ضروووووووووووري يا مسلمين.....يا مؤمنين....ساعدوني

[ابو اكرام فتحون]

الأدلة من كتاب الله:

قال تعالى :( وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ) التوبة : 6
قال تعالى :(ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ) الطلاق : 5
قال تعالى .( نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ* عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ* بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِين) الشعراء: 193-195

الأدلة من السنة :

قال صلّى الله عليه وسلّم - وهو يعرض نفسه على الناس في الموقف -: (ألا رجل يحملني إلى قومه لأبلغ كلام ربي؛ فإن قريشاً قد منعوني أن أبلغ كلام ربي عزّ وجل)
قال صلّى الله عليه وسلّم للبراء بن عازب رضي الله عنه: (إذا أويت إلى فراشك فقل: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت)

الأدلة من أقوال العلماء :

قال عمرو بن دينار رحمه الله : ( أدركت الناس منذ سبعين سنة، يقولون: الله الخالق وما سواه مخلوق، إلا القرآن فإنه كلام الله غير مخلوق منه بدأ وإليه يعود )
قال البخاري رحمه الله: ( والقرآن كلام الله غير مخلوق، ثم ساق الكلام على ذلك إلى أن قال: سمعت عبيد الله بن سعيد يقول: سمعت يحيى بن سعيد يعني القطان يقول: ما زلت أسمع أصحابنا يقولون إن أفعال العباد مخلوقة، قال البخاري: حركاتهم وأصواتهم وأكسابهم وكتابتهم مخلوقة، فأما القرآن المتلو المبين المثبت في المصاحف المسطور المكتوب الموعى في القلوب فهو كلام لله، ليس بخلق )
وقال الإمام النووي في شرح مسلم: ( وأما النصيحة لكتابه سبحانه وتعالى فالإيمان بأنه كلام الله تعالى وتنزيله لا يشبهه شيء من كلام الخلق ولا يقدر على مثله أحد من الخلق، ثم تعظيمه وتلاوته حق تلاوته وتحسينها، والخشوع عندها، وإقامة حروفه في التلاوة والذب عنه لتأويل المحرفين وتعرض الطاعنين، والتصديق بما فيه، والوقوف مع أحكام علومه وأمثاله، والاعتبار بمواعظه والتفكر في عجائبه، والعمل بمحكمه والتسليم لمتشابهه، والبحث عن عمومه وخصوصه وناسخه ومنسوخه، ونشر علومه والدعاء إليه )
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله : ( من قال: كلام الله مخلوق، فهو كافر. ومن قال: كلام الله..، ووقف، وسكت، فلا يقول: "مخلوق" ولا "غير مخلوق": كافر أيضا، متوقف. إذا قال: كلام الله مخلوق. كفر )
وقال أيضا : ( ومن قال مخلوق -هذا واحد- يكفر، أو قال كلام الله ووقف يكفر، أو شك يكفر، أو قال بلسانه: هذا كلام الله، وأضمر في نفسه، فهو بالله كافر -في هذه الصور الأربع - حلال الدم بريء من الله، والله منه بريء )
وقال أيضا : ( فمن زعم أن حرفا واحدا منه مخلوق، فقد كفر لا محالة )