۝۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ۝ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞۝ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

۝۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ۝ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞۝

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-04-27, 11:11   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المسافر 09
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية المسافر 09
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
ما معنى
قوله تعالى
((وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا (76) )) الإسراء









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-04-29, 23:42   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسافر 09 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
ما معنى
قوله تعالى
((وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا (76) )) الإسراء
قوله تعالى
((وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا (76) )) الإسراء
هذه الآية قيل إنها مدنية، حسبما تقدم في أول السورة. قال ابن عباس: حسدت اليهود مقام النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمدينة فقالوا: إن الأنبياء إنما بعثوا بالشام، فإن كنت نبيا فالحق بها، فإنك إن خرجت إليها صدقناك وآمنا بك، فوقع ذلك في قلبه لما يحب من إسلامهم، فرحل من المدينة على مرحلة فأنزل الله هذه الآية. وقال عبد الرحمن بن غنم: غزا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غزوة تبوك لا يريد إلا الشام، فلما نزل تبوك نزل (وَإِنْ كادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ) بعد ما ختمت السورة، وأمر بالرجوع. وقيل: إنها مكية. قال مجاهد وقتادة: نزلت في هم أهل مكة بإخراجه، ولو أخرجوه لما أمهلوا ولكن الله أمره بالهجرة فخرج، وهذا أصح، لان السورة مكية، ولان ما قبلها خبر عن أهل مكة، ولم يجر لليهود ذكر. وقول:" مِنَ الْأَرْضِ" يريد أرض مكة. كقوله:" فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ «3»" أي أرض مصر، دليله" وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ «4»" يعنى مكة. معناه: هم أهلها بإخراجه، فلهذا أضاف إليها «5» وقال" أَخْرَجَتْكَ". وقيل: هم الكفار كلهم أن يستخفوه من أرض العرب بتظاهرهم عليه فمنعه الله، ولو أخرجوه من أرض العرب لم يمهلوا، وهو معنى قوله: (وَإِذاً لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلَّا قَلِيلًا)، وقرا عطاء ابن أبي رباح" لا يلبثون" الباء مشددة،" خلفك" نافع وابن كثير وأبو بكر وأبو عمرو، ومعناه بعدك، وقرا ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي" خِلافَكَ" واختاره أبو حاتم، اعتبارا بقوله:" فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ «1» رَسُولِ اللَّهِ" ومعناه أيضا بعدك، قال الشاعر:
عفت الديار خلافهم فكأنما ... بسط الشواطب بينهن حصيرا
بسط البواسط، في الماوردي، يقال: شطبت المرأة الجريد إذا شفقة لتعمل منه الحصر- قال أبو عبيد: ثم تلقيه الشاطبة إلى المنقية. وقيل:" خلفك" بمعنى بعدك و" خِلافَكَ" بمعنى مخالفتك، ذكره ابن الأنباري،" إِلَّا قَلِيلًا" فيه وجهان: أحدهما- أن المدة التي لبثوها بعده ما بين إخراجهم له إلى قتلهم يوم بدر، وهذا قول من ذكر أنهم قريش الثاني- ما بين ذلك وقتل بني قريظة وجلاء بنى النضير، وهذا قول من ذكر أنهم اليهود.

الجامع لأحكام القرآن = تفسير القرطبي









آخر تعديل أيمن عبد الله 2014-04-29 في 23:44.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:23

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc