السلام عليكم :
أنا في رأيي أخي الكريم أن هذا الحديث في يومنا الحالي القلة القليلة التي تعمل به .
فهناك من يقول المهم أن إبنتي تتزوج ...... لا يهمه لا الشخص و لا أخلاقه و لا حتى دينه كما تفضلت به في الطرح .
و هناك من يقول بنتي عزيزة ماشي أي واحد يستاهلها ........ و يبدأ يتشرط و يرفض الخطاب ....... و ينسى الحديث .
و هناك من يقول أنا بنتي في الأخير ستتزوج ....... فلماذا لا أزوجها لغني تعيش معاه أفضل من فقير ........ و نسي الحديث .
و الفئة النادرة من الآباء من يفتش و يركز عن خلق و دين الخاطب قبل و كل شيء ......... و هذا عمل بالحديث .
و هناك من يخطب لاإبنته و هو من يعرضها على شخص رأى فيه الصلاح و التقوى و الخير لإبنته .
أما أن يأتي رجل لا ادري ما جنسيته و لا دينه و لا الطريقة التي تعرف بها على الفتاة ........ و لا يرفض من طرف الأهل ........ فهنا صراحة علامة تعجب و إستفهام .