![]() |
|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
((وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ (64) فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ (65) فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (66) وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ (67) كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلَا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِثَمُودَ (68) )) هود شرح الكلمات : { آية } : أي علامة على صدقي فيما جئتم به من أنه لا إله إلا الله . { فذروها تأكل في أرض الله } : أي اتركوها ترعى في المراعي غير المحميّة لآحد ، منه . { فعقروها } : أي قتلوها بالعقر الذي هو قطع قوائمها بالسيف . { تمتعوا في دياركم } : أي ابقوا في دياركم تأكلون وتشربون وتتمتعون في الحياة ثلاثة أيام . { وعد غير مكذوب } : أي صادق لم أكذبكم فيه ولم يكذبني ربي الذي وعدكم به . { في ديارهم جاثمين } : أي ساقطين على ركبهم ووجوههم . { كأن لم يغنوا فيها } : أي كأن لم يكونوا بها أمس ولم تعمر بهم يوما . معنى الآيات : ما زال السياق في الحديث عن صال وقومه . إنه لما دعاه صالح إلى توحيد الله تعالى كذبوه وطالبوه بما يدل على صدق مَا دَعَا إليهِ فأجابهم صالح بما أخبر تعالى به في هذه الآية { ويا قوم هذه ناقة الله لكم آية } وذلك أنهم سألوا أن يخرج لهم ناقة من جبل أشاروا إليه فدعا صالح ربّه فاستجاب الله تعالى له وتمخض الجبل عن ناقة عشراء هي عجب في خلقتها وكمالها فقال عندئذ { يا قوم هذه ناقة الله } أضافها إلى الهل أنها كانت بقدرته ومشيئته { لكم آية } أي علامة لكم على صدق ما دعوتكم إليه من عبادة الله وحده وترك عباة الأوثان ، فذروها تأكل في أرض الله أي خلّوها تأكل من نبات الأرض من المراعي العامة التي ليست لأحد ، ولا تمسوها بسوء كعقرها أو ذبحها وقتلها فيأخذكم عذاب قريب قد لا يتأخر أكثر من ثلاثة أيام ، فكذبوه فعقروها فلما رأى ذك قال لهم بأمر الله { تمتعوا في اركم ثلاثة أيام } أي عِيشوا فيها . { ذلك وعد غير مكذوب } أي ذلك الوعد وعد صادق غير مكذوب فيه . هذا ما دلت عليه الآيتان ( 64 - 65 ) وقال تعالى : { فلما جاء أمرنا نجينا صالحاً والذين آمنوا معه برحمة منا } أي لما اكتملت المدة التي حُددت لهم وجاء أمر الله بعذابهم نجى الله تعالى رسوله صالحاً والمؤمنين برحمة منه أي بلطف ونعمة منه عز وجل وقوله { ومن خزي يومئذ } أي ونجاهم من ذلك ذلك اليوم وعذابه ، وقوله { إن ربّك قوي عزيز } أي إن ربك يا محمد صلى الله عليه وسلم قوي إذا بطش عزيز غالب لا يُغلب على أمر يريده . هذا ما دلت عليه الآية الثالثة ( 66 ) وأما الآيتان بعد فقد أخبر تعالى فيهما عن هلاك ثمود بقوله { وأخذ الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين } أي إنّ الذين أشركوا بربهم وكذبوا بآياته أخذتهم الصحية فانخلعت لها قلوبهم فهلكوا وأصبحوا في ديارهم جاثمين على ركبهم كأن لم يغنوا بديارهم ولم يعمروها قال تعالى { ألا إن ثموداً كفروا ربّه ألا بعداً لثمود } أي هلاكاً لثمود ، وبهذا التنديد والوعيد بعد الهلاك والعذاب المخزي انتهت قصة صالح مع قومه ثمود الذين آثروا الكفر على الإِيمان والشرك على التوحيد . هداية الآيات من هداية الآيات : 1- إعطاء الله تعالى الآيات للمطالبين بها لا يستلزم الإِيمان بها . 2- آية صالح عليه السلام من أعظم الآيات ولم يؤمن عليها قومه . 3- إقامة ثلاثة أيام لا يعد صاحبها مقيما وعليه أن يقصر الصلاة . 4- شؤم الظلم وسوء عاقبة أهله . أيسر التفاسير
|
|||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc