من التشبُّه بأعداء الله - تعالى-: إسقاط لفظة (ابن) في النسب للشيخ حمود بن عبد الله التويجري رحمه الله - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من التشبُّه بأعداء الله - تعالى-: إسقاط لفظة (ابن) في النسب للشيخ حمود بن عبد الله التويجري رحمه الله

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-05-27, 06:42   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو تراب عبد المصور بن العلمي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي من التشبُّه بأعداء الله - تعالى-: إسقاط لفظة (ابن) في النسب للشيخ حمود بن عبد الله التويجري رحمه الله

قال الشيخ حمود بن عبد الله التويجري -رحمه الله-:
* * *
فصل
النوع الثاني والثلاثون من التشبُّه بأعداء الله - تعالى -:
إسقاط لفظة (ابن) في النسب كقولهم لِمَن اسمه أحمد بن محمد أحمد محمد ونحو ذلك وهذا معروفٌ عن الإفرنج من قرون كثيرة، وقد وقع في تقليدهم فيه ما لا يحصيه إلا الله - تعالى.
وهؤلاء المفتونون بالتقاليد الإفرنجية قد خالَفُوا الكتاب والسنة وما عليه المسلمون منذ عهد الصحابة إلى زمن قريب.
فأمَّا مخالفتهم للقرآن فقد ذكر الله - تعالى - عيسى ابن مريم في مواضع منه، يقول في كلٍّ منها: عيسى ابن مريم، ولم يقل: عيسى مريم وقال - تعالى -: ﴿وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا...﴾ [التحريم: 12] الآية، ولم يقل: ومريم عمران.
وفي "صحيح مسلم" عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال - يعني: الله تبارك وتعالى -: ((لا ينبغي لعبدٍ لي - وفي رواية: لعبدي - أن يقول: أنا خيرٌ من يونس بن متى)).
وأمَّا مخالفتهم للسنة فروى الإمام أحمد والترمذي عن المطَّلب بن أبي وداعة رضي الله عنه قال: قال العباس رضي الله عنه بلغه صلى الله عليه وسلم بعض ما يقول الناس، قال: فصعد المنبر فقال: ((مَن أنا؟))، قالوا: أنت رسول الله، قال: ((أنا محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب...)) الحديث، قال الترمذي: هذا حديث حسن.
وفي "المسند" و"صحيح البخاري" عن ابن عمر - رضِي الله عنهما - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم - صلَّى الله عليْه وسلَّم)).
وفي "المسند" أيضًا عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الرحمن)).
وفي الصحيحين و"المسند" و"سنن أبي داود" عن ابن عباس - رضِي الله عنهما - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا ينبغي لعبدٍ أن يقول أنا خير من يونس بن متى))، زاد أحمد والشيخان: "ونسبه إلى أبيه".
وفي "المسند" و"سنن أبي داود" عن عبدالله بن جعفر - رضِي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ما ينبغي لنبيٍّ أن يقول: إني خيرٌ من يونس بن متى)).
وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ولا أقول إن أحدًا أفضل من يونس بن متى)).
وفي "المسند" و"صحيح البخاري" عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لا ينبغي لأحدٍ أن يقول: أنا خير من يونس بن متى)).
وفي "المسند" أيضًا عن عبدالله بن عمرو - رضِي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا عبدالله بن عمرو، إنك تصوم الدهر...))، وذكر تمام الحديث، وأصله في الصحيحين.
وفي الصحيحين عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم ليس بيني وبينه إلا مؤخرة الرحل فقال: ((يا معاذ بن جبل))، قلت: لبيك رسول الله وسعديك، ثم سار ساعة ثم قال: ((يا معاذ بن جبل))، قلت: لبيك رسول الله وسعديك، ثم سار ساعة ثم قال: ((يا معاذ بن جبل))، قلت: لبيك رسول الله وسعديك، قال: ((هل تدري ما حقُّ الله على العباد؟))، قال: قالت: الله ورسوله أعلم... الحديث.
وفي الصحيحين و"المسند" و"جامع الترمذي" عن عبدالله بن عمرو - رضِي الله عنهما - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((استقرؤوا القرآن من أربعة: من عبدالله بن مسعود، وسالم مولى أبي حذيفة، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب)).
وفي "جامع الترمذي" أيضًا عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدُّهم في أمر الله عمر، وأصدقهم حياءً عثمان بن عفان، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، وأفرضهم زيد بن ثابت، وأقرؤهم أبي بن كعب، ولكلِّ أمة أمين، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح))؛ قال الترمذي: هذا حديث غريب.
وفي "جامع الترمذي" أيضًا عن أبي هريرةرضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((نعم الرجل أبو بكر، نعم الرجل عمر، نعم الرجل أبو عبيدة بن الجراح، نعم الرجل أسيد بن حضير، نعم الرجل ثابت بن قيس بن شماس، نعم الرجل معاذ بن جبل، نعم الرجل معاذ بن عمرو بن الجموح)).
قال الترمذي: هذا حديث حسن، وقد رواه البخاري في "التاريخ الكبير" بمثله.
والأحاديث بنحو ما ذكرته كثيرةٌ جدًّا، ولم يؤثر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يُسقِط لفظة (ابن) في النسب، وخير الهدي هديه صلى الله عليه وسلم وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((هدينا مخالف لهديهم))؛ يعني: المشركين؛ رواه الحاكم في "مستدركه" من حديث المسور بن مخرمة - رضِي الله عنهما - وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وافقه الذهبي في "تلخيصه".
وأما مخالفتهم لما عليه المسلمون قديمًا وحديثًا فممَّا لا يخفى على طالب علم، وما كان المسلمون يعرفون إسقاط لفظة (ابن) في النسب حتى كثرت مخالطتهم لطوائف الإفرنج فافتتن الجُهَّال بتقليدهم واتباع سننهم حَذْوَ النعل بالنعل.
المرجع: كتاب "الإيضاح والتبيين لما وقع فيه الأكثرون من مشابهة المشركين" (215-218).









 


قديم 2014-05-27, 12:29   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
tarek22
مشرف منتديات الأخبار... التوظيف
 
إحصائية العضو










افتراضي

هذه أسماء بعض الصحابة رضوان الله عليهم أسقطت فيها لفظة بن و أشتهروا بأسماء لم يرد فيها النسب لآبائهم :
الأخرم الهجيمي
الأخنس السلمي
سلمان الفارسي
أثبج العبدي
الأدرع السلمي
أبو هريرة
الأرقم الجني
الأسفع البكري
أبو طلحة
الأسفع الجرمي
أسلم الطائي
الأسلع الأعرجي
النابغة الجعدي
أبو ذر الغفاري
أبو الدرداء الأنصاري
أثيلة الخزاعي
و هناك غيرها من أسماء الصحابة لم ينسبوا لآبائهم و لم ترد لفظة بن في أسمائهم في كتب السير










قديم 2014-05-27, 17:55   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو تراب عبد المصور مشاهدة المشاركة
قال الشيخ حمود بن عبد الله التويجري -رحمه الله-:
* * *
فصل
النوع الثاني والثلاثون من التشبُّه بأعداء الله - تعالى -:
إسقاط لفظة (ابن) في النسب كقولهم لِمَن اسمه أحمد بن محمد أحمد محمد ونحو ذلك وهذا معروفٌ عن الإفرنج من قرون كثيرة، وقد وقع في تقليدهم فيه ما لا يحصيه إلا الله - تعالى.
وهؤلاء المفتونون بالتقاليد الإفرنجية قد خالَفُوا الكتاب والسنة وما عليه المسلمون منذ عهد الصحابة إلى زمن قريب.
فأمَّا مخالفتهم للقرآن فقد ذكر الله - تعالى - عيسى ابن مريم في مواضع منه، يقول في كلٍّ منها: عيسى ابن مريم، ولم يقل: عيسى مريم وقال - تعالى -: ﴿وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا...﴾ [التحريم: 12] الآية، ولم يقل: ومريم عمران.
وفي "صحيح مسلم" عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال - يعني: الله تبارك وتعالى -: ((لا ينبغي لعبدٍ لي - وفي رواية: لعبدي - أن يقول: أنا خيرٌ من يونس بن متى)).
وأمَّا مخالفتهم للسنة فروى الإمام أحمد والترمذي عن المطَّلب بن أبي وداعة رضي الله عنه قال: قال العباس رضي الله عنه بلغه صلى الله عليه وسلم بعض ما يقول الناس، قال: فصعد المنبر فقال: ((مَن أنا؟))، قالوا: أنت رسول الله، قال: ((أنا محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب...)) الحديث، قال الترمذي: هذا حديث حسن.
وفي "المسند" و"صحيح البخاري" عن ابن عمر - رضِي الله عنهما - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم - صلَّى الله عليْه وسلَّم)).
وفي "المسند" أيضًا عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الرحمن)).
وفي الصحيحين و"المسند" و"سنن أبي داود" عن ابن عباس - رضِي الله عنهما - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا ينبغي لعبدٍ أن يقول أنا خير من يونس بن متى))، زاد أحمد والشيخان: "ونسبه إلى أبيه".
وفي "المسند" و"سنن أبي داود" عن عبدالله بن جعفر - رضِي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ما ينبغي لنبيٍّ أن يقول: إني خيرٌ من يونس بن متى)).
وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ولا أقول إن أحدًا أفضل من يونس بن متى)).
وفي "المسند" و"صحيح البخاري" عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لا ينبغي لأحدٍ أن يقول: أنا خير من يونس بن متى)).
وفي "المسند" أيضًا عن عبدالله بن عمرو - رضِي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا عبدالله بن عمرو، إنك تصوم الدهر...))، وذكر تمام الحديث، وأصله في الصحيحين.
وفي الصحيحين عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم ليس بيني وبينه إلا مؤخرة الرحل فقال: ((يا معاذ بن جبل))، قلت: لبيك رسول الله وسعديك، ثم سار ساعة ثم قال: ((يا معاذ بن جبل))، قلت: لبيك رسول الله وسعديك، ثم سار ساعة ثم قال: ((يا معاذ بن جبل))، قلت: لبيك رسول الله وسعديك، قال: ((هل تدري ما حقُّ الله على العباد؟))، قال: قالت: الله ورسوله أعلم... الحديث.
وفي الصحيحين و"المسند" و"جامع الترمذي" عن عبدالله بن عمرو - رضِي الله عنهما - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((استقرؤوا القرآن من أربعة: من عبدالله بن مسعود، وسالم مولى أبي حذيفة، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب)).
وفي "جامع الترمذي" أيضًا عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدُّهم في أمر الله عمر، وأصدقهم حياءً عثمان بن عفان، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، وأفرضهم زيد بن ثابت، وأقرؤهم أبي بن كعب، ولكلِّ أمة أمين، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح))؛ قال الترمذي: هذا حديث غريب.
وفي "جامع الترمذي" أيضًا عن أبي هريرةرضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((نعم الرجل أبو بكر، نعم الرجل عمر، نعم الرجل أبو عبيدة بن الجراح، نعم الرجل أسيد بن حضير، نعم الرجل ثابت بن قيس بن شماس، نعم الرجل معاذ بن جبل، نعم الرجل معاذ بن عمرو بن الجموح)).
قال الترمذي: هذا حديث حسن، وقد رواه البخاري في "التاريخ الكبير" بمثله.
والأحاديث بنحو ما ذكرته كثيرةٌ جدًّا، ولم يؤثر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يُسقِط لفظة (ابن) في النسب، وخير الهدي هديه صلى الله عليه وسلم وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((هدينا مخالف لهديهم))؛ يعني: المشركين؛ رواه الحاكم في "مستدركه" من حديث المسور بن مخرمة - رضِي الله عنهما - وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وافقه الذهبي في "تلخيصه".
وأما مخالفتهم لما عليه المسلمون قديمًا وحديثًا فممَّا لا يخفى على طالب علم، وما كان المسلمون يعرفون إسقاط لفظة (ابن) في النسب حتى كثرت مخالطتهم لطوائف الإفرنج فافتتن الجُهَّال بتقليدهم واتباع سننهم حَذْوَ النعل بالنعل.
المرجع: كتاب "الإيضاح والتبيين لما وقع فيه الأكثرون من مشابهة المشركين" (215-218).

السؤال الذي يطرح نفسه:
يا شيخ ما العمل تجاه حاكم قرر نزع لفظ "ابن" والتأسي بالمشركين?
طبعا لا تقل لي يا شيخ : تنصحه سرا و منكره علانية وأنت تعلم جيدا أن هذه الطريقة لا تجدي, بل لن يسمح للعالم أن يقول له ذلك
أفتنا يا شيخ : ما العمل لتغيير هذا المنكر









 

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, التشبُّه, بأعدام, تعالى-:, إسقاط


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:41

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc