السعودية رأس حربة ضد الإخوان ..الى متى ؟؟؟؟؟

[kamel76]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمر

طيب يا عبد الله أتفق معك ..اننا مقصرين تجاه ديننا ..
قولك ...أنه لديك قناعة راسخة ولدي مثلها ..هذا متفق عليه..
ولكنه يختلف الحال بيننا ..
لأنني وعلى يقين من جهتي انني تجردت من العاطفة وأزحت عن ناظري ما يطرحه المحللون السياسيون ..وما مورس من خطاب ديني زبدته أغراض سياسية وأقتصر تركيزي على الأحداث فحسب المجردة المسجلة على صفحة التاريخ والتي لم يختلف على وقوعها اثنان...
فالتاريخ يسجل عداوة الغرب لحركة الإخوان وتشجيع الأنظمة على التضييق عليها ..
التاريخ يسجل ولازال يفعل ذلك ..حصار دولة الصهاينة لقطاع غزو الذي على رأسه فصيل تابع لحركة الإخوان ..
التاريخ سجل أن نظام مبارك العميل بنى جدارا فولاذيا يمنع اتصال مسلمي مصر بمسلمي فلسطين ليمنع عنهم القوت والوقود والدواء...
التاريخ سجل أن السعودية دعمت جون غارينغ الكافر في الجنوب ضد النظام المسلم في السودان نكاية بذلك النظام الذي ساند العراق الذي استهدفته قنابل الكفار..
التاريخ سجل دعم السعودية للحريري في لبنان على أنه رجل سياسة سني ..رغم عمالته وانبطاحه لأمريكا..
والتاريخ سجل منذ وقت قريب ...دعم السعودية للسيسي وجيشه واتباعه من المغنين والفسقة وأصحاب الملاهي والخمارات في مصر من أجل الإطاحة بمحمود مرسي الذي انتخبه المصريون رئيسا بطريقة اختيارية الأولى من نوعها في مصر...
التاريخ سجل استقبال السعودية لعملاء الغرب من الرؤساء المخلوعية وفتح الأحضان لهم ...رؤساء أعلنوا حربهم على الله ورسوله في بلدان كانوا يحكمونها بقبضة من حديد...
إنها الأحداث يا عبد الله المجردة من كل تعليق ...هي من تصنع الرأي عندي ..فهلا فعلته عندك ؟
السلام عليكم ...

و التاريخ سجل أن السعودية باركت أو سكتت على الأقل عن العدوان الإسرائيلي على غزة سنة 2008 بل و حملت الشعب الفلسطيني مسؤولية الحرب بل و راحت تعرقل إنعقاد القمة العربية الطارئة بالدوحة حتى لا يكون هناك أي دعم من أي نوع للفلسطينيين و تركهم يواجهون مصيرهم لوحدهم و طبعا هذا الموقف الشجاع من آل سعود يفرح أحبائهم الأمريكان و الصهاينة .

و التاريخ سجل أن حكام البلد الطاهر راحو يهرولون من أجل السلام مع اسرائيل و راح ملكهم يقول في إحدى القمم : " أن السلام لا يأتي عبر فوهات المدافع ... " ،بربكم قولوا لي كيف أصف شخصا يبحث عن سلام مع إسرائيل .

[شريف الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kamel76

و التاريخ سجل أن السعودية باركت أو سكتت على الأقل (1) عن العدوان الإسرائيلي على غزة سنة 2008 بل و حملت الشعب الفلسطيني مسؤولية الحرب (2) بل و راحت تعرقل إنعقاد القمة العربية الطارئة بالدوحة حتى لا يكون هناك أي دعم من أي نوع للفلسطينيين و تركهم يواجهون مصيرهم لوحدهم (3) و طبعا هذا الموقف الشجاع من آل سعود يفرح أحبائهم الأمريكان و الصهاينة. (4)

و التاريخ سجل أن حكام البلد الطاهر راحو يهرولون من أجل السلام مع اسرائيل و راح ملكهم يقول في إحدى القمم : " أن السلام لا يأتي عبر فوهات المدافع ... " ،بربكم قولوا لي كيف أصف شخصا يبحث عن سلام مع إسرائيل . (5)

(1): أخي بارك الله فيك، ألا ترى الفرق شاسعا هائلا بين السكوت والمباركة؟ أليست هذه مغالطة؟ وإذا كان كثير غير السعودية سكتوا، فلماذا توجه أصابع الإتهام للسعودية فحسب؟
(2): نعم لأنهم منقسمون كل يرى الحل فيما يراه هو حقا، ويتجاهلون الهدي القرآني والنبوي في ذلك، وهذا كله ناتج عن نقص تعظيم الدين في القلوب، لولا ذلك لرضينا بحكم الله ورسوله سواء وافق أو خالف هوانا.
(3): كلام الجرائد يحتاج إلى ما يصدقه وإلا فهو الكذب، ألم تعلم أن الكذب هو رأسمال الجرائد، وإلا كيف لي أن أصدق الكلام جزافا. (التاريخ يسجل؟؟؟)
(4): ليس هذا هو المقياس، أن نُفرح اليهود أو أن نُغضبهم، المقياس هو اتباع ما يرضي الله تعالى، فأذا كان ما يرضي الله تعالى يفرح اليهود فمرحبا به، ثم لغبائنا صرنا نصدق كل ما يُملى علينا، إن تظاهروا بالفرح قلنا: فرحوا، وإن تظاهروا بالغضب قلنا غضبوا، يعني تريد أن تقول: هم ليسوا أهلا للسلام لأهم يكذبون وينكثون العهود، ثم إن صرحوا بشيء صَدَّقْنَاهُم، ألم يكونوا قبل قليل كاذبون؟
(5): نحن المسلمون لا نبحث عن السلام مع اليهود لأن اليهود أهل لذلك، نحن أمة واقعها اليوم ضعيف، لا نملك أسلحة ولا تقنية ولا جيوش ولا إيمان واستقامة على دين الله، نحن نتعامل مع عدو أقوى منا على كل الأصعدة، اتفاقية السلام تخدمنا نحن لذلك نحن نرحب بها، أم ترضيك مشاهد الأشلاء والكتل اللحمية والدماء المسفوكة والمدن المدكوكة (إن صحت هذه اللفظة)، لماذا؟ لأن كتائب حماس قذفت مدينة يهودية بصاروخ فاشل أثار هلعا وسط السكان دون أن يخلف ضحايا، يعجبك هذا؟ من المسئول عن ذلك؟ كيف سيجيب (مقاتلوا) حماس ربَّهم عن الأرواح التي أزهقت؟ لا أتمنى أبدا أن أكون في موقف كذاك، أسأل الله لي وللمسلمين عامة الهداية إلى صراطه المستقيم.

[رَكان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة cherifaou

(1): أخي بارك الله فيك، ألا ترى الفرق شاسعا هائلا بين السكوت والمباركة؟ أليست هذه مغالطة؟ وإذا كان كثير غير السعودية سكتوا، فلماذا توجه أصابع الإتهام للسعودية فحسب؟
(2):.

هاأنت يا شريف ودون أن تنتبه لنفسك ..تبرر للسعودية موقفها وبطريقة غير سوية ..
حاضر تريد أن تعرف ؟؟ تفضل..
أنت وكأنك تشيد بسكوت السعودية على قصف سكان غزة وتعتبره أعلى درجة من المباركة ..إنها المغالطة منك ..فلاتتهم غيرك بها ..
ألا تعلم أن سلوك الصمت والسكوت مارسته كثير من دول الكفار المعروفة بصداقتها للصهاينة ...؟
من بارك بالله عليك غير أمريكا ؟؟؟؟
فرنسا سكتت بريطانيا سكتت ايطاليا سكتت...فلما تريد التلميح الى أن هناك من بارك.. موحيا للقارئ بأن هناك دولا مسلمة باركت يمكن انتقاص مكانتها مقابل مكانة السعودية بسكوتها ..؟؟؟؟؟؟..يا سبحان الله ..

[شريف الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمر

هاأنت يا شريف ودون أن تنتبه لنفسك ..تبرر للسعودية موقفها وبطريقة غير سوية ..
حاضر تريد أن تعرف ؟؟ تفضل..
أنت وكأنك تشيد بسكوت السعودية على قصف سكان غزة وتعتبره أعلى درجة من المباركة ..إنها المغالطة منك ..فلاتتهم غيرك بها ..
ألا تعلم أن سلوك الصمت والسكوت مارسته كثير من دول الكفار المعروفة بصداقتها للصهاينة ...؟
من بارك بالله عليك غير أمريكا ؟؟؟؟
فرنسا سكتت بريطانيا سكتت ايطاليا سكتت...فلما تريد التلميح الى أن هناك من بارك.. موحيا للقارئ بأن هناك دولا مسلمة باركت يمكن انتقاص مكانتها مقابل مكانة السعودية بسكوتها ..؟؟؟؟؟؟..يا سبحان الله ..

في هذه أنت تهذي - عذرا على هذه العبارة - لأني لم أجد أنسب منها في وصفك، بل وأعيدها وأكررها: أنت تهذي

[kamel76]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة cherifaou

(1): أخي بارك الله فيك، ألا ترى الفرق شاسعا هائلا بين السكوت والمباركة؟ أليست هذه مغالطة؟ وإذا كان كثير غير السعودية سكتوا، فلماذا توجه أصابع الإتهام للسعودية فحسب؟
(2): نعم لأنهم منقسمون كل يرى الحل فيما يراه هو حقا، ويتجاهلون الهدي القرآني والنبوي في ذلك، وهذا كله ناتج عن نقص تعظيم الدين في القلوب، لولا ذلك لرضينا بحكم الله ورسوله سواء وافق أو خالف هوانا.
(3): كلام الجرائد يحتاج إلى ما يصدقه وإلا فهو الكذب، ألم تعلم أن الكذب هو رأسمال الجرائد، وإلا كيف لي أن أصدق الكلام جزافا. (التاريخ يسجل؟؟؟)
(4): ليس هذا هو المقياس، أن نُفرح اليهود أو أن نُغضبهم، المقياس هو اتباع ما يرضي الله تعالى، فأذا كان ما يرضي الله تعالى يفرح اليهود فمرحبا به، ثم لغبائنا صرنا نصدق كل ما يُملى علينا، إن تظاهروا بالفرح قلنا: فرحوا، وإن تظاهروا بالغضب قلنا غضبوا، يعني تريد أن تقول: هم ليسوا أهلا للسلام لأهم يكذبون وينكثون العهود، ثم إن صرحوا بشيء صَدَّقْنَاهُم، ألم يكونوا قبل قليل كاذبون؟
(5): نحن المسلمون لا نبحث عن السلام مع اليهود لأن اليهود أهل لذلك، نحن أمة واقعها اليوم ضعيف، لا نملك أسلحة ولا تقنية ولا جيوش ولا إيمان واستقامة على دين الله، نحن نتعامل مع عدو أقوى منا على كل الأصعدة، اتفاقية السلام تخدمنا نحن لذلك نحن نرحب بها، أم ترضيك مشاهد الأشلاء والكتل اللحمية والدماء المسفوكة والمدن المدكوكة (إن صحت هذه اللفظة)، لماذا؟ لأن كتائب حماس قذفت مدينة يهودية بصاروخ فاشل أثار هلعا وسط السكان دون أن يخلف ضحايا، يعجبك هذا؟ من المسئول عن ذلك؟ كيف سيجيب (مقاتلوا) حماس ربَّهم عن الأرواح التي أزهقت؟ لا أتمنى أبدا أن أكون في موقف كذاك، أسأل الله لي وللمسلمين عامة الهداية إلى صراطه المستقيم.

(1) مباركة العدوان جريمة و السكوت عنه جريمة فالساكت عن الحق شيطان أخرص و أنا أوجه أصابع الإتهام للسعودية لأنها هي التي وضعت نفسها في وضع المتهم عبر قيادتها مع مصر لتحالف الإنبطاح العربي . فكان من المفروض أن تقود السعودية الدول العربية لتحرير فلسطين و ليس لمساعدة الإحتلال على التمكين في الأرض الطاهرة .
(2) لا أحد ينكر أن الدول العربية منقسمة لكن اما سألت نفسك يوما كيف يمكن أن تتوحد هذه الدول ؟ بدعوة من ملك السعودية للحكام العرب لعقد جلسة طارئة يناقش فيها العدوان الإسرائيلي و يدعو لإتخاذ إجراءات الردع ضد الدولة اليهودية سوف يتوحد كل العرب حكومات و شعوب بسبب هذه الدعوة و الجلسة كيف لا و الدعوة تأتي من مهبط الوحي و مهد الرسالة المحمدية ، لكن آل سعود لن يفعلوا ذلك لأن ببساطة مهمتهم لا تتمثل في توحيد العرب و إنما تشتيت و تفريق وحدتهم . و كما قيل ، فاقد الشئ لا يعطيه .
(4-3) هذا ليس كلام جرائد و إنما كلام آل سعود و هو مسجل بالصوت و الصورة في إحدى القمم .
(5) لا حولا و لاقوة إلا بالله . أغرب ما سمعته من عربي مسلم حتى الآن . يا أخي لماذا أنت خائف من الأشلاء . أموت دون الأقصى و أقطع إربا إربا دونه . يا أخي لا تصدق فزاعة إسرائيل دولة قوية ماذا ستفعل بقوتها إلا تدمير البيوت ألم تتعلم بعد من ثورة التحرير الجزائرية و الله أستحيي أن يقول جزائري هذا الكلام ، فرنسا كانت لديها قوة قتالية فتاكة و الجزائريون بالفؤوس و السكاكين و المسدسات حرروا البلاد يا أخي مابك سبحان الله . ألم تسمع قول الله تعالى :" لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا و قلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون " اليهود يا اخي أجبن مما تتخيل و الآية الكريمة توضح ذلك فاليهودي لا يقاتل إلا وراء جدار أو حصن كالدبابة و غيرها و لن ينفعه ذلك و لن يفيده في شيء فالقتال الحقيقي للسيطرة على الوضع يكون وجها لوجه و هم لا يجرؤون على ذلك و رأينا ماذا فعل مقاتلوا حماس في اليهود و كيف استطاعوا أن يأسروا و يقتلوا و الدليل واضح أمامك لماذا لا تحتل إسرائيل غزة على الارض بينما تحتل الضفة و تعيث فيها فسادا و تنكيلا و اغتصابا لأن في غزة رجالا آمنوا بأن يقدموا أرواحهم في سبيل الله أما في الضفة ففيها أناس يتبنون موقف السعودية و هو الذل و الهوان و الإستسلام اقصد السلطة برئاسة العميل عباس - أما قصف حماس اسرائيل بصاروخ أسميته أنت فاشل فبالرغم من فشله حسب رأيك إلا أنه أحدث هلعا و هذا بشهادتك و الحمد لله ، فهذا فضل من الله أن نرعب اعداؤنا و أن يحسوا أن هناك دوما من هم لهم بالمرصاد و قد قال تعالى : "بأسهم بينهم شديد" فهذا الصاروخ "الفاشل" أربكهم و اخلط حساباتهم و راحوا يلومون و ينتقدون بعضهم البعض و يحاول البعض الإطاحة بالآخر لأنه سمح بسقوط صاروخ "فاشل" عليهم فهذا هو معنى الآية ، فما بالك لو سقط عليهم صاروخ" غير فاشل " من عند آل سعود ماذا سيكون ردهم طبعا النحيب و الهلع و الهروب و الإستسلام .

فيا أخي إن في فلسطين رجال مرابطون هناك قادرون على تحرير فلسطين بشرط أن تكف السعودية يدها عنهم ، فحماس من الشعب و قد تبنى أسلوب الجهاد ضد إسرائيل إلا أن يأذن الله بالنصر فالجهاد بدأ بالحجارة و وصل اليوم إلى الصاروخ"الفاشل" إسرائيل تخاف من أطفال الحجارة فما بالك بالصواريخ فاتق الله. أمثالك هم سبب النكسة و الهزيمة لأنهم لم يضعوا أيديهم في أيدي إخوانهم ضد المحتل بل راحوا يطعنوهم في ظهورهم و يصفوهم بما وصفتهم أمريكا و إسرائيل "إرهابيين" . و رب العزة يقول : "محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم... " فأين أنت و آل سعود من هذه الآية ؟

[شريف الجزائري]

سأرد على جزئية واحدة فحسب، عذرا على باقي كلامك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kamel76

[b](1)
(5) لا حولا و لاقوة إلا بالله . أغرب ما سمعته من عربي مسلم حتى الآن . يا أخي لماذا أنت خائف من الأشلاء (1). أموت دون الأقصى و أقطع إربا إربا دونه (2). يا أخي لا تصدق فزاعة إسرائيل دولة قوية ماذا ستفعل بقوتها إلا تدمير البيوت ألم تتعلم بعد من ثورة التحرير الجزائرية و الله أستحيي أن يقول جزائري هذا الكلام ، فرنسا كانت لديها قوة قتالية فتاكة و الجزائريون بالفؤوس و السكاكين و المسدسات حرروا البلاد يا أخي مابك سبحان الله . ألم تسمع قول الله تعالى :" لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا و قلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون " اليهود يا اخي أجبن مما تتخيل (3) و الآية الكريمة توضح ذلك فاليهودي لا يقاتل إلا وراء جدار أو حصن كالدبابة و غيرها و لن ينفعه ذلك و لن يفيده في شيء فالقتال الحقيقي للسيطرة على الوضع يكون وجها لوجه و هم لا يجرؤون على ذلك و رأينا ماذا فعل مقاتلوا حماس في اليهود و كيف استطاعوا أن يأسروا و يقتلوا (4) و الدليل واضح أمامك لماذا لا تحتل إسرائيل غزة على الارض بينما تحتل الضفة و تعيث فيها فسادا و تنكيلا و اغتصابا (5) لأن في غزة رجالا آمنوا بأن يقدموا أرواحهم في سبيل الله أما في الضفة ففيها أناس يتبنون موقف السعودية و هو الذل و الهوان و الإستسلام (6) اقصد السلطة برئاسة العميل عباس - أما قصف حماس اسرائيل بصاروخ أسميته أنت فاشل فبالرغم من فشله حسب رأيك إلا أنه أحدث هلعا و هذا بشهادتك و الحمد لله ، فهذا فضل من الله أن نرعب اعداؤنا و أن يحسوا أن هناك دوما من هم لهم بالمرصاد و قد قال تعالى : "بأسهم بينهم شديد" فهذا الصاروخ "الفاشل" أربكهم و اخلط حساباتهم و راحوا يلومون و ينتقدون بعضهم البعض و يحاول البعض الإطاحة بالآخر لأنه سمح بسقوط صاروخ "فاشل" عليهم فهذا هو معنى الآية ، فما بالك لو سقط عليهم صاروخ" غير فاشل " من عند آل سعود ماذا سيكون ردهم طبعا النحيب و الهلع و الهروب و الإستسلام .

فيا أخي إن في فلسطين رجال مرابطون هناك قادرون على تحرير فلسطين بشرط أن تكف السعودية يدها عنهم (7) ، فحماس من الشعب و قد تبنى أسلوب الجهاد ضد إسرائيل إلا أن يأذن الله بالنصر فالجهاد بدأ بالحجارة و وصل اليوم إلى الصاروخ"الفاشل" إسرائيل تخاف من أطفال الحجارة فما بالك بالصواريخ فاتق الله. أمثالك هم سبب النكسة و الهزيمة (8) لأنهم لم يضعوا أيديهم في أيدي إخوانهم ضد المحتل بل راحوا يطعنوهم في ظهورهم و يصفوهم بما وصفتهم أمريكا و إسرائيل "إرهابيين" . و رب العزة يقول : "محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم... " فأين أنت و آل سعود من هذه الآية ؟

(1): ولماذا فهمت أني خائف من الأشلاء، الخوف من الله يوم الوقوف بين يديه.
(2): الموت يكون في سبيل الله وليس في سبيل الأقصى.
(3): أعلم ذلك، اليهود ليست هي الدولة التي تسمي نفسها (إسرائيل)، فمن ورائها دول أخرى كالولايات المتحدة وبريطانيا.
(4): يأسروا ويقتلوا واحدا أو إثنين مقابل مئات أو آلاف الضحايا في صفوف المسلمين، ما أهون دماء المسلمين حتى فيما بينهم.
(5): هذا الكلام من وحي خيالك.
(6): قبل أن تتكلم عن ذلك، نحن أصبحنا أذلة، لعلك لا تعرف حديث (سلط الله عليكم ذلا)
(7): الآن أصبحت السعودية هي من يحتل فلسطين، جميل.
(8): نعم، ماذا علي أن أفعل؟
وأما بخصوص القتال والشجاعة التي تتكلم عنها، فقد كانت لي مشاركة من قبل في هذا الباب، أنقلها لك هنا، أخذَتْ مني وقتا في العثور عليها:

(ممكن توضح لنا حجم هذه القوة حتى نصدق شيخك لان التاريخ يقول العكس تماما)
الله عز وجل أمرنا بالإعدادين، المادي والإيماني، فالإعداد الإيماني مذكور في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)، والإعداد المادي في قوله تعالى: (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ)، والذي يهمنا في سؤالك هو النوع الثاني من الإعداد، وهو المادي، فأقول: الإعداد المادي ينقسم إلى:
1ـ عدة عسكرية، وهي المذكورة في قوله تعالى: (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ)، فأيُّما قوَّة تكون لدى المسلمين لا يرهبها العدوُّ فليست بقوَّة شرعاً، وقد بيَّن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم معنى القوة المذكورة في الآية، فقال في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه: "ألاَ إنَّ القوَّةَ الرَّميُ، ألاَ إنَّ القوَّةَ الرَّميُ"، فخص اللهُ عزَّ وجلَّ الخيلَ بالذِّكرِ؛ لأنَّها أحسنُ ما يُقاتَلُ عليه يومئذٍ، وخصَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الرَّميَ بالذِّكر؛ لأنَّه أقوى ما يُقاتَل به يومئدٍ، تنبيهاً للمسلمين على أنَّ الإعدادَ هو ما كان على مستوى أرقى ما لدى العدو.
2ـ وعدة بشرية، وضابطُها أن يكون عددُ المقاتلين الكفَّار على الضِّعف من عدد المقاتلين المسلمين، فإن زادوا على ذلك لَم يجب على المسلمين دخول المعركة، وقد كان اللهُ أوجب عليهم في أوَّلِ الأمر أن يُقاتِلوا الكفَّارَ، ولو كان هؤلاء عشرة أضعافِهم، ثمَّ نسخ ذلك إلى الضِّعف، قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ . الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ)، فكيف يأتي اليوم مَن اجتمع لديه ألفٌ أو ألفان أو عشْرةُ آلاف يواجِه بهم مليون مقاتِل، ومَن تخلَّف عنه فهو عندهم ضعيفُ الإيمان أو منافقٌ أو مرتَدٌّ؟!
أظنني قد أجبتك على هذا.
(والكل يعلم ان قوة الصحابة كانت في ايمانهم وعزيمتهم وصدقهم مع ربهم لا في عددهم ولا في عتادهم)
إن كلا من العدتين المادية والإيمانية مطلوب تحقيقه شرعا، بالنصوص التي ذكرتها لك سابقا، ولكن بدون شك أن العدة الإيمانية أسبق، فالبدءَ بتحقيقها هو الأصل، أما إسقاط اشتراط العدة المادية والإكتفاء بالعدة الإيمانية، فهذا لا أظن أن يقوله عاقل، وهو في كتاب الله، فـ(مالكم كيف تحكمون)؟؟؟؟
رابط الموضوع:
https://www.djelfa.info/vb/showthread...A%C7%E1&page=4

[kamel76]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة cherifaou

سأرد على جزئية واحدة فحسب، عذرا على باقي كلامك

(1): ولماذا فهمت أني خائف من الأشلاء، الخوف من الله يوم الوقوف بين يديه.
(2): الموت يكون في سبيل الله وليس في سبيل الأقصى.
(3): أعلم ذلك، اليهود ليست هي الدولة التي تسمي نفسها (إسرائيل)، فمن ورائها دول أخرى كالولايات المتحدة وبريطانيا.
(4): يأسروا ويقتلوا واحدا أو إثنين مقابل مئات أو آلاف الضحايا في صفوف المسلمين، ما أهون دماء المسلمين حتى فيما بينهم.
(5): هذا الكلام من وحي خيالك.
(6): قبل أن تتكلم عن ذلك، نحن أصبحنا أذلة، لعلك لا تعرف حديث (سلط الله عليكم ذلا)
(7): الآن أصبحت السعودية هي من يحتل فلسطين، جميل.
(8): نعم، ماذا علي أن أفعل؟
وأما بخصوص القتال والشجاعة التي تتكلم عنها، فقد كانت لي مشاركة من قبل في هذا الباب، أنقلها لك هنا، أخذَتْ مني وقتا في العثور عليها:

(ممكن توضح لنا حجم هذه القوة حتى نصدق شيخك لان التاريخ يقول العكس تماما)
الله عز وجل أمرنا بالإعدادين، المادي والإيماني، فالإعداد الإيماني مذكور في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)، والإعداد المادي في قوله تعالى: (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ)، والذي يهمنا في سؤالك هو النوع الثاني من الإعداد، وهو المادي، فأقول: الإعداد المادي ينقسم إلى:
1ـ عدة عسكرية، وهي المذكورة في قوله تعالى: (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ)، فأيُّما قوَّة تكون لدى المسلمين لا يرهبها العدوُّ فليست بقوَّة شرعاً، وقد بيَّن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم معنى القوة المذكورة في الآية، فقال في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه: "ألاَ إنَّ القوَّةَ الرَّميُ، ألاَ إنَّ القوَّةَ الرَّميُ"، فخص اللهُ عزَّ وجلَّ الخيلَ بالذِّكرِ؛ لأنَّها أحسنُ ما يُقاتَلُ عليه يومئذٍ، وخصَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الرَّميَ بالذِّكر؛ لأنَّه أقوى ما يُقاتَل به يومئدٍ، تنبيهاً للمسلمين على أنَّ الإعدادَ هو ما كان على مستوى أرقى ما لدى العدو.
2ـ وعدة بشرية، وضابطُها أن يكون عددُ المقاتلين الكفَّار على الضِّعف من عدد المقاتلين المسلمين، فإن زادوا على ذلك لَم يجب على المسلمين دخول المعركة، وقد كان اللهُ أوجب عليهم في أوَّلِ الأمر أن يُقاتِلوا الكفَّارَ، ولو كان هؤلاء عشرة أضعافِهم، ثمَّ نسخ ذلك إلى الضِّعف، قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ . الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ)، فكيف يأتي اليوم مَن اجتمع لديه ألفٌ أو ألفان أو عشْرةُ آلاف يواجِه بهم مليون مقاتِل، ومَن تخلَّف عنه فهو عندهم ضعيفُ الإيمان أو منافقٌ أو مرتَدٌّ؟!
أظنني قد أجبتك على هذا.
(والكل يعلم ان قوة الصحابة كانت في ايمانهم وعزيمتهم وصدقهم مع ربهم لا في عددهم ولا في عتادهم)
إن كلا من العدتين المادية والإيمانية مطلوب تحقيقه شرعا، بالنصوص التي ذكرتها لك سابقا، ولكن بدون شك أن العدة الإيمانية أسبق، فالبدءَ بتحقيقها هو الأصل، أما إسقاط اشتراط العدة المادية والإكتفاء بالعدة الإيمانية، فهذا لا أظن أن يقوله عاقل، وهو في كتاب الله، فـ(مالكم كيف تحكمون)؟؟؟؟
رابط الموضوع:
https://www.djelfa.info/vb/showthread...a%c7%e1&page=4

أكرر لك السؤال مجددا : هل استطاعت اسرائيل إحتلال قطاع غزة ميدانيا ؟ طبعا لا ، ألا تملك إسرائيل التي تخيفك العدة و العتاد و أسلحة الدمار لفعل ذلك ؟ إن الأشلاء التي تحدثت عنها لم تكن لولا تواطئ السعودية و مصر على إخوانهم في قطاع غزة ، فبالرغم من القصف الشديد و آلاف الشهداء إلا أن مصر أغلقت معبر رفح و لم تنصر إخوانهم و السعودية لم تحرك ساكنا لذلك بل كانت تسير في الإتجاه المعاكس لطريق نصرة الفلسطينيين ، التخادل و الغدر العربي هو سبب الأشلاء و ليس دفاع الفلسطينيين عن أنفسهم ، ثم هل يعجبك الوضع في الضفة حيث لا أشلاء و لا دمار ؟ انتهاك للحرمات و اهانات عند الحواجز ، جنود الصهاينة يهينون النساء هناك عبر تفتيشهم و تمريرهم على البوابات الإلكترونية التي تفاصيل أجسادهم ، اعتقالات و مداهمات للبيوت الآمنة بالإضافة إلى القتل و الأخطر تهويد القدس و الحفريات التي تهدد المسجد الأقصى و تجريف آلاف الهكتارات من الأراضي و يناء آلاف المستوطنات و طمس معالم الشخصية الإسلامية . هل يعجبك هذا ؟ أظنه يعجبك لأنه نتيجة حتمية لمعاهدة الإستسلام التي تراها مناسبة . و للحديث بقية