اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أستاذ علي
هل تعلم يأخ طارق بأن الدول الكبرى كمثل الصين -المانيا .....تعمل على استغلال وايجاد بدائل للبترول من استغلال الطاقة الحرارية و الطاقة الشمسية ... وفعلا قد انتجت بطاريات تدوم لفترات أطول للسيارت الكهربائية كمثل ماهو جاري في الصين والسنوات القليلة القادمة ستكون اكبر ثورة تكنولوجية في هذا المجال ....
ألسنا أولى بأنتاج هذه الطاقة في الجزائر ؟؟؟؟
الله أعطانا كل الخيرات
بترول غاز ذهب يورانيوم ماء طاقة شمسية
و لكن ؟؟؟؟؟؟؟
والله القلب يتقطع عندما نرى أمكانياتنا و نرى حالنا
ســـــــــــــــلام
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1058717
|
شكرا على الطرح المميز أخي علي
بالفعل أخي علي نتمنى أن نرى تطويرا و تنويعا في جميع مصادرنا للطاقة إن كان بالنسبة للغاز الصخري أو الطاقة الشمسية هذه الأخيرة التي تحتكر ألمانيا تكنولوجيتها و لاتريد نقلها للجزائر عبر مشرعوها ديزرتاك بل تريد من الجزائر أن تكون محطة توليد فقط بدون نقل للتكنولوجيا و للأسف جارتنا المغرب تلقفت الموقف الجزائري المتردد بشروط نقل التكنولوجيا و المقيد بقاعدة 49/51 و وافقت على المشروع النموذج بالشروط الألمانية لكن أين وصل المشروع اليوم في المغرب ؟؟؟؟ هو يراوح مكانه فبعد تحقيق المشروع النموذج و بعد دراسة الجدوى هاهي ألمانيا تريد إقحام كل دول أوروبا و دول شمال إفريقيا لدعم المشروع المكلف و منذ مدة لم نعد نسمع من يتكلم عن مشروع ديزارتاك ... مالذي تغير بالنسبة لألمانيا و خاصة بالنسبة للمغرب الذي هلل للمشروع و إعتقد أنه سيغنيه عن إستيراد النفط قبل سنوات هو اليوم يتعاقد مع شركات تنقيب عله يعثر على بترول في البحر أو غاز صخري مثل الجزائر.
ضف إلى ذلك الولايات المتحدة هي رائدة التكنولوجيا في العالم و تمتلك إحدى أكبر صحاري العالم وهم السباقون في إختراع و إستخدام الألواح الشمسية لو رأو ولو أملا ضئيلا في إمكانية تعويض النفط بالطاقة الشمسية لما فتحوا جدلا ولا سلكو وعرا .. و أنت تعلم أن الديمقراطيون كانو ضد المشروع منذ البداية لكن تم إستخراجه و تسويقه لأول مرة في عهد أوباما و إدارة الديمقراطيين ما الذي يعنيه هذا في رأيك .
أخي الكريم العالم اليوم حسم أمره في قضية الطاقة القادمة و الغاز الصخري أصبح واقعا إقتصاديا و سياسيا و خريطة العالم الجيوسياسية تغيرت مع ظهور الغاز الصخري ونحن نلاحظ إنسحابا أمريكيا تدريجيا من الشرق الأوسط نحو الشرق فلم يعد الشرق الأوسط يمثل ذلك الثقل الجيوسياسي الذي كان عليه قبل ظهور الشيست فإما أن نتموقع على الخريطة بفضل ما وهبنا الله إياه و إما أن نغرق في السياسوية و الشعبوية و المعارضة من أجل المعارضة و إعاقة أنفسنا نكاية في بعضنا البعض .