لا تنسوا أهم إنجازات فخامتو

[جمال الدين الأفغاني]

الصوفية تم حرفها عن مسارها الذي أقيمت عليه منذ قرون

فهناك نوعان من التصوف النوع الزهدي الذي يتخذ من الحياة طاعة لله

ليلا نهارا والتصدق على الفقراء والاعتكاف في المساجد وتلاوة القرآن

هذا النوع هو الذي أخرج لنا أمثال الأمير عبد القادر الجزائري وغيره من قادة الجهاد

وهناك نوع آخر همه اشباع البطن والفرج والزردات واتخاذ الدين مطية لأغراض دنيوية

وهذا النوع أخرج لنا أمثال التجاني وغيره من الذين كانوا عونا لفرنسا على المسلمين

وهذا النوع الاخير هو الذي يفضله الساسة لأنه يقوم بدور التخذير وخداع البسطاء من الشعب

ولابد لاهل الصلاح والأئمة المخلصين أن يسعوا لتوعية الشعب لهذه الأمور

وعلى كل حال مهما كانت مكائد الدكتاتوريين المتسلطين على رقاب المسلمين فلابد

وأن يهزموا في يوم ما وتسقط امبراطوريات الفساد والمنكر على رؤوسهم

عسى أن يكون هذا قريبا إن شاء الله

[بلقيس الهدى]

شكرا على هذه الإضافة
للأسف يتم استخدام هذه الورقة لاستغفال الطبقة غير المتعلمة و جرها لتحقيق مصالح النظام
و لقد شاهدنا بوتفليقة منذ وصوله إلى الرئاسة سنة ١٩٩٩ يبذل قصارى جهوده في نجال بعث الزوايا و نشر أفكار الطرقية ، و هاهي " عين ماضي " على مقربة مني تحولت في عهد بوتفليقة إلى كعبة للملايين و تزينت شوارعها و كرم شيخ طريقتها ... بعد أن كانت في طي النسيان
ولذلك كان أهلها من أوائل المناصرين للعهدات المنحوسة

[عبد الرشيد التلمساني]

وهو كما قال أخي العزيز كأحسن رد في هذا الموضوع وهو ل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الدين الأفغاني

الصوفية تم حرفها عن مسارها الذي أقيمت عليه منذ قرون

أختي العزيزة لا تتسرعي في الحكم على الأسماء والمظاهر فكلمة الزوايا لها قيمة في القرون الوسطى فقد خرجت علماء أجلاء أما اليوم فهي أصبحت ليس كلها بل أغلبها مثل دار العجزة يعني تجده عالما في الفقه والنحو والعقيدة وعلوم الدين ولكنه عاجز عن تطبيق كلمته على رأس الحاكم

أما المساجد قديما في القرون الأولى والوسطى والمتأخرة كان عند ذكر كلمة المسجد يقشعر منها الجلد للمسلمين ولغير المسلمين لعظمتها لأنها كانت مصدر العلوم كلها علوم الدين وعلوم الآلة ومصدر الجهاد وهي مصدر كل شئ مايخطر في بالك ومالا يخطر في بالك

أما اليوم فأصبح عندما تذكر له كلمة المسجد يعبس في وجهك لأنها أصبحت مصدر مشاكل الحجاج والنزاعات الخسيسة والترهات الفاسدة حتى نزعت هيبة المسجد من قلوبنا فكيف بأعدائنا

هذا هو الفارق بيننا اليوم والبارحة قبل أن نذكر شيئا نقرأ له تاريخه ثم نصدر عليه الحكم

مثل البيت اٍن سكن وعمر فهو يصبح نشطا واٍن لم يسكن خرب