كبرياء بؤساء..بين ضمير و استياء.. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كبرياء بؤساء..بين ضمير و استياء..

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-05-17, 17:50   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
رسيل غفران
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المخفي 3 مشاهدة المشاركة
أيقنت أن سعادة الإنسان وراحته ونقاءه وخلوده وحقه كلها في الدار الاخرة حيث العدل الالهي أي في السماء​
وليس دنيا الارض دار الشقاء والحزن والتعب والوسخ والزوال حقه مهضوم ان لم يك هاضم حقوق​
وهذه بعض الاقول عن الدنيا وقد اتفق كل انسان في الكون مؤمن ملحد كافر على زاول الدنيا ​
الدنيا قلما تطيب لأحد، وهناك دائما ما يعكر صفوها والأحمق فقط هو من يركن إليها ويستسيغ عطائها.​
قال الإمام الشافعي:​
يا من يعانق دنيا لابقاء لها * * يمسي ويصبح في دنياه ســفارا​
هلا تركت لذي الدنيا معانقةً * حتي تعانق في الفردوس أبكارا​
إن كنت تبغي جـنان الخلد ** تسكنها فينبغي لك ألا تأمن النارا​
وأيضا قالوا:​
يا من بدنياه اشتغل وغرّه طول الأجل​
الموت يأتي بغتة والقبر صندوق العمل​
فإنما الدنيا جيفة مستحيلة عليها كلاب همهن اجتذابها​
فإن تجتنبها كنت سلما لأهلها وإن تجتذبها نافستك كلابها​
- قال الحسين عليه السلام: ياابن آدم تفكّر وقل: أين ملوك الدنيا وأربابها الذين عمّروا خرابها، واحتفروا أنهارها، وغرسوا أشجارها، ومدّنوا مدائنها، فارقوها وهم كارهون، وورثها قوم آخرون، ونحن بهم عمّا قليل​
- وقال صلى الله عليه وسلم: "مالي وللدنيا، إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال ـ أي نام ـ في ظل شجرة، في يوم صائف، ثم راح وتركها" [رواه الترمذي وأحمد وهو صحيح].​
- قال عثمان بن عفَّان: الدنيا خضرة, قد شُهِّيَتْ إلى الناس, ومال إليها كثيرٌ منهم, فلا تركنوا إلى الدنيا,ولا تثقوا بها, فإنها ليست بثقة, واعلموا أنها غير تاركة إلاَّ من تركها.​
- وقال علي بن أبي طالب: الدنيا دارُ بَلاء, ونُزُلُ عََنَاء, أسعدُ الناس فيها أرغبُهم عنها, وأشقاهم بها أرغبُهم فيها, فهي الغاشةُ لمن انتصحها, المُهلِكةُ لمن اطمأنَّ إليها, طوبى لعبدٍ أطاع فيها ربَّه, ونصحَ نفسَه, وقدَّمَ توبتَه, وأخَّرَ شهوتَه.​
- قال حاتم الأصم: مثل الدنيا كمثل ظلِِّك إن طلبته تباعد وإن تركته تتابع​
- وقال أحد الحكماء: إنَّ الدنيا تجودُ لتسلِب, وتُعطي لتأخذ, وتجمع لتُشَتِت, وتزرع الأحزان في القلوب بما تفاجأ به من استرداد الموهوب.​
- الدنيا كالماء المالح كلما ازداد صاحبه شربا كلما ازداد عطشا.​
- الدنيا كالكأس من العسل في أسفله السم فللذائق منه حلاوة عاجله وفي أسفله الموت الزعاف.​
- الدنيا كأحلام النائم التي تفرحه في منامه، فاذا ما استيقظ انقطع فرحه.​
- الدنيا كالبرق الذي يضيء قليلا ويذهب وشيكا ويبقى راجيه في الظلام مقيما.​
ومن أقوال المشاهير:​
- أعيب عيوب الدنيا أنها لا تعطى أحدا ما يستحقه إما أن تزيده وإما أن تنقصه. بزرجمهر​
- لقد بكيت عندما اتيت الى الدنيا و كل يوم يمر يبين لى السبب! مثل إسبانى​
- اضحك، تضحك الدنيا معك، ولكن إذا ارتفع صوت شخيرك فسوف تجد نفسك تنام وحدك. ايان روبنز.​
- لو وضعت مصائب الدنيا كلها في كومة واحدة وابيح لكل واحد أن يختار منها ما يشاء لأختار كل واحد مصيبته وإستردها. سقراط​
- أشجع الناس من قاوم هوى نفسه وحبسها عن الدنيا. فولتر​


فاطمة التففت ونصبت لنا بيت ل الدنيا وحالها
بتطرقك
وايصالك لما تريدينه بكلمات رائعه
ومأثوره
يود القارئ من خلالها اتمام مابدات حتى النهايه




.......يا مخفي يا رائع ...كل ما كتبته اكثر من رائع جعلها الله لك في ميزان حسناتك
لكن الا ترى ان مكانها ليس هنا هناك قسم خاص لذلك ..
.لاحضت الكثير من الردود فيها مواضيع دينية والاخرى ...بنكهة سياسية ..والبعض دردشة لا غير
لا اعرف ان كنت ستشاطرني الراي ام لا
...تقبل وجهة نظري بكل حب ....









رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
استياء.., بؤساء..بين, ضمير, كبرياء


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc