۝۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ۝ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞۝ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

۝۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ۝ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞۝

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-04-15, 17:24   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المسافر 09
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية المسافر 09
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ما معنى قوله تعالى
(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا (57) ) من سورة الكهف









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-04-16, 23:12   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
المسافر 09
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية المسافر 09
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسافر 09 مشاهدة المشاركة
ما معنى قوله تعالى
(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا (57) ) من سورة الكهف
ما معنى قوله تعالى
(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا (57) ) من سورة الكهف
{ أكنة } : أغطية .
{ وفي آذانهم وقراً } : أي ثقلاً فهم لا يسمعون
وهو ما قررته الآية ( 57 ) إذ قال تعالى فيها : { ومن اظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه } أي من الإجرام والشر والشرك . اللهم إنه لا أحد اظلم من هذا الإنسان الكافر العنيد . ثم ذكر تعالى سبب ظلم وإعراض ونسيان هؤلاء الظلمة المعرضين الناسين وهو أنه تعالى حسب سنته فيمن توغل في الشر والظلم والفساد يجعل على قلبه كناناً يحيط به فيصبح لا يفقه شيئاً . ويجعل في أذنيه فلا يسمع الهدى . ولذا قال لرسوله صلى الله عليه وسلم : { وإن تدعهم الى الهدى فلن يهتدوا إذاً } أي بعد ما جعل على قلوبهم من الأكنة وفي آذانهم من الوقر { أبداً } .
أيسر التفاسير
أبو بكر الجزائري










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-26, 23:21   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
المسافر 09
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية المسافر 09
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بيان وتفسير
بعض آيات من سورة الكهف
الجزء الثالث

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسافر 09 مشاهدة المشاركة
ما معنى قوله تعالى

(وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا (39) من سورة الكهف
ما زال السياق الكريم في المثل المضرورب للمؤمن الفقير والكافر الغني فقد قال المؤمن للكافر ما أخبر تعالى به في قوله : { ولولا إذ دخلت جنتك } أي هلا إذ دخلت بستانك قلت عند تعجبك من حسنه وكماله { ما شاء الله } أي كان { لا قوة إلا بالله } أي لا قوة لأحد على فعل شيء أو تركه بإقدار الله تعالى له وإعانته عليه قلل هذا المؤمن نصحاً للكافر وتوبيخاً له .
أيسر التفاسير
أبو بكر الجزائري


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسافر 09 مشاهدة المشاركة
ما معنى قوله تعالى
(فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا (40) أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا (41) من سورة الكهف
ثم قال له { إن ترن أنا أقل منك مالاً وولداً } اليوم { فعسى ربي } أي فرجائي في الله { أن يؤتيني خيراً من جنتك ويرسل عليها } أي على جنة الكافر { حسباناً من السماء } أي عذاباً ترمى به . ( فتصبح صعيداً زلقاً ) : أي تراباً أملس لا ينبت زرعاً ولا يثبت عليه قدم . { أو يصبح ماؤها غوراً } الذي تسقى به غائراً في أعماق الأرض فلن تقدر على إستخراجه مرة أخرى ، وهو معنى { فلن تستطيع له طلباً } .
أيسر التفاسير
أبو بكر الجزائري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسافر 09 مشاهدة المشاركة
ما معنى قوله تعالى
( وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا (42) ) من سورة الكهف
{ او يصبح ماؤها غوراً } : أي غائراً في اعماق الأرض فلا يقدر عل ى استنباطه وإخراجه .
{ واحيط بثمره } : أي هلكت ثماره ، فلم يبقى منها شيء .
{ يقلب كفيه } : ندماً وحسرة على ما أنفق من جهد كبير ومال طائل .
{ وهي خاوية على عروشها } : أي ساقطة على أعمدتها التي كان يعرش بها للكرم ، وعلى جدران مبانيها .
يخبر تعالى أن رجاء المؤمن قد تحقق إذ قد احيط فعلاً ببستان الكافر فهلك ما فيه من ثمر { فأصبح يقلب كفيه } ندماً وتحسراً { على ما أنفق فيها } من جهد ومال في جنته { وهي خاوية على عروشها } أي ساقطة على أعمدة الكرم التي كان يعرشها للكرم أي يحمله عليها كما سقطت جدران مبانيها على سقوفها وهو يتحسر ويتندم ويقول : { يا ليتني لم أشرك بربي أحداً ، ولم تكن له } جماعة قوية تنصره { من دون الله وما كان } المنهزم { هنالك } أي يوم القيامة { الولاية } اي القوة والملك والسلطان { لله } أي المعبود { الحق } لا لغيره من الأصنام والأحجار { هو } تعالى { خير ثواباُ } اي خير من يثبت على الإيمان والعمل الصالح . { وخير عقباً } أي خير يعقب أي يجزي بحسن العواقب .
أيسر التفاسير
أبو بكر الجزائري


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسافر 09 مشاهدة المشاركة
ما معنى قوله تعالى
(وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا (43) هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا (44) ) من سورة الكهف
{ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَآ أَنْفَقَ فِيهَا } ، وقال قتادة : يصفق كفيه متأسفاً متلهفاً على الأموال التي أذهبها عليها ، { وَيَقُولُ ياليتني لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً * وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ } أي عشيرة أو ولد كما افتخر بهم واستعز { يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ الله وَمَا كَانَ مُنْتَصِراً * هُنَالِكَ الولاية لِلَّهِ الحق } أي الموالاة لله ، أي هنالك كل أحد مؤمن أو كافر يرجع إلأى الله وإلى موالاته والخضوع له إذا وقع العذاب ، كقوله : { فَلَمَّا رَأَوْاْ بَأْسَنَا قالوا آمَنَّا بالله وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ } [ غافر : 84 ] . وكقوله إخباراً عن فرعون { حتى إِذَآ أَدْرَكَهُ الغرق قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إله إِلاَّ الذي آمَنَتْ بِهِ بنوا إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ المسلمين } [ يونس : 90 ] ، ومنهم من كسر الواو من { الولاية } أي هنالك الحكم لله الحق ، كقوله : { ثُمَّ ردوا إلى الله مَوْلاَهُمُ الحق } [ الأنعام : 62 ] الآية . ولهذا قال تعالى { هُوَ خَيْرٌ ثَوَاباً } : أي جزاء { وَخَيْرٌ عُقْباً } أي الأعمال التي تكون لله عزَّ وجلَّ ثوابها خير ، وعاقبتها حميدة رشيدة ، كلها خير .
تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير
محمد نسيب الرفاعي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسافر 09 مشاهدة المشاركة
ما معنى قوله تعالى
( وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا (45) ) من سورة الكهف.
يقول تعالى : { واضرب } يا محمد للناس { مَّثَلَ الحياة الدنيا } في زوالها وفنائها وانقضائها ، { كَمَآءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السماء فاختلط بِهِ نَبَاتُ الأرض } أي ما فيها من الحب ، فشب وحسن ، وعلاه الزهر والنور ، والنضرة ، ثم بعد هذا كله { فَأَصْبَحَ هَشِيماً } يابساً { تَذْرُوهُ الرياح } أي تفرقه وتطرحه ذات اليمين وذات الشمال ، { وَكَانَ الله على كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِراً } أي هو قادر على هذه الحال وهذه الحال ، وكثيراً ما يضرب الله مثل الحياة الدنيا بهذا المثل كما قال تعالى في سورة يونس : { إِنَّمَا مَثَلُ الحياة الدنيا كَمَآءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السمآء فاختلط بِهِ نَبَاتُ الأرض مِمَّا يَأْكُلُ الناس والأنعام } [ الآية : 24 ] ، وقال في سورة الحديد : { اعلموا أَنَّمَا الحياة الدنيا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأموال والأولاد كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الكفار نَبَاتُهُ } [ الآية : 20 ] . وفي الحديث الصحيح : « الدنيا خضرة حلوة » وقوله : { المال والبنون زِينَةُ الحياة الدنيا } كقوله : { زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشهوات مِنَ النساء والبنين والقناطير المقنطرة مِنَ الذهب } [ آل عمران : 14 ] الآية . وقال تعالى : { إِنَّمَآ أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ والله عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ } [ التغابن : 15 ] : أي الإقبال عليه والتفرغ لعبادته خير لكم من اشتغالكم بهم والجمع لهم والشفقة المفرطة عليهم.
تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير
محمد نسيب الرفاعي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسافر 09 مشاهدة المشاركة
ما معنى قوله تعالى
(الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا (46) ) من سورة الكهف
ولهذا قال : { والباقيات الصالحات خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً } ، قال ابن عباس وسعيد ابن جبير ، وغير واحد من السلف : الباقيات الصالحات : الصلوات الخمس . وقال ابن عباس : { والباقيات الصالحات } : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله أكبر ، وهكذا سئل أمير المؤمنين عثمان بن عفان عن { والباقيات الصالحات } ما هي؟ فقال : هي لا إله إلا الله وسبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم . وروي عن سعيد بن المسيب قال : الباقيات الصالحات ( سبحان والحمدلله ولا إله الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلاّ بالله ) وقال محمد ابن عجلان عن عمارة قال : سألني سعيد بن المسيب عن الباقيات الصالحات ، فقلت : الصلاة والصيام ، فقال : لم تصب ، فقلت : الزكات والحج ، فقال : لم تصب ، ولكنهن الكلمات الخمس : لا إله إلاّ الله ، والله أكبر ، وسبحان الله ، والحمد لله ، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله ، عن أبي هريرة قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « سبحان الله والحمد لله ولا إله الله والله أكبر هنّ الباقيات الصالحات » وفي الحديث : « أما إنه سيكون بعدي أمراء يكذبون ويظلمون فمن صدقهم بكذبهم ومالأهم على ظلمهم فليس مني ولست منه ، ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يمالئلهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه ، ألا وإن سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله أكبر من الباقيات الصالحات » وقال ابن عباس قوله { والباقيات الصالحات } قال : هي ذكر الله ، قول : لا إله إلا الله ، والله أكبر ، وسبحان الله والحمدلله ، وتبارك الله ، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله ، وأستغفر الله ، وصلى الله على رسول الله ، والصيام والصلاة والحج والصدقة والعتق والجهاد والصلة وجميع أعمال الحسنات ، وهن الباقيات الصالحات التي تبقى لأهلها في الجنة ما دامت السماوات والأرض ، وعنه : هي الكلام الطيب ، وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : هي الأعمال الصالحة كلها ، واختاره ابن جرير رحمه الله .
تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير
محمد نسيب الرفاعي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسافر 09 مشاهدة المشاركة
ما معنى قوله تعالى
(وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا (47) ) من سورة الكهف
{ نُسير الجيال } : أي تقتلع من أصولها وتصير هباءً منبثاً .
{ بارزة } : ظاهرة إذ فنى كل ما كان عليها من عمران .
{ فلم نغادر } : لم نترك منهم أحداً .
{ موعداً } : أي ميعاداً لبعثكم أحياء للحساب والجزاء .
لما ذكر تعالى مآل الحياة الدنيا وأنه الفناء والزوال ورغب في الصالحات وثوابها المرجوا يوم القيامة ، ناسب ذكر نبذة عن يوم القيامة ، وهو يوم الجزاء على الكسب في الحياة الدنيا قال تعالى : { ويوم نسير الجبال } أي اذكر { يوم نسير } أي تقتلع من أصولها وتصير هباءً منبثاً ، { وترى الأرض بارزة } ظاهرة ليس عليها شيء ، فهي قاع صفصف { وحشرناهم } أي جمعناهم من قبورهم للموقف { فلم نغادر منه احداً } أي لم نترك منهم أحداً كائناً من كان .
أيسر التفاسير
أبو بكر الجزائري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسافر 09 مشاهدة المشاركة
ما معنى قوله تعالى
( وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا (48) وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا (49) ) من سورة الكهف.
{ وعرضوا على ربك } أيها الرسول صفاً وقوناً اذلاء ، وقيل لهم توبيخاً وتقريعا { لقد جئتمنونا كما خلقناكم أول مرة } لا مال معكم ولا سلطان لكم بل حفاة عراة غرلاً ، جمع اغرل ، وهو الذي لم يختتن .
وقوله تعالى : { بل زعمتم } أي ادعيتم كذباً أنا لا نجمعكم ليوم القيامة ، ولن نجعل لكم موعداً فها أنتم مجموعون لدينا تنتظرون الحساب والجزاء ، وفي هذا من التوبيخ والتقريع ما فيه ، وقوله تعالى في الآية { ووضع الكتاب } يخبر تعالى عن حال العرض عليه فقال : { ووضع الكتاب } أي كتاب الحسنات والسيئات واعطى كل واحد كتابه فالمؤمن يأخذه بيمينه والكافر بشماله ، { فترى المجرمين } في تلك الساعة { مشفقين } أي خائفين { مما فيه } اي في الكتاب من السيآت { ويقولون : آيا وليتنا } ندماً وتحسراً ينادون يا ويلتهم وهي هلاكهم قائلين : { مال لهذا الكتاب لا يغادر لا صغيرة ولا كبيرة } من ذنوبنا { إلا أحصاها } أي أثبتها عداً .
وقوله تعالى : في آخر العرض { ووجدوا ما عملوا حاضراً } أي من خير وشر مثبتاً في كتابهم وحوسبوا به ، وجوزوا عليه { ولا يظلم ربك أبداً } بزيادة سيئة على سيئاته أو بنقص حسنة من حسناته ، ودخل أهل الجنة الجنة ، وأهل النار النار .
هداية الآيات :
من هداية الآيات :
1- تقرير عقيدة البعث والجزاء بعرضها على مسامع المنكرين لها .
2- يبعث الأنسان كما خلقه الله ليس معه شيء ، حافياً عارياً لم يقطع منه غفلة الذكر .
3- تقرير عقيدة كتب الأعمال في الدنيا وإعطائها أصحابها في الآخرة تحقيقاً للعدالة الإلهية .
4- نفي الظلم عن الله تعالى وهو غير جائز عليه لغناه المطلق وعدم حاجته الى شيء .
أيسر التفاسير
أبو بكر الجزائري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسافر 09 مشاهدة المشاركة
ما معنى قوله تعالى
((وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا (53) ) من سورة الكهف

{ مواقعوها } : أي واقعوان فيها ولا يخرجون منها أبداً .
{ ولم يجدوا عنها مصرفاً } : أي مكاناً غيرها ينصرفون اليه لينجوا من عذابها

{ ورأى المجرمون النار } أي يؤتى بها تجر بالسلاسل حتى تبرز لأهل الموقف فيشاهدونها وعندئذ يظن المجرمون اي يوقنوا { أنهم مواقعوها } أي داخلون فيها . { ولم يجدوا عنها مصرفاً } أي مكاناً ينصرفون إليه لأنهم محاطون بالزبانية ، والعياذ بالله من النار وعذابها .
هداية الآيات
من هداية الآيات :
1- تقرير عداوة إبليس وذريته لبني آدم .
2- العجب من بني آدم كيف يطيعون عدوهم ويعصون ربهم!!
3- لا يستحق العبادة العبادة أحد سوى الله عز وجل لأنه الخالق لكل مبعود مما عُبد من سائر المخلوفات .
4- بيان خزي المشركين يوم القيامة حيث يطلب إليهم أن يدعوا شركاءهم لاغاثتهم فيدعونهم فلا يستجيبون لهم .
5- جمع الله تعالى المشركين وما كانوا يعبدون من الشياطين في موبق واحد في جهنم وهو وادي من شر أودية جهنم وأسواها .


أيسر التفاسير
أبو بكر الجزائري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسافر 09 مشاهدة المشاركة
ما معنى قوله تعالى
(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا (57) ) من سورة الكهف
{ أكنة } : أغطية .
{ وفي آذانهم وقراً } : أي ثقلاً فهم لا يسمعون
وهو ما قررته الآية ( 57 ) إذ قال تعالى فيها : { ومن اظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه } أي من الإجرام والشر والشرك . اللهم إنه لا أحد اظلم من هذا الإنسان الكافر العنيد . ثم ذكر تعالى سبب ظلم وإعراض ونسيان هؤلاء الظلمة المعرضين الناسين وهو أنه تعالى حسب سنته فيمن توغل في الشر والظلم والفساد يجعل على قلبه كناناً يحيط به فيصبح لا يفقه شيئاً . ويجعل في أذنيه فلا يسمع الهدى . ولذا قال لرسوله صلى الله عليه وسلم : { وإن تدعهم الى الهدى فلن يهتدوا إذاً } أي بعد ما جعل على قلوبهم من الأكنة وفي آذانهم من الوقر { أبداً } .
أيسر التفاسير
أبو بكر الجزائري










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc