★ ★ هل أنت نادم(ة) على الزواج؟ أدخل(ي) و اعط(ـيـ)نا رأيك... ★ ‏★

[أنور الزناتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسائم الهدى

انا والعياذ بالله من كلمة انا

راني نادمة عدد شعر راسي

موش من لي بروبلام او تكسار الراس و الهم

لانو كيما يقولو :// الهم في كل بيت //

و انما لانه انا تزوجت لسبب

نعم تزوجت لسبب واحد و هو انجاب بيبي طفلي صغيري

انا و الحمد لله كان عندي كل شي في دارنا و الامور اللي ما عنديش تعلمت نعيش بلا بيها

مي الامومة كانت و مازالت و ستظل داااااائما ابدا هاجسي و حلمي و اقصى مناي و رجائي من الله تعالى

و بما انه قد مر عام و نصف على زواجي

و على حساب لي زاناليز مازال باش نفرح بطفيل ولا بنيتة

ألور زواجي خسارة و راني نادمة اللي ضيعت مالي و روحي و حياتي و وقتي و تزوجت

لوكان كنت عارفة هكدا لوكان راني بقيت مهنية راسي في دارنا

ضيعت كلشي و ما كسبت والو..... والو......... وااااااااالووووووو

حقا انه افشل مشروع قمت به في حياتي

و اسوء تجربة خضتها طيلة عمري

نصيحتي لاي اعزب يريد الارتباط هي :

روح(ي) للطبيب و دير(ي) جد بابات لي زاناليز و اعرف(ي) ادا تجيب(ي) دراري و من بعد اتزوج(ي)

و اللي يجي يتفلسف و يقولي نورمال الحياة بلا دراري

نقولو :

روح نبش بعيد على زربي راهي واصلة معايا للسقف

سلام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسائم الهدى

هناك حكمة تقول :

// من يمدح المراة لا يعرفها جيدا و من يذمها لا يعرفها ابدا //


واش بيكم يا جماعة؟؟؟؟؟؟؟

انا قلت بعد عام و نص راكم الكل باولادكم غير حنا اللي مالت علينا

و انتوما الكل مازالكم

آوااااااه هدي آفار رقية و الله اعلم

ربي يجيب الخير

و ربي يفرج عليكم الكل ان شاء الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بداية أحبّ أن أبدي استغرابي، أختي نسائم الهدى حول الإحباط الذي يملأ حياتك و أنت لم يمض على زواجك غير عام و نصف. أ لا يوجد في محيطك من تأخر الإنجاب عنده لفترة طويلة؟ و هب أنّك لا تنجبين فعلا أ لم تعلمي أنّ الإسلام لا يحرّم التداوي من العقم من أجل الإنجاب بل إنّه حثّ عليه. و بما أن العلم قد تطوّر كثيرا فخذي بكل الأسباب فمن يدري لعلّ الله ينعم عليك بما يطَيّب خاطرك.
فرغم أنّ الإنجاب من النعم الكبرى التي أنعم الله بها على كثير من خلقه، ووهبها الكثير من عباده، فإنّه حكم على بعضهم بالعقم وعدم الإنجاب لحكمة ربانية يعلمها وحده تبارك وتعالى. و في كل الأحوال فإنّنا لا نستطيع فعل شيء إزاء قضاء الله. فما يراه الإنسان شرّا قد يكون له خيرا، و العكس صحيح. و لك أن تتصوّري أنّه لو قدّر لك إنجاب أطفال فقد يكونوا غير أصحاء أو أشقياءغير صالحين، فيعكّرون عليك و على أبيهم صفو حياتكما، فتصبح حياة الأسرة نكدا وجحيما. فما سيكون موقفك حينها؟ إنّك ستلعنين قطعا اللحظة التي تمنيت فيها أن يكون لك مثل هذا الولد. و لذلك فلا يجوز للمرء ندب قدره.و لك أن تقرئي معي قول الله عزّ و جلّ: ( لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير.)[الشورى: 49-50]
خلاصة القول:
إنّك إن رضيت بما وهب الله لك و اعتقدت يقينا أنّه من الله فإنّه سيعوّضك حتما و سترين من أولاد الآخرين من البرّ ما لا يراه آباؤهم. و أنّك ستتمتّعين بهذا البر دون تعب ودون مشقة في تربية هؤلاء الأولاد. فاصبري، أختي الفاضلة و لا تندبي قدرك فإنّه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.
أدعو الله أن بخفّف عنك من وطأة الإحباط الذي أصابك، و أن يلهمك الطريقة السّديدة التي تتيح لك فرصة الإنجاب. إنّه ولي ذلك و القادر عليه
قولي آمين
تحيتي