|
|
|||||||
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
كفر الحاكم لا يلزم منه جواز الخروج عليه
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
ولماذا لا يقول هؤلاء العلماء ان الحاكم الكافر عند عدم استطاعة الخروج عنه وجب على الامة الاعداد للخروج عنه ؟
|
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
اقتباس:
قال الإمام ابن القيّم -رحمه الله-:
«وأدب المرء عنوان سعادته وفلاحه. وقلّة أدبه عنوان شقاوته وبواره فما استجلب خير الدّنيا والآخرة بمثل الأدب ولا استجلب حرمانها بمثل قلّة الأدب» «مدارج السالكين» (407/2) قبل النقاش... أحببتُ منكَ مَعرِفَةَ مَنْ (هؤلاء العلماء) الذِينَ (يدلسون على الناس) ؟؟؟ وإذا كان ولا بدَّ من القول بــــ(إعداد العُدة) أردتُ أن أعرف خطاب العلماء لمن يكون موجهًا : إلى من هم في جبال تورابورا ؟ أم لحـــــــــــركة الأزواد في مالي ؟ أم لحركة الشباب الصومالية ؟ أم للحوثيين الرافضة في اليمن ؟ أم للدواعش في العراق والشام ؟ أم لأتباع الخارجي حفتر في ليبيا ؟ أم لثوار الجزائر في جبال بوكحيل ؟ أم للثوريين التكفيريين في منتدى الجلفة ؟ عيوب الجسم يسترها متر قماش وعيوب الفكر تظهر من أول نقاش |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
القول بأن الكفر أعظم فتنة = هذا لا شك فيه
لأنه لا مصلحة تعلو وتوازي مصلحة التوحيد، و لا مفسدة تعلو وتوازي مفسدة الشرك ولكنّ هذا ليس على إطلاقه، بل إنّ الحفاظ على أرواح المسلمين أهم من إلقائها إلى التهلكة من غير أي معنى لأن ضررها على الأمّة أكبر، ولنا في رسول الله أسوة حسنة كما في العهد المكي قبل الهجرة وقد قلتُ -سابقًا- : وما أراك ترضى أن يهلك (كل الخارجين على الحاكم الكافر) ويُبادوا - عن بكرة أبيهم - ويبقى رأس الكفر على عرشه متربعًا فلا الكفر أزاحوا ولا شرع الله أقاموا ولا أنفسهم ودماءهم عصموا كما أباد التتار كل المسلمين في بلاد ما وراء النهر ؛ خرسان وسمرقند وبخارى ....ثم بغداد ![]() إنَّ من إعداد العُدة إرجاع المسلمين إلى دينهم الحق الصافي من الشوائب والكُدَر، بالدعوة الإسلامية على منهاج النبوة وتأهيل القيادات ذات الشخصية القوية التي تقود الأمة إلى إيجاد كيانها السياسي الذي يتحقق به ظهور دينها في الأرض، وتقيم به شريعة الإسلام وتُرسَى أوتاد ذروة سنام الإسلام =(الجهاد) : من إعداد العُدة التي ترهب أعداء الله، وتوجيه الأمة إلى ميادين القتال، وتُحشد الأجناد لرفع راية (الله أكبر) ويتنزل نصر الله لعباده المؤمنين، ويُقذف الرعب في قلوب أعداء الله : ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ* بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ* وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾ |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
- قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه ربِّ البرِية -: ( إن النبي صلى الله لما كان بمكة مستضعفا هو وأصحابه عاجزين عن الجهاد أمرهم الله بكف أيديهم والصبر على أذى المشركين فلما هاجروا إلى المدينة وصار له دار عز ومنعة أمرهم بالجهاد وبالكف عمن سالمهم وكف يده عنهم لأنه لو أمرهم إذ ذاك بإقامة الحدود على كل كافر ومنافق لنفر عن الإسلام أكثر العرب إذ رأوا أن بعض من دخل فيه يقتل وفي مثل هذه الحال نزل قوله تعالى ( ولا تُطِعْ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً )الأحزاب(48) وهذه السورة نزلت بالمدينة بعد الخندق فأمره الله في تلك الحال أن يترك أذى الكافرين والمنافقين له فلا يكافئهم عليه لما يتولد في مكافأتهم من الفتنة ولم يزل الأمر كذلك حتى فتحت مكة ودخلت العرب في دين الله قاطبة ثم اخذ النبي في غزو الروم وانزل الله تبارك وتعالى سورة براءة وكمل شرائع الدين من الجهاد والحج والأمر بالمعروف فكان كمال الدين حين نزل قوله تعالى ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) المائدة (3) ، قبل الوفاة بأقل من ثلاثة اشهر ولما أنزل براءة أمره بنبذ العهود التي كانت للمشركين وقال فيها للنبي صلى الله عليه وسلم ( يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدْ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ) التحريم (9). وهذه الآية ناسخة لقوله تعالى ( ولا تُطِعْ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ ) الأحزاب (48). وذلك انه لم يبق حينئذ للمنافق من يعينه لو أقيم عليه الحد ولم يبق حول المدينة من الكفار من يتحدث بان محمد صلى الله عليه وسلم يقتل أصحابه فأمره الله بجهادهم والإغلاظ عليهم وقد ذكر أهل العلم أن أية الأحزاب منسوخة بهذه الآية ونحوها وقال في الأحزاب ( لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلا قليلا مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وقتلوا تقتيلاً ) الأحزاب (60-61). الآية فعلم إنهم كانوا يفعلون أشياء إذ ذاك إن لم ينتهوا عنها قتلوا عليها في المستقبل لما اعز الله دينه ونصر رسوله. فحيث ما كان للمنافق ظهور يخاف من إقامة الحد عليه فتنة اكبر من بقائه عملنا بآية الأحزاب (48). . كما انه حيث عجزنا عن جهاد الكفار عملنا بآية الكف عنهم والصفح وحيث ما حصل القوة والعز خوطبنا بقوله ( جَاهِدْ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ) التحريم (9)) «الصارم المسلول» (3/ 681 ) |
||||
|
![]() |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الحاكم, الجروح, يلزم, جواز, عليه |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc