يوم مشئوم من أيام العرب الشرفاء حيث إنه في هذا اليوم 21 اغسطس من عام 2013 م قام خونة العرب بمساعدة اسيادهم الصفويون والصهاينه بإطلاق الكيماويات والغازات السامه على الشعب السوري الاعزل في غوطة دمشق وقتل أكثر من 2000 عربي سوري جلهم من الأطفال وهم نيام , تلك الجريمة الشنيعة والمجزرة الرهيبه سجلت بإسم حكومة الاسد حيث أمر الجنرال الصفوي بشار وأخوه ماهر بإطلاق تلك الكيماويات والغاز السام بطريقة تثير الإشمئزاز , فالرجال والنساء والأطفال ملقون في صفوف، وقد صرعهم الغاز السام. وآخرون ترغو أفواههم، وتلهث أنفاسهم. أب يتشبث بأطفاله القتلى، يناشدهم أن يقوموا ويمشوا. في تلك الليلة الرهيبة، شهد العالم الطبيعة الرهيبة للأسلحة الكيميائية بتفصيل شنيع، ولماذا أعلنت الأغلبية الساحقة من المجتمع الإنساني ان هذه الأسلحة فاقت الحدود - فهي جريمة ضد الإنسانية، وانتهاك لقوانين الحرب. ولم يكن هذا هو الحال دائماً. ففي الحرب العالمية الأولى، كان الجنود الأمريكيون من بين الآلاف العديدة ممن تم قتلهم بالغاز المميت في خنادق أوروبا. وفي الحرب العالمية الثانية، استخدم النازيون الغاز لنشر الرعب من خلال مآسي المحرقة. ولأن هذه الأسلحة يمكن أن تقتل على نطاق واسع، ولا تميز بين جندي أو طفل رضيع، فقد أمضى العالم المتحضر قرناً من الزمن للعمل على حظرها. وفي العام 1997، وافق مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية ساحقة على اتفاق دولي يحظر استخدام الأسلحة الكيميائية، انضمت اليه الآن حكومات 189 دولة تمثل %98 من المجتمع الإنساني. وفي 21 أغسطس، انتُهكت إيران وعملائها الخونه مثل بشار الحمار واخوه ماهر الكلب هذه القواعد الأساسية، جنباً الى جنب مع إحساسنا بالإنسانية المشتركة. لا يجادل أحد في ان الأسلحة الكيميائية قد استُخدمت في سورية. فقد شهد العالم الآلاف من مقاطع الفيديو، والصور الملتقطة بواسطة الهواتف الخلوية، وتقارير على وسائل الإعلام الاجتماعية من موقع الهجوم، وروت المنظمات الإنسانية قصصاً عن المستشفيات المكتظة بالناس الذين كانوا يعانون من أعراض الغازات السامة. وعلاوة على ذلك، فاننا نعلم والعالم كله يعلم ان نظام الأسد هو المسؤول. ففي الأيام التي سبقت الحادي والعشرين من أغسطس، قام العاملين المسؤولين عن الأسلحة الكيميائية في حكومة الأسد بإلإستعداد للهجوم حيث يقومون بتجهيز غاز السارين. وقاموا بتوزيع الأقنعة الواقية من الغاز لقواتهم. ثم أطلقوا صواريخ من منطقة يسيطر عليها النظام، على 11 حياً مجاوراً كان النظام يحاول لفترة ان يقضي فيها على قوى المعارضة قضاء مبرماً. وبعد فترة وجيزة من سقوط تلك الصواريخ، انتشر الغاز واكتظت المستشفيات بالقتلى والجرحى. كما أننا نعلم ان شخصيات بارزة في الآلة العسكرية لنظام الأسد قد استعرضت نتائج الهجوم، وقام النظام بتكثيف القصف على الأحياء نفسها في الأيام التي تلت ذلك. والغريب بالأمر ان هناك من الخونة والعملاء من اصطفوا بالطابور مؤيدين قتل اهلنا بالغازات السامة هؤلاء الخونه يجب الحذر منهم لانهم يريدوا قتل كل عربي حر شريف لا لشيء الا انه عربي فهم ايدوا قتل ايران لاهلنا بالعراق على الهويه فقط على الهويه وبلبنان وباليمن والبحرين ولازالوا يؤيدوا قتل احرار العرب وشرفائهم من قبل اعدائهم فكيف بنا نواليهم ونامن جانبهم وهم الخونة الغادرين ؟! كيف نرتاح لقربهم ونتحدث معهم وهم يتحينوا الفرص بنا طاعة لوليهم المعمم وغدرا بنا وبأوطاننا كانوا يصطفوا هنا طوابير مجحفله منكرين تلك الكيماويات من الاصل وبعد ما ثبتت انكروا مطلقها ونسبوها ظلما وبهتانا للمعارضه والجيش الحر بل نسبوها لأولئك المجاهدون الذين لايملكون الا اسلحة الرشاشات وقد تكون بلا ذخيره وبعد ان ثبت الامر ان مطلق تلك الكيماويات هو بشار الحمار نفسه لم يخجلوا من كشف تقيتهم بتأييده بقتل اهل سوريا وتفريغ الوطن من اهله واحلال محلهم بنو معتقده الصفوي ممن لايجيدون العربية اصلا هؤلاء الطوابير ليسوا خونة وحسب بل اساءوا للجزائر كوطن وكشعب نعم هم وصمة عار في جبين الجزائر لانهم يتفاخروا بجزائريتهم وهم خونة للجزائر واهلها الشرفاء ويقفوا مع الظلم والبهتان دونما خجل هؤلاء فاقوا كل العملاء بدء من حسن بلازما وانتهاء بالهالكي والحوثي لان الحوثيين صمتوا وبعضهم استنكر فعل بشار وقال متحدث بإسم الحوثيين ان فعل بشار يشجع اليمنيين ان يقتلونا بالغازات السامه كوننا نحسب على معتقده وهو من بدأ والباديء اظلم كذلك جحر حسن بلازما بجحر السفارة الايرانية ببيروت ولم ينبس ببنت شفه بينما هؤلاء الخونه اصبحوا مادة دسمه تنعت بها الجزائر كل حين والجزائر واحرارها براء منهم ومن مواقفهم العميله وهاهو بشار الحمار حينما عرف انه أدين بجريمته بالأدلة الدامغه وبمجرد التلويح له بالضرب هرع مسرعا لتسليم الخيط والمخيط بل انه قال سنسلم حتى مكائن انتاج الكيماوي فالجابان اعترف بجريمته وسلم اسلحته التي ياما قال عنها قوة ردع وتصدي واصبحت قوة لقتل الشعب السوري وهؤلاء الخونه لازالوا في طوابيرهم شوكة لكل العرب وشوكة في خاصرة امة لااله الا الله ينتشوا الخمر بمراقصهم واحراشهم على انين الثكالا جراء الكيماويات ثم يسرعوا هنا لهذا المنتدى ولوسائل الاتصالات الاخرى مؤيدين بشار وايران ونصر الله وغيرهم من الخونه فماهي الصفة التي تليق بهم غير انهم كما قال عنهم زميلنا العربي خونة وعملاء واحفاد عملاء الجيش الفرنسي الذين بقوا بالاحراش ولم يصح لهم الهروب مع تلك الملايين التي هربت مع الجيش الفرنسي حينما اندحر يجر ذيل الهزيمة والعار ,, فيا احرار الجزائر لايرهبكم كثرهم انهم حثالة مجتمع وجبناء وسليلة موالي لااصل ولا فصل لهم فأنبذوهم ان الله سبحانه وعدكم بالنصر والله لايخلف وعده ,, لاتجعلوهم بتلك العمالة والخيانة يشوهوا صورة الجزائر ويكونوا مادة دسمه لمواضيع الكتاب لعلكم شاهدتم الكاتب الفلسطيني احمد المصري بمقالاته اليوميه حينما يستشهد بهم ويقول ان الجزائر حكومة وشعبا تؤيد ضرب الشعب السوري بالكيماويات ,, إن هؤلاء الخونه حينما قام ماهر الاسد الكلب المكلب بإعتقال حفيد الامير عبدالقادر لا لشيء الا انه مسلم سني فقط قام الخونة هنا بمباركة الاعتقال دونما الاستفسار عن سبب اعتقاله فهم ليسوا الا امعات مع الدبابة ضد الشرفاء فحري بكم نبذهم بل عليكم التصدي لهم كي لايحولوا الجزائر الى وكر من اوكار الخيانة والعمالة وحثالة مجتمعات الاحراش ,, ليس بعد الكيماويات وطنيه وليس بعد قتل السوريين بهذه الطريقه شرف ان لم تتصدوا لهم ,, سياتوا هنا مسرعين وسيذهبوا لمناقشة شخصي ويتركوا الموضوع جملة وتفصيلا كما عهدناهم فهم ارذل من ان يفندوا الطرح بل يذهبوا للشخصنه وينكروا عمالتهم ويلصقوها بالشرفاء متعكزين على امور واهيه كا اميركا واسرائيل ويغضوا الطرف عمن قتل بالكيماويات بل يباركوا قتلهم بهذه الطريقه دونما خوف من الله ودونما حياء من الناس ودونما ضمير ينشد الحق فيصدح بهولاحول ولاقوة الا بالله .....
لقد فحصنا أيضاً عينات من الدم والشعر من أشخاص في الموقع جاءت نتيجتها ايجابية لغاز السارين.
عندما يرتكب الطغاة الفظائع، فانهم يعتمدون على أن العالم سينظر الى الاتجاه الآخر حتى تتلاشى من الذاكرة تلك الصور المرعبة. ولكن هذه الأمور حدثت. ولا يمكن انكار الحقائق. والسؤال الآن هو ما الذي يمكن للولايات المتحدة الأمريكية، والمجتمع الدولي، أن يستعدا للقيام به حيال ذلك. لأن ما حصل لهؤلاء الناس - لهؤلاء الأطفال - ليس فقط انتهاكاً للقانون الدولي، إنما هو أيضاً خطر على أمننا؟
اسمحوا لي أن أشرح لماذا. اننا اذا فشلنا في اتخاذ اجراء، فإن نظام الأسد لن يرى أي سبب لوقف استخدام الأسلحة الكيميائية. وحين يضعف الحظر ضد هذه الأسلحة، فلن يجد الطغاة الآخرون سبباً للتفكير مرتين بشأن الحصول على الغاز السام واستخدامه. ومع مرور الوقت، فسوف تواجه قواتنا مرة أخرى احتمال الحرب الكيميائية في ساحة المعركة. ويمكن أن يكون الحصول على هذه الأسلحة، واستخدامها لمهاجمة المدنيين أسهل للمنظمات الإرهابية.ومع ذلك، فقد تغير الوضع في 21 أغسطس تغيراً عميقاً، عندما شنّت حكومة الأسد هجوماً بالغاز أزهق أرواح أكثر من ألف شخص، بينهم مئات الأطفال. إن صور هذه المجزرة تثير الاشمئزاز، فالرجال والنساء والأطفال ملقون في صفوف، وقد صرعهم الغاز السام. وآخرون ترغو أفواههم، وتلهث أنفاسهم. أب يتشبث بأطفاله القتلى، يناشدهم أن يقوموا ويمشوا. في تلك الليلة الرهيبة، شهد العالم الطبيعة الرهيبة للأسلحة الكيميائية بتفصيل شنيع، ولماذا أعلنت الأغلبية الساحقة من المجتمع الإنساني ان هذه الأسلحة فاقت الحدود - فهي جريمة ضد الإنسانية، وانتهاك لقوانين الحرب.
ولم يكن هذا هو الحال دائماً. ففي الحرب العالمية الأولى، كان الجنود الأمريكيون من بين الآلاف العديدة ممن تم قتلهم بالغاز المميت في خنادق أوروبا. وفي الحرب العالمية الثانية، استخدم النازيون الغاز لنشر الرعب من خلال مآسي المحرقة. ولأن هذه الأسلحة يمكن أن تقتل على نطاق واسع، ولا تميز بين جندي أو طفل رضيع، فقد أمضى العالم المتحضر قرناً من الزمن للعمل على حظرها. وفي العام 1997، وافق مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية ساحقة على اتفاق دولي يحظر استخدام الأسلحة الكيميائية، انضمت اليه الآن حكومات 189 دولة تمثل %98 من المجتمع الإنساني.
وفي 21 أغسطس، انتُهكت هذه القواعد الأساسية، جنباً الى جنب مع إحساسنا بالإنسانية المشتركة. لا يجادل أحد في ان الأسلحة الكيميائية قد استُخدمت في سورية. فقد شهد العالم الآلاف من مقاطع الفيديو، والصور الملتقطة بواسطة الهواتف الخلوية، وتقارير على وسائل الإعلام الاجتماعية من موقع الهجوم، وروت المنظمات الإنسانية قصصاً عن المستشفيات المكتظة بالناس الذين كانوا يعانون من أعراض الغازات السامة.
الأسد مسؤول
وعلاوة على ذلك، فاننا نعلم ان نظام الأسد هو المسؤول. ففي الأيام التي سبقت الحادي والعشرين من أغسطس، ونحن نعلم ان العاملين المسؤولين عن الأسلحة الكيميائية في حكومة الأسد استعدوا لهجوم بالقرب من منطقة حيث يقومون بتجهيز غاز السارين. وقاموا بتوزيع الأقنعة الواقية من الغاز لقواتهم. ثم أطلقوا صواريخ من منطقة يسيطر عليها النظام، على 11 حياً مجاوراً كان النظام يحاول لفترة ان يقضي فيها على قوى المعارضة قضاء مبرماً. وبعد فترة وجيزة من سقوط تلك الصواريخ، انتشر الغاز واكتظت المستشفيات بالقتلى والجرحى. كما أننا نعلم ان شخصيات بارزة في الآلة العسكرية لنظام الأسد قد استعرضت نتائج الهجوم، وقام النظام بتكثيف القصف على الأحياء نفسها في الأيام التي تلت ذلك. لقد فحصنا أيضاً عينات من الدم والشعر من أشخاص في الموقع جاءت نتيجتها ايجابية لغاز السارين.
عندما يرتكب الطغاة الفظائع، فانهم يعتمدون على أن العالم سينظر الى الاتجاه الآخر حتى تتلاشى من الذاكرة تلك الصور المرعبة. ولكن هذه الأمور حدثت. ولا يمكن انكار الحقائق. والسؤال الآن هو ما الذي يمكن للولايات المتحدة الأمريكية، والمجتمع الدولي، أن يستعدا للقيام به حيال ذلك. لأن ما حصل لهؤلاء الناس - لهؤلاء الأطفال - ليس فقط انتهاكاً للقانون الدولي، إنما هو أيضاً خطر على أمننا؟
اسمحوا لي أن أشرح لماذا. اننا اذا فشلنا في اتخاذ اجراء، فإن نظام الأسد لن يرى أي سبب لوقف استخدام الأسلحة الكيميائية. وحين يضعف الحظر ضد هذه الأسلحة، فلن يجد الطغاة الآخرون سبباً للتفكير مرتين بشأن الحصول على الغاز السام واستخدامه. ومع مرور الوقت، فسوف تواجه قواتنا مرة أخرى احتمال الحرب الكيميائية في ساحة المعركة. ويمكن أن يكون الحصول على هذه الأسلحة، واستخدامها لمهاجمة المدنيين أسهل للمنظمات الإرهابية.