![]() |
|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
قوله تعالى ((وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِجِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا (104) )) الإسراء خلاصة تفسير آيات سورة الإسراء نحن نعيش في مرحلة تاريخية ، قبل قيام الساعة ، أخبرت عنها آيات من القرآن وأحاديث صحيحة لرسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) . وهذه المرحلة سلسلة من العذاب الذي سلطه الله على يهود منذ أن غضب الله عليهم حينما قتلوا الأنبياء وعصوا الرسل ، وقال الله فيهم ( وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب ) [ الأعراف : 167 ] . والآيات الخاصة بهذه المرحلـة التي نعيشهـا وردت في سورة الإسراء ، وخلاصتها تتمثل في النقاط التاليـة : 1 - سورة الإسراء تتحدث عن علاقة يهود بالمسلمين . 2 - سمي المسجد الأقصى " مسجدا " ليلة الإسراء . 3 - أسري برسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ليلة الإسراء من مكة إلى القدس ليكرس المسجد الأقصى " مسجدا " ، وليصعد من ساحاته إلى السماوات العلا حيث سدرة المنتهى . 4 - تتحدث آيات الإسراء عن علو واحد ، وإفسادين وعقوبتين قضى الله بهما على بني إسرائيل في الكتاب ، فالقضاء هناء المقصود به الحكم على إفساد اليهود بالعقوبة وليس بمعنى أن الله أمرهم بالإفساد مرتين . 5 - المفسرون القدامى أخذوا يبحثون عن العلو ، والإفسادين والتدميرين في التاريخ الذي سبق نزول القرآن . ويهود عذبوا قبل الإسلام ، وعذبوا بعد الإسلام ، وسيستمر العذاب فيهم إلى قيام الساعة بنص الآية . إذن ليس هناك من داع للبحث عن عذاب يهود التي أشارت إليها آيات الإسراء في التاريخ ، ما دام السياق في الآيتين يشير إلى أن المرتين بعد نزول القرآن وليس قبله ، للأسباب الآتية : أ - يقول الله تعالى (وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعـلن علوا كبيرا فإذا جاء وعـد أولاهما) [الإسراء : 4] ، فكلمة "إذا" شرطيـة لما يستقبل من الزمان ولا علاقة لما بعدها بما قبلها ، و "اللام" في "لتفسدن" و"لتعلن" هي لام الإستقبال . ب - يقول الله تعالى ( فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ) [ الإسراء : 5 ] ، وكلمة " عباد " إذا أضيفت إلى لفظ الجلالة فهي في موطن التشريف . ولا يوصف بها إلا المؤمنون ، ونبوخذ نصر كان وثنيــا ، فلا يستحق هذا التشريف ، وكذلك الرومان كانوا وثنيين ، فلا يستحقون هذا التشريف . يقول الله تعالى ( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان ) [ الحجر : 42 ] . وهذا الوصف ينطبق على أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) الذين قاتلوا في المدينة وفي خيبر وفي تيماء ، وهذه هي المرة الأولى التي تشير إليها الآية ، وأما المرة الثانية ، فيقول تعالى (ثم رددنا لكم الكرة عليهم) [الإسراء : 6] ، و"الكرة" - لغة - الدولة والسلطة ، فهل جعل الله ليهود سلطة على البابليين أوالأشوريين ؟ لم يحدث هذا . هل يمكن أن يحـدث الآن أو في المستقبـل ؟ يستحيل ذلك لأن البابليين والأشوريين قد انقرضـوا . الذي حصل أن الله جعل الكرة ليهود على أبناء الصحابة الذين جاسوا خلال الديار بعد أربعة عشر قرنا . 6 - يقول الله تعالى (وأمددناكم بأموال وبنين) [الإسراء : 6] لم يحدث أن مد الله يهود بأموال وبنين إلا في هذه المرة التي نعيشها ، فدولة يهود تعيش على التبرعات التي تأتيها من الغرب الصليبي وعلى المهاجرين الذين يأتونها من الغرب الصليبي ومن الشرق الشيوعي (السابق) . 7 - يقول الله تعالى (وجعلناكم أكثر نفيرا) [الإسراء : 6] ، حيث تمدهم بالعون العسكري أكبر دول الأرض : أمريكا ودول الحلف الأطلسي . 8 - يهدد الله يهود بعد أن قامت لهم دولة أنهم إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهـم وإن أساءوا فعليها ، ويهود لا يمكن أن يحسنوا ، وإساءتهم متحققة ، ولذلك فلا بد أن تزول دولتهم وتدمر . 9 - فإذا جاء وعد المرة الثانية في تدمـير علوهم فسيدخل المسلمون المسجد الأقصى كما دخله المسلمون أول مرة فاتحين وسيدمر علو يهود المادي والمعنـوي . 10 - في آخر سورة الإسراء آية تتعلق بقضية علو يهود وتدمير إفسادهم الثاني ، وهي قوله تعالى ( وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا * وبالحق أنزلناه وبالحق نزل وما ارسلناك إلا مبشرا ونذيرا ) [ الإسراء : 104 - 105 ] ، والآية تشير إلى مجيء يهود إلى فلسطين جماعات . . جماعات ، وذلك بعد أن تفرقوا في الأرض . وقد بدأ اتيانهم إلى أرض فلسطين من أول القرن العشرين ليقوموا بإفسادهم الثاني المصاحب للعلو في الأرض المباركة تمهيدا لتدميرهم ، والآية تشير إلى بشرى للمؤمنين وإنذار للكافرين .من كتاب زوال إسرائيل حتمية قرآنية .د أسعد بيوض التميمي لمزيد من التفاصيل من هنا
آخر تعديل أيمن عبد الله 2014-04-30 في 20:15.
|
|||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc