إلى أبواق الفتن و الخاسرين في سباق الإنتخابات والناحبين

[سمو الروح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني

هو عينه كلام قناة الحمار tv

و كلام قناة الشتيمة

نحن لا نريد كلاما انشائيا و نحن قادرون على زبر ما هو أفضل من زابوركم و سبك ما هو أحسن من كلامكم

تريدوننا أن نسكت فأسكتونا بقوة البيان الصادق الذي له قلب و روح و جسد من إنجازات فخامته و إنجازات عصبته و بطانته و ههيات لكن فجميع وزاراته بلا استثناء فاسدة و كل مشاريعه وهمية

طالما تغنيتم بالأمن و الاستقرار و نسيتم من كان السبب الأول و الرئيس لذهاب الأمن

ثم رميتم بالبلاد للفساد الذي سمع به الأصم و نطق به الأبكم و لا زلتم تتغنون بالأمن

نعم الأمن نعمة عظيمة و لكن إلى متى نبقى نتغنا بها و نهمل باقي واجباتنا و نخرج البلاد من الفساد

سأهمس لك بسر ربما سيوقف مخك عن التفكير لثلاث ثواني

أنا لم أنتخب ولن أنتخب لست ضد نظامنا ولست معه بل كفرا بالديمقراطية التي اليوم تأتي بالإسلامي وغدا باللائكي المتطرف فوق رؤسنا تحكمه أمرنا

ولو سمعت بـ 106 حديثا صحيحا عن القول في الخروج والخروج على الحاكم لما تجرأت يوما على جر خط في ولي أمرك .

كما أعلمك لا ولن يصلح حال الرعية إلا بصلاح دينها والرجوع إليه كما قال الإمام مالك بن أنس رحمه الله: (لن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها) و أولها صلح بالتمسك بكتاب الله وسنة رسوله .

[صالح القسنطيني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمو الروح

سأهمس لك بسر ربما سيوقف مخك عن التفكير لثلاث ثواني

أنا لم أنتخب ولن أنتخب لست ضد نظامنا ولست معه بل كفرا بالديمقراطية التي اليوم تأتي بالإسلامي وغدا باللائكي المتطرف فوق رؤسنا تحكمه أمرنا

ولو سمعت بـ 106 حديثا صحيحا عن القول في الخروج والخروج على الحاكم لما تجرأت يوما على جر خط في ولي أمرك .

كما أعلمك لا ولن يصلح حال الرعية إلا بصلاح دينها والرجوع إليه كما قال الإمام مالك بن أنس رحمه الله: (لن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها) و أولها صلح بالتمسك بكتاب الله وسنة رسوله .

كان حري بك أن تنسب النظام لواضعه و ناصره و تتبرأ منه براءتك من الكفر بقسميه على صور الحكم بغير ما أنزل الله و إظافتك للنظام لضمير جمع يوهم بأنك معه أو مع من وضعه و كلاهما مردرد حتى تصريحك بأنك لست معه يتعارض مع اعمال الضمير

و اعلم أن السمع و الطاعة لولاة أمورنا ما حكموا بالكتاب و السنة و تحاكموا إليهما و إنما الطاعة في المعروف و المعروف اسم جامع لكل ما. عرف حسنه شرعا و عقلا و لا طاعة لهم علينا في منكر و المنكر اسم جامع لكل ما عرفت نكارته و بان قبحه شرعا و عقلا و من أعظم المنكرات و أجسم المحرمات عزل شريعة الله و تعطيلها و تبديلها و الحكم بغيرها و التحاكم لقوانين وضعية يعتريها ما يعتري ابن آدم من العجز و النقص و القصر و إنه من أقبح القبائح التفاخر بقانون وضعي معارض لشريعة الله و إنه من أفحش الفواحش أن يعرض حكم الله على برلمان فإذا صوت له بالأغلبية عمل به و إلا رد و عطل
و اعلم أنه لا يتم إيمان عبد حتى يكفر بالكفر بجميع أنواعه ظاهرا و باطنا بقوله و فعله و ما كفر بالكفر من أيد و سند نظاما حكم بغير ما أنزل الله بل بدل و غير بل دعا للتحاكم لغير ما أنزل الله و هذا من أعظم من حاد الله و رسوله فقد بدلوا و حكموا و تحاكموا للتبديل

و إن كلامنا هذا لا يفهم منه أني أكفر أحدا بعينه و فلانا بشخصه فالتكفير لخاصة الخاصة و لبس لمن هم مثلي و لكن عدم تكفير المعين لا يفهم منه انكار المنكر و رده و ترك طاعة من دعا إليه

و قد دعا ولاة و ملوك للمناكير و كانوا مع ذلك يحكمون بالكتاب و السنة لكن تركت طاعتهم و انبرى لهم علماء و جهابدة فردوا منكرهم و بينوا الحق من الباطل فحفظ الله بهم الدين و السنة فكيف سيكون موقفهم لو أحياهم الله و وجدوا مع دعا للمنكر بعد عزل و تبديل الشرع المنزل ؟

و الحاكم إذا فسد و دعا لفساده أفسد الدين و الدنيا و إذا صلح صلحت على يديه الدنيا و الدين

و من أفسد الفساد مناصرة حكم فاسد و السمع و الطاعة له و اعلم أنه لا تلازم بين ترك الطاعة و الخروج بالسيف