون الى المسيحيون الأرثوذكسيين في روسيا على انهم دخلاء على المسيحية الأرثوذكسية و المسيحيون في روسيا كذلك ينظرون على المسيحي المصري انه لا يمثل الأرثوذكسية . هناك اختلاف في العلاقات الاجتماعية بين المسيحيين مثلا النساء من الكاثوليكية لا يمكنها الزواج من الرجل البروستانتي و النساء من البروستانتية لايمكنها الزواج من الرجل الكاثوليكي. هنا ان فرنسا المسيحية لا يمكنها التخلي عن ديانتها ولو كانت تحكم بالعلمانية مثلا الانجيليون يحكمون وفق دينهم حتى ولو لم تكن هناك دولة دينية بالمفهوم الواسع. مثلا اليمين المتطرف البروستانتي يرفض وجود مسيحيين كاثوليك على ارضهم و كذلك الحال بنسبة الى الكاثوليك يرفض ان يكون الطوائف المسيحية على ارضهم. فرنسا تبقى تحمل خلفيات مسيحية اليمين المتطرف مثلا عقيدته و تشدده مبني على المسيحية. هذا لا يعني عدم وجوذ رؤساء مسيحيين معتدلين في الدول المسيحية مثلا في المانيا توجد مسؤولة مسيحية الاتجاه و التطبيق ممثلة في رئيسة وزارئها انجيلا ميركل لديها اتجاه معتدل ترفض التطرف ولو كان مسيحيا. على الرغم من ان الاستشراق مصدره قديم الا ان تطبيقاتها مازالت ظاهرة الى اليوم ان لا اتحدث عن الاستشراق المعلمن هناك من المستشرقين من يرفض علمنة الاستشراق. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
التنصير, الجزائر***, اسرار, خفايا |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc