ختاما : إن المكتب الوطني يحذر من مغبة التماطل في تطبيق مضامين المحاضر المشتركة المتفق عليها وتعطيل عمليات الإدماج ربحا للوقت ، ونؤكد بأن سياسة التسويف والهروب إلى الأمام لا تجدي نفعا لأن ذلك يضرب مصداقية الدولة في الصميم ويكون سببا رئيسيا في زعزعة استقرار القطاع ، وندعو جميع الزملاء والزميلات الاستعداد لأي مستجد وفي أي وقت .
كم تمنينا أن يتم دعوتنا إلى الاحتجاج الفوري و دون إبطاء و لا تحجج بالمصالح العليا للبلاد التي ما احترمها أولئك...إنكم بهذا تسهمون في منح المزيد من الوقت لهدواس و جماعته، و بالتالي المزيد من التماطل و التلكأ و ربما التملّص كليا من هذا الملف...لقد سئمنا لغتكم المهادنة و التي زادتنا ذلا و ارتكاسا في وحل اللعبة القذرة التي تتقنها الوزارة و من يدور في فلكها...و هو ما يجعلكم في قفص الاتهام من قبل القاعدة التي ستفقد الثقة في مسعاكم إن لم تكن فعلا قد فعلت...