الصفحة الرئيسية لمراجعة اللغة العربية

[علي البومباردي]

سؤال البناء الفني في امتحان شهادة التعليم المتوسط دورة جوان 2013
البناء الفني: (نقطتان)
1- في الفقرة الثالثة طباق. استخرجه وبين نوعه.
2- سم الصورة البيانية في العابرة الأتية، وبين نوعها: (الصّبر يسري في أوصاله).

النص:
إن ثمار الأعمال لا تكون دانية القطوف إلا بالجد والدأب والاجتهاد. وإن الرغائب لا تدرك إلا بالسعي والإقدام، فهما لا يذللّان كل صعب ويهوّنان كل شاق. وقد ولدت الرغائب مع الإنسان فهي تلازمه ملازمة الظل، ولكنها (تبقى في عالم الأحلام) مالم يتخذ صاحبها الكدّ والإقدام والعمل المستمر وسائلَ لدِرك الغاية وتحقيق الرّغبة. فالطالبُ إذا عملَ وثَابر وغالبَ المصاعب التي تعرضه في سبيل تقدمه استطاع (أن يظفر بالنّجاح) ويصبح ذا مستقبل مشرق كريم. والزّارع لا يجني ثمرة تعبه بِطول التّمني والتّواكل، بل بالصبر الطويل والعمل المجهد المُضنى. الحياة لا تستجيب للخيالي الفارغ الذي يقضي حياته غارقا في استعراض أمانيه المَعْسولة ويُقَلّبها في صحوه وسُباتِه. إنّه كقابِض الرِّيح لا يحصُلُ إلا على الإخْفاق المُحتم والفشل الذّريع. حينئذٍ سيستسلم لليأَسِ الذي يقودُه للمهاوي السّحيقة من البُؤس والحرمان ، فتسوءُ حالهٌ ويسْودّ عيشه ويحيا حياة لا خير فيها. وأمّا منْ كافح وصَابر وناضل، فإنه بفوز بحاجته، مهما كانت صعبة المنال، بعيدة التحقيق، فالصبر إذا وافقه الجِدُّ والتصميم انتهى بصاحبه إلى الفوز بما تصبو إليه نفسه ويهواه فُؤادُه.
من كتاب الإنشاء الواضح لعلي رضا، بتصرف

[هدي النجاح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي البومباردي

سؤال البناء الفني في امتحان شهادة التعليم المتوسط دورة جوان 2013
البناء الفني: (نقطتان)
1- في الفقرة الثالثة طباق. استخرجه وبين نوعه.
2- سم الصورة البيانية في العابرة الأتية، وبين نوعها: (الصّبر يسري في أوصاله).

النص:
إن ثمار الأعمال لا تكون دانية القطوف إلا بالجد والدأب والاجتهاد. وإن الرغائب لا تدرك إلا بالسعي والإقدام، فهما لا يذللّان كل صعب ويهوّنان كل شاق. وقد ولدت الرغائب مع الإنسان فهي تلازمه ملازمة الظل، ولكنها (تبقى في عالم الأحلام) مالم يتخذ صاحبها الكدّ والإقدام والعمل المستمر وسائلَ لدِرك الغاية وتحقيق الرّغبة. فالطالبُ إذا عملَ وثَابر وغالبَ المصاعب التي تعرضه في سبيل تقدمه استطاع (أن يظفر بالنّجاح) ويصبح ذا مستقبل مشرق كريم. والزّارع لا يجني ثمرة تعبه بِطول التّمني والتّواكل، بل بالصبر الطويل والعمل المجهد المُضنى. الحياة لا تستجيب للخيالي الفارغ الذي يقضي حياته غارقا في استعراض أمانيه المَعْسولة ويُقَلّبها في صحوه وسُباتِه. إنّه كقابِض الرِّيح لا يحصُلُ إلا على الإخْفاق المُحتم والفشل الذّريع. حينئذٍ سيستسلم لليأَسِ الذي يقودُه للمهاوي السّحيقة من البُؤس والحرمان ، فتسوءُ حالهٌ ويسْودّ عيشه ويحيا حياة لا خير فيها. وأمّا منْ كافح وصَابر وناضل، فإنه بفوز بحاجته، مهما كانت صعبة المنال، بعيدة التحقيق، فالصبر إذا وافقه الجِدُّ والتصميم انتهى بصاحبه إلى الفوز بما تصبو إليه نفسه ويهواه فُؤادُه.
من كتاب الإنشاء الواضح لعلي رضا، بتصرف

الطبــآق : يُقَلّبها في صحوه وسُباتِه

صحوه .. =/= سبــآته

طبــآق ايجــآب

الصورة

شبه الكــآتب الصبر بالدم فحذف المشبه به وجــآء بلآزمة من لوآزمه وهي يسري في اوآصله

علــى سبيل الإستعــآرة المكنيــة